أ.د ناجي عبد الهادي شخصية من عصر فات شاهدناه في الأفلام القديمة حين كان الطبيب باش حكيم يرتدي البالطو الأبيض يتحدث في وقار العالم وإنسانية الطبيب , لم أكن أعلم أنه بهذه الشخصية المثالية إلا حين تحاورت معه عن قرب ..الخلاصة بلا نفاق هذا الرجل يقدس مهنته لحد العبادة ..تابعوني معه في محراب علمه الذي استطاع به أن يخفف ألام مرضاه..رأيته داخل المؤتمر مثله مثل أي فرد عادي قميص بسيط يتابع بنفسه سير اليوم , لكن نظرته الحادة تحدد لكل شئ موضعه
اليوم العالمي للكلى هو مبادرة مشتركة للجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى (IFKF)، للتوعية بأمراض الكلى وطرق الوقاية منها. وقد بدأ تفعيل اليوم العالمي للكلى عام 2006م, وما زال العالم يُفعّل هذا اليوم العالمي بشعار مختلف كل عام وبرسائل محددة،
يتناول اليوم العالمي للكلى لعام 2016م موضوع (أمراض الكلى والأطفال والعمل في وقت مبكر لمنع ذلك)، من خلال توعية الجمهور عن أمراض الكلى التي تؤثر في الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الأطفال الذين قد يكونون في خطر الإصابة بأمراض الكلى في سن مبكرة. ولذلك فمن الضروري تشجيع وتسهيل التعليم والاكتشاف المبكر، واتباع نمط حياة صحي في الأطفال، بدءًا من الولادة حتى سن الشيخوخة، وذلك لمكافحة ارتفاع تلف الكلى والأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل: قصور كلوي حاد، وأمراض الكلى المزمنة، وعلاج الأطفال الذين يعانون اضطرابات خلقية ومكتسبة في الكلى.
أهداف اليوم العالمي للكلى:
زيادة الوعي والتعريف بأمراض الكلى.
التوعية بأن السكري وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر التي تهدد بالإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
تشجيع الفحص الدوري والمنتظم لأمراض الكلى, خاصة مرضى السكري وارتفاع الضغط.
التشجيع على السلوكيات الوقائية
وفي هذا اليوم نظمت وحدة الكلي بمستشفيات جامعة المنصورة برئئاسة أ. د ناجي عبد الهادي رئيس الوحدة يوما ترفيهيا وثقافيا شمل عدة أنشطة منها ماراثون للجري ومسابقات ثقافية وموسيقي وغناء وندوة موسعة لتثقيف الممارسين الصحيين عن دورهم في اكتشاف أمراض الكلى, وكيف يمكنهم المساعدة على تقليل عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض الكلى, خصوصًا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى.
التأكيد على دور الجهات الصحية المحلية والوطنية في مكافحة أمراض الكلى, حيث يجب على الجهات الصحية حول العالم التعامل مع الارتفاع الباهظ لتكاليف علاج أمراض الكلى، في ظل التصاعد العددي لمرضى الكلى
التشجيع على التبرع بالأعضاء؛ للمحافظة على حياة مرضى الفشل الكلوي
استطاع اليوم أن يقوم بتجميع أكبر عدد من الأطباء وذويهم والجمهور المشارك للتوعية بماهية أمراض الكلي , وبسؤال الدكتور ناجي هل حقق اليوم الغرض منه أجاب :نحن نقوم بحملة التوعية من أجل
مرضى الكلى وذووهم.
مرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم.
كبار السن.
المتابعة المستمرة للأطفال الذين يعانون أمراض الكلى.
عامة المجتمع.
العاملون في القطاع الصحي وصناع القرار بالسلطات الصحية وبالتأكيد نأمل أن يتعرف الجميع علي أخطار هذا المرض والتعامل معه بحذر..حذر اللقاء الأستاذ الدكتور حسين أبو شعيشع أستاذ الكلي بطب المنصورة.
اليوم العالمي للكلى هو مبادرة مشتركة للجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى (IFKF)، للتوعية بأمراض الكلى وطرق الوقاية منها. وقد بدأ تفعيل اليوم العالمي للكلى عام 2006م, وما زال العالم يُفعّل هذا اليوم العالمي بشعار مختلف كل عام وبرسائل محددة،
يتناول اليوم العالمي للكلى لعام 2016م موضوع (أمراض الكلى والأطفال والعمل في وقت مبكر لمنع ذلك)، من خلال توعية الجمهور عن أمراض الكلى التي تؤثر في الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الأطفال الذين قد يكونون في خطر الإصابة بأمراض الكلى في سن مبكرة. ولذلك فمن الضروري تشجيع وتسهيل التعليم والاكتشاف المبكر، واتباع نمط حياة صحي في الأطفال، بدءًا من الولادة حتى سن الشيخوخة، وذلك لمكافحة ارتفاع تلف الكلى والأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل: قصور كلوي حاد، وأمراض الكلى المزمنة، وعلاج الأطفال الذين يعانون اضطرابات خلقية ومكتسبة في الكلى.
أهداف اليوم العالمي للكلى:
زيادة الوعي والتعريف بأمراض الكلى.
التوعية بأن السكري وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر التي تهدد بالإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
تشجيع الفحص الدوري والمنتظم لأمراض الكلى, خاصة مرضى السكري وارتفاع الضغط.
التشجيع على السلوكيات الوقائية
وفي هذا اليوم نظمت وحدة الكلي بمستشفيات جامعة المنصورة برئئاسة أ. د ناجي عبد الهادي رئيس الوحدة يوما ترفيهيا وثقافيا شمل عدة أنشطة منها ماراثون للجري ومسابقات ثقافية وموسيقي وغناء وندوة موسعة لتثقيف الممارسين الصحيين عن دورهم في اكتشاف أمراض الكلى, وكيف يمكنهم المساعدة على تقليل عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض الكلى, خصوصًا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى.
التأكيد على دور الجهات الصحية المحلية والوطنية في مكافحة أمراض الكلى, حيث يجب على الجهات الصحية حول العالم التعامل مع الارتفاع الباهظ لتكاليف علاج أمراض الكلى، في ظل التصاعد العددي لمرضى الكلى
التشجيع على التبرع بالأعضاء؛ للمحافظة على حياة مرضى الفشل الكلوي
استطاع اليوم أن يقوم بتجميع أكبر عدد من الأطباء وذويهم والجمهور المشارك للتوعية بماهية أمراض الكلي , وبسؤال الدكتور ناجي هل حقق اليوم الغرض منه أجاب :نحن نقوم بحملة التوعية من أجل
مرضى الكلى وذووهم.
مرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم.
كبار السن.
المتابعة المستمرة للأطفال الذين يعانون أمراض الكلى.
عامة المجتمع.
العاملون في القطاع الصحي وصناع القرار بالسلطات الصحية وبالتأكيد نأمل أن يتعرف الجميع علي أخطار هذا المرض والتعامل معه بحذر..حذر اللقاء الأستاذ الدكتور حسين أبو شعيشع أستاذ الكلي بطب المنصورة.
المؤتمر الإقليمي الثاني لقسم الاجتماع كلية الآداب جامعة المنصورة بعنوان دور الانتماء الوطني في تحقيق التنمية الشاملة...كتبت فاطمة الزهراء فلا
افتتح المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر الإقليمى الثانى لقسم علم الاجتماع تحت عنوان " دور الانتماء الوطنى في تحقيق التنمية الشاملة "
يؤكد المؤتمر علي غرس روح الانتماء الاسرى فى نفوس الابناء والذي يتم الا على ارضية من حسن التفاهم والمودة المتبادلة بين الاب والام ويمكن للاسرة ان تنمى مشاعر الانتماء لدى ابناءها بخطوات عملية تبدأ منذ الطفولة المبكرة
فمع بدايات الألفية الثالثة حاصرتنا "العولمة" كأننا أمام كائن مفترس غريب يغزو مضاجعنا فجأة، إنها الحقيقة الجديدة التي يستشعرها العامة والخاصة، وقد بات السؤال: هل نحن في مضمار سباق إلى القاع أم إلى قمة؟! لتتجدد الأسئلة: هل هي نهاية التاريخ كما يقول "فوكوياما" الياباني الأصل؟ أم هي صدام الحضارات المتوقع كما يقول"صامويل هنتينجتون"؟
مع الثورة المعلوماتية وإمكانات ثورة الاتصالات الجديدة.. اكتشف الإنسان المأزق. عرف أن زيادة السكان على الأرض تنمو بمتوالية هندسية، وأن المعرفة الإنسانية تتضاعف مرة كل 18شهرا، وأن ثورة التكنولوجيا الجديدة تغزو جسده وترسم خريطة جينية تحدد مستقبله!!
تخوف البعض من آثار العولمة، وهى تتمثل في اضمحلال دور الدولة الذي ينحصر في وضع السياسات.. التخوف من التغييرات الاجتماعية المتوقعة عن سقوط وارتفاع اقتصاد الدول على حسب قدرتها على مواجهة أو التعامل مع مفاهيم آليات السوق الجديدة.. التخوف على شعار بيئة عالمية نظيفة، كما تتبدى بعض المخاوف الأمنية وظهور بذور جماعات إرهابية وغيره.
لعل أهم المحاور التي حرص علي تأكيدها المؤتمر ماذا عن الهوية في مقابل هذه الهجمة؟
واختلفت الأجوبة في مؤتمر كبير جمع عدد كبير من أسايذة الجامعات العربية برؤي مختلفة
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور ثروت على الديب أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع والدكتور مهدى محمد القصاص أستاذ علم الاجتماع وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومقرر عام المؤتمر وبحضور أحمد الشرقاوى عضو مجلس النواب عن مدينة المنصورة.
استعراض المؤتمر الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الارهابى وتأثيره على الهوية الوطنية مع توضيح التحديات التي تواجه الانتماء الوطنى بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.
كما ناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في: أنواع الانتماءات ومصادرها – غرس الانتماء للوطن في مرحلة الطفولة- دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة الانتماء- دور الجامعات في تعزيز الانتماء للوطن- أثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسي –أثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة – أثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية – كيفية غسل العقول لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية
كما شارك بالمؤتمر عدد من الأساتذة والباحثين من الدول العربية الشقيقة متمثلة في (فلسطين- لبنان- العراق –السودان- سلطنةعمان-ليبيا – الجزائر- السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.
ومن جانبها أكدت السجينى، أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.
ويرى القصاص، أن الإنتماء للوطن والحفاظ عليه قيمة سامية تشعر صاحبها بالفخر وهى السبيل للقضاء على الظواهر السلبية خاصة التطرف الفكرى والعنف والإرهاب الذي أصبح يعانى منه المجتمع العالمى وليس المصرى فقط حيث تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.
وأضاف أحمد، أنه عندما يضعف الانتماء الوطنى يزداد الانتماء إلى الجماعات والطوائف المختلفة ونحمد الله أن مصر تعود كما كانت وتتعافى بفضل قيادة حكيمة يجب أن ندعمها في كل الظروف كما يجب أن نحافظ على مقدرات هذا الوطن وان يعود الانتماء لأبنائنا أبناء مصر.
ورحب رئيس الجامعة بالأساتذة من الدول العربية الشقيقة والباحثين العرب، مؤكدا أن ما يحدث بدول الوطن العربى خلال السنوات القليلة الماضية من تفكيك وتدمير في ظل الربيع العربى لتستفيد منه بعض الدول والقوى الغربية لنظل سوقا مفتوحا للسلاح ونهب ثراوت وطننا العربى وهى نتائج عدم الوعى بالانتماء لاوطاننا العربية، مضيفًا أن الشباب لديهم حلم السفر للخارج أملا في تحقيق أو ذاته ولكن لن نجد أفضل من تراب وطننا الغالى مصر فمصر هي الحضارة وهى من أضاءت للعالم كله بالمعرفة والعلم وما يحدث الآن في الدول العربية هو مؤامرة كبرى لتدمير الدول العربية ويجب أن نفخر جميعا لانتمائنا لهذا الوطن الغالى مصر.
ومن جانبه أكد المحافظ أن فكرة المؤتمر في غاية في الأهمية ويجب أن تعمم على كل الأجهزة التنفيذية بالدولة وكذلك الجامعات المصرية وجميع الكليات فالانتماء لهذا الوطن يدعو إلى الفخر في ظل تفتت الدول العديد من الدول العربية والتي دمرتها الصراعات فمصر هي ارض الحضارات وهبة النيل ويجب أن يكون انتمائنا لوطننا الغالى مصر كما يجب أن نضرب بيد من حديد ومحاربة كل من يحاول تفتيت انتمائنا للوطن.
يؤكد المؤتمر علي غرس روح الانتماء الاسرى فى نفوس الابناء والذي يتم الا على ارضية من حسن التفاهم والمودة المتبادلة بين الاب والام ويمكن للاسرة ان تنمى مشاعر الانتماء لدى ابناءها بخطوات عملية تبدأ منذ الطفولة المبكرة
فمع بدايات الألفية الثالثة حاصرتنا "العولمة" كأننا أمام كائن مفترس غريب يغزو مضاجعنا فجأة، إنها الحقيقة الجديدة التي يستشعرها العامة والخاصة، وقد بات السؤال: هل نحن في مضمار سباق إلى القاع أم إلى قمة؟! لتتجدد الأسئلة: هل هي نهاية التاريخ كما يقول "فوكوياما" الياباني الأصل؟ أم هي صدام الحضارات المتوقع كما يقول"صامويل هنتينجتون"؟
مع الثورة المعلوماتية وإمكانات ثورة الاتصالات الجديدة.. اكتشف الإنسان المأزق. عرف أن زيادة السكان على الأرض تنمو بمتوالية هندسية، وأن المعرفة الإنسانية تتضاعف مرة كل 18شهرا، وأن ثورة التكنولوجيا الجديدة تغزو جسده وترسم خريطة جينية تحدد مستقبله!!
تخوف البعض من آثار العولمة، وهى تتمثل في اضمحلال دور الدولة الذي ينحصر في وضع السياسات.. التخوف من التغييرات الاجتماعية المتوقعة عن سقوط وارتفاع اقتصاد الدول على حسب قدرتها على مواجهة أو التعامل مع مفاهيم آليات السوق الجديدة.. التخوف على شعار بيئة عالمية نظيفة، كما تتبدى بعض المخاوف الأمنية وظهور بذور جماعات إرهابية وغيره.
لعل أهم المحاور التي حرص علي تأكيدها المؤتمر ماذا عن الهوية في مقابل هذه الهجمة؟
واختلفت الأجوبة في مؤتمر كبير جمع عدد كبير من أسايذة الجامعات العربية برؤي مختلفة
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور ثروت على الديب أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع والدكتور مهدى محمد القصاص أستاذ علم الاجتماع وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومقرر عام المؤتمر وبحضور أحمد الشرقاوى عضو مجلس النواب عن مدينة المنصورة.
استعراض المؤتمر الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الارهابى وتأثيره على الهوية الوطنية مع توضيح التحديات التي تواجه الانتماء الوطنى بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.
كما ناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في: أنواع الانتماءات ومصادرها – غرس الانتماء للوطن في مرحلة الطفولة- دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة الانتماء- دور الجامعات في تعزيز الانتماء للوطن- أثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسي –أثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة – أثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية – كيفية غسل العقول لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية
كما شارك بالمؤتمر عدد من الأساتذة والباحثين من الدول العربية الشقيقة متمثلة في (فلسطين- لبنان- العراق –السودان- سلطنةعمان-ليبيا – الجزائر- السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.
ومن جانبها أكدت السجينى، أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.
ويرى القصاص، أن الإنتماء للوطن والحفاظ عليه قيمة سامية تشعر صاحبها بالفخر وهى السبيل للقضاء على الظواهر السلبية خاصة التطرف الفكرى والعنف والإرهاب الذي أصبح يعانى منه المجتمع العالمى وليس المصرى فقط حيث تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.
وأضاف أحمد، أنه عندما يضعف الانتماء الوطنى يزداد الانتماء إلى الجماعات والطوائف المختلفة ونحمد الله أن مصر تعود كما كانت وتتعافى بفضل قيادة حكيمة يجب أن ندعمها في كل الظروف كما يجب أن نحافظ على مقدرات هذا الوطن وان يعود الانتماء لأبنائنا أبناء مصر.
ورحب رئيس الجامعة بالأساتذة من الدول العربية الشقيقة والباحثين العرب، مؤكدا أن ما يحدث بدول الوطن العربى خلال السنوات القليلة الماضية من تفكيك وتدمير في ظل الربيع العربى لتستفيد منه بعض الدول والقوى الغربية لنظل سوقا مفتوحا للسلاح ونهب ثراوت وطننا العربى وهى نتائج عدم الوعى بالانتماء لاوطاننا العربية، مضيفًا أن الشباب لديهم حلم السفر للخارج أملا في تحقيق أو ذاته ولكن لن نجد أفضل من تراب وطننا الغالى مصر فمصر هي الحضارة وهى من أضاءت للعالم كله بالمعرفة والعلم وما يحدث الآن في الدول العربية هو مؤامرة كبرى لتدمير الدول العربية ويجب أن نفخر جميعا لانتمائنا لهذا الوطن الغالى مصر.
ومن جانبه أكد المحافظ أن فكرة المؤتمر في غاية في الأهمية ويجب أن تعمم على كل الأجهزة التنفيذية بالدولة وكذلك الجامعات المصرية وجميع الكليات فالانتماء لهذا الوطن يدعو إلى الفخر في ظل تفتت الدول العديد من الدول العربية والتي دمرتها الصراعات فمصر هي ارض الحضارات وهبة النيل ويجب أن يكون انتمائنا لوطننا الغالى مصر كما يجب أن نضرب بيد من حديد ومحاربة كل من يحاول تفتيت انتمائنا للوطن.
افتتح المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر الإقليمى الثانى لقسمعلم الاجتماع تحت عنوان " دور الانتماء الوطنى في تحقيق التنمية الشاملة " الذي يستمر حتى غدًا الخميس.......
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور ثروت على الديب أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع والدكتور مهدى محمد القصاص أستاذ علم الاجتماع وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومقرر عام المؤتمر وبحضور أحمد الشرقاوى عضو مجلس النواب عن مدينة المنصورة.
كما يهدف المؤتمر إلى استعراض الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الارهابى وتأثيره على الهوية الوطنية مع توضيح التحديات التي تواجه الانتماء الوطنى بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.
يناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في: أنواع الانتماءات ومصادرها – غرس الانتماء للوطن في مرحلة الطفولة- دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة الانتماء- دور الجامعات في تعزيز الانتماء للوطن- أثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسي –أثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة – أثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية – كيفية غسل العقول لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية
كما شارك بالمؤتمر عدد من الأساتذة والباحثين من الدول العربية الشقيقة متمثلة في (فلسطين- لبنان- العراق –السودان- سلطنةعمان-ليبيا – الجزائر- السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.
ومن جانبها أكدت السجينى، أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.
ويرى القصاص، أن الإنتماء للوطن والحفاظ عليه قيمة سامية تشعر صاحبها بالفخر وهى السبيل للقضاء على الظواهر السلبية خاصة التطرف الفكرى والعنف والإرهاب الذي أصبح يعانى منه المجتمع العالمى وليس المصرى فقط حيث تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.
وأضاف أحمد، أنه عندما يضعف الانتماء الوطنى يزداد الانتماء إلى الجماعات والطوائف المختلفة ونحمد الله أن مصر تعود كما كانت وتتعافى بفضل قيادة حكيمة يجب أن ندعمها في كل الظروف كما يجب أن نحافظ على مقدرات هذا الوطن وان يعود الانتماء لأبنائنا أبناء مصر.
ورحب رئيس الجامعة بالأساتذة من الدول العربية الشقيقة والباحثين العرب، مؤكدا أن ما يحدث بدول الوطن العربى خلال السنوات القليلة الماضية من تفكيك وتدمير في ظل الربيع العربى لتستفيد منه بعض الدول والقوى الغربية لنظل سوقا مفتوحا للسلاح ونهب ثراوت وطننا العربى وهى نتائج عدم الوعى بالانتماء لاوطاننا العربية، مضيفًا أن الشباب لديهم حلم السفر للخارج أملا في تحقيق أو ذاته ولكن لن نجد أفضل من تراب وطننا الغالى مصر فمصر هي الحضارة وهى من أضاءت للعالم كله بالمعرفة والعلم وما يحدث الآن في الدول العربية هو مؤامرة كبرى لتدمير الدول العربية ويجب أن نفخر جميعا لانتمائنا لهذا الوطن الغالى مصر.
ومن جانبه أكد المحافظ أن فكرة المؤتمر في غاية في الأهمية ويجب أن تعمم على كل الأجهزة التنفيذية بالدولة وكذلك الجامعات المصرية وجميع الكليات فالانتماء لهذا الوطن يدعو إلى الفخر في ظل تفتت الدول العديد من الدول العربية والتي دمرتها الصراعات فمصر هي ارض الحضارات وهبة النيل ويجب أن يكون انتمائنا لوطننا الغالى مصر كما يجب أن نضرب بيد من حديد ومحاربة كل من يحاول تفتيت انتمائنا للوطن.
إذا حدثتني عن الحبّ والحنان، أشرت لقلب أمي، وإذا أخبرتني عن الطمأنينة والسعادة قلت حضن أمي، فالأمّ نعمة أنعمها الله علينا، هي زهرة أيامنا وعبير صباحنا، هي بسمة السنين وجمال الحياة، فمنها نستمدُّ قوّتنا و إصرارنا،:
إنها السنين تمر مسرعة يا أمي , أنسي أشياء كثيرة إلا وجهك الذي يتابعني أينما حللت , إخاف قسوة عينيكي ولم أكن أدري أنها القسوة التي تذوب خوفا علي , أنسي ملامح البشر إلا ملامحك , أنسي عناوين الكتب , إلا عنوان حنانكالذي يجمعني بك أوقات الشدة , ذكريات جميل غصت فيها وأنا أدير حفل عيد الأم بمدرسة البشائر بمدينة ومركز بلقاس , وأنا أستمع إلي غناء الأطفال وبراءة الحب حين غنوا ست الحبايب يا حبيبة..مواهب رائعة ومعرض فني ينم عن ذوق رفيع...مجموعة كبيرة من قيادات التربية والتعليم يتقدمهم الأستاذ عبد الناصر جاب الله مدير إدارة المواهب بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية والأستاذ ماهر بركات مدير عام إدارة بلقاس التعليمية والأستاذ المحترم صابر حسن المشرف العام علي المواهب , كانت سعادتي لا توصف , ودموعي لا تتوقف وأنا أري كل طفل بصحبة أمه
وتيقنت بأن الكلمات التي قيلت عن الأم لم تكن من فراغ حين قالوا
الامّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر والودود. إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.
لم أستطع احتمال أغاني الطفولة البديعة التي أثارت أشجاني لأن أمي رحلت وأنا صغيرة..اليوم كان بديعا والفن تألق بالبشائر
وأن أتوجه بكلمتي لكل مسئول عن تدريب المواهب
أن تنمية ذكاء الطفل وتطوير موهبته لا قيمة له دون التدريب المستمر على النظم الحديثة في التعليم، لهذا فإن المدارس الحكومية في مصر تعاني مشاكل جسيمة في اطار تنمية واكتشاف المواهب مقارنة بأربعة أضعاف المدارس الخاصة التي توفر لطلابها حد ادنى من الأنشطة والبرامج التي تطور مواهبهم , وأناشد وزير التعليم بالاهتمام العملي بالمواب فالموهبة ليست غناء ولا شعرا ينتهي بدخول الطالب الجامعة ولكن رعاية الموهبة أن تتبناها الدولة وترعاها رعاية خاصة..وأشكر كل موهوب وأشكر الأستاذذ مصباح عبد العزيز لدعوته الغالية.. -
إنها السنين تمر مسرعة يا أمي , أنسي أشياء كثيرة إلا وجهك الذي يتابعني أينما حللت , إخاف قسوة عينيكي ولم أكن أدري أنها القسوة التي تذوب خوفا علي , أنسي ملامح البشر إلا ملامحك , أنسي عناوين الكتب , إلا عنوان حنانكالذي يجمعني بك أوقات الشدة , ذكريات جميل غصت فيها وأنا أدير حفل عيد الأم بمدرسة البشائر بمدينة ومركز بلقاس , وأنا أستمع إلي غناء الأطفال وبراءة الحب حين غنوا ست الحبايب يا حبيبة..مواهب رائعة ومعرض فني ينم عن ذوق رفيع...مجموعة كبيرة من قيادات التربية والتعليم يتقدمهم الأستاذ عبد الناصر جاب الله مدير إدارة المواهب بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية والأستاذ ماهر بركات مدير عام إدارة بلقاس التعليمية والأستاذ المحترم صابر حسن المشرف العام علي المواهب , كانت سعادتي لا توصف , ودموعي لا تتوقف وأنا أري كل طفل بصحبة أمه
وتيقنت بأن الكلمات التي قيلت عن الأم لم تكن من فراغ حين قالوا
الامّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر والودود. إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.
لم أستطع احتمال أغاني الطفولة البديعة التي أثارت أشجاني لأن أمي رحلت وأنا صغيرة..اليوم كان بديعا والفن تألق بالبشائر
وأن أتوجه بكلمتي لكل مسئول عن تدريب المواهب
أن تنمية ذكاء الطفل وتطوير موهبته لا قيمة له دون التدريب المستمر على النظم الحديثة في التعليم، لهذا فإن المدارس الحكومية في مصر تعاني مشاكل جسيمة في اطار تنمية واكتشاف المواهب مقارنة بأربعة أضعاف المدارس الخاصة التي توفر لطلابها حد ادنى من الأنشطة والبرامج التي تطور مواهبهم , وأناشد وزير التعليم بالاهتمام العملي بالمواب فالموهبة ليست غناء ولا شعرا ينتهي بدخول الطالب الجامعة ولكن رعاية الموهبة أن تتبناها الدولة وترعاها رعاية خاصة..وأشكر كل موهوب وأشكر الأستاذذ مصباح عبد العزيز لدعوته الغالية.. -
الدكتور جمال شيحة يعالج 1000 أم من فيرس سي هدية عيد الأم بمشاركة قناة صدي البلد...كتبت فاطمة الزهراء فلا
للجمعيات الخيرية الاجتماعية دور كبير في خدمة المجتمع إذ إنها تتمتع بصلاحيات واسعة ومساحة كبيرة من التحرك في وسط المجتمع للتعرف على مشاكله واحتياجاته, والقدرة على تجميع الأموال بيسر وسهولة ودون مساءلة أمنية في وقت منع فيه الآخرون.
لقد تأسست الجمعيات الخيرية في مصرقبل أكثر من 40 عاما تقريبا وقدمت طوال الفترة الماضية الكثير من الأعمال لخدمة أبناء البلد من المحتاجين والفقراء و لكافة أبناء المجتمع, من خلال قدرتها الكبيرة على العمل في الجانب الاجتماعي ذلك الجانب المهم في حياة جميع أبناء المجتمع بكل طبقاتهم وشرائحهم ومستوياتهم الفكرية والمادية, والسعي في إصلاح ذات البين, والقضاء على المظاهر الاجتماعية السلبية, و في تدريب وتأهيل أبناء المجتمع بما يساعدهم في مستقبلهم الاجتماعي والتعليمي والمهني, وكذلك في الجانب الصحي والتربوي من خلال إنشاء المراكز الصحية ورياض الأطفال, ودور العجزة والمسنين, ومراكز التدريب والمعارض, وإقامة الفعاليات.
الجمعيات الخيرية الاجتماعية قد نجحت في جانب ومازالت تترنح في جانب آخر ونجحت بشكل ما في الجانب الخيري إلا أنها لم تحقق النجاح نفسه في الجانب الاجتماعي لغاية الآن إذ انها لم تستطع في تعريف نفسها وخدماتها بشكل صحيح لأفراد المجتمع حتى جذبهم لها, ومن السلبيات الكبيرة التي وقعت فيها الجمعيات بسبب عملها ترسخ انطباع لدى الكثير من أبناء المجتمع بأن هذه الجمعيات خاصة بالفقراء والمحتاجين, وزاد من الفجوة بين أفراد المجتمع والجمعيات ان الجمعيات في بلادنا في كافة المناطق أصبحت تحت سيطرة واشراف رجال الدين مما أدى إلى حالة من الانكماش وعدم الانفتاح بالشكل الصحيح.
لكن حينما نتحدث عن جمعية رعاية مرضي الكبد التي بدأت نشاطها عملاقا حين اختار الأستاذ الدكتور جمال شيحه نوع الخدمة التي ستقدمها الجمعية ونجح نجاحا مبهرا حين اختار مرض الكبد الذي أرق المجتمع المصري طويلا
ولا ينقطع أبداً حبل الأمل فى قدرة البشر على تحدى أعتى الصعاب، وها هو رجل عادى، يعيش ويعمل بعيداً جداً عن الأضواء والبريق، يتحول إلى منقذ حقيقى لملايين المواطنين الفقراء الذين أذلتهم أمراض الكبد المنتشرة فى كل أرجاء مصر، وخصوصاً فى منطقة الدلتا. إنه الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، وابن محافظة الدقهلية الذى ولد وتعلم وعاش فى إحدى قراها الموبوءة بهذا المرض اللعين، ورأى بعينيه كمواطن، وعايش بكل جوارحه كطبيب، عذابات ملايين الأسر فى منطقة الدلتا وهى تتوسل العلاج لأحد أبنائها فلا تجده فى معظم الأحيان، وإن وجدته فى أحيان أخرى جاء مبتسرا
فسارع الطبيب المحارب إلى إنشاء جمعية أهلية لرعاية مرضى الكبد فى الدقهلية، وحرص على أن تضم لائحة إشهارها نصاً صريحاً بحق الجمعية فى جمع المال والتبرعات العينية «أدوية وأجهزة» لعلاج المرضى فى بيوتهم، وخلال العشر سنوات الأولى من إشهار الجمعية، تمكن فريق عمل ضخم يعمل تحت إشراف جمال شيحة من الوصول لعشرات الآلاف من المرضى المعدمين فى القرى والعزب والكفور،-اشتراها عدد من أثرياء الدقهلية
وتب
الجمعيات الخيرية الاجتماعية قد نجحت في جانب ومازالت تترنح في جانب آخر ونجحت بشكل ما في الجانب الخيري إلا أنها لم تحقق النجاح نفسه في الجانب الاجتماعي لغاية الآن إذ انها لم تستطع في تعريف نفسها وخدماتها بشكل صحيح لأفراد المجتمع حتى جذبهم لها, ومن السلبيات الكبيرة التي وقعت فيها الجمعيات بسبب عملها ترسخ انطباع لدى الكثير من أبناء المجتمع بأن هذه الجمعيات خاصة بالفقراء والمحتاجين, وزاد من الفجوة بين أفراد المجتمع والجمعيات ان الجمعيات في بلادنا في كافة المناطق أصبحت تحت سيطرة واشراف رجال الدين مما أدى إلى حالة من الانكماش وعدم الانفتاح بالشكل الصحيح.
لكن حينما نتحدث عن جمعية رعاية مرضي الكبد التي بدأت نشاطها عملاقا حين اختار الأستاذ الدكتور جمال شيحه نوع الخدمة التي ستقدمها الجمعية ونجح نجاحا مبهرا حين اختار مرض الكبد الذي أرق المجتمع المصري طويلا
ولا ينقطع أبداً حبل الأمل فى قدرة البشر على تحدى أعتى الصعاب، وها هو رجل عادى، يعيش ويعمل بعيداً جداً عن الأضواء والبريق، يتحول إلى منقذ حقيقى لملايين المواطنين الفقراء الذين أذلتهم أمراض الكبد المنتشرة فى كل أرجاء مصر، وخصوصاً فى منطقة الدلتا. إنه الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، وابن محافظة الدقهلية الذى ولد وتعلم وعاش فى إحدى قراها الموبوءة بهذا المرض اللعين، ورأى بعينيه كمواطن، وعايش بكل جوارحه كطبيب، عذابات ملايين الأسر فى منطقة الدلتا وهى تتوسل العلاج لأحد أبنائها فلا تجده فى معظم الأحيان، وإن وجدته فى أحيان أخرى جاء مبتسرا
فسارع الطبيب المحارب إلى إنشاء جمعية أهلية لرعاية مرضى الكبد فى الدقهلية، وحرص على أن تضم لائحة إشهارها نصاً صريحاً بحق الجمعية فى جمع المال والتبرعات العينية «أدوية وأجهزة» لعلاج المرضى فى بيوتهم، وخلال العشر سنوات الأولى من إشهار الجمعية، تمكن فريق عمل ضخم يعمل تحت إشراف جمال شيحة من الوصول لعشرات الآلاف من المرضى المعدمين فى القرى والعزب والكفور،-اشتراها عدد من أثرياء الدقهلية
وتب
وتبرعوا بها لجمعية الكبد- و، لا يفعل أكثر من إطالة عمر المريض، وإطالة عذابه وعذاب أسرته فى آن واحد. فى عام 1997 قرر جمال شيحة أن يدخل المعركة ضد مذلة الفيروسات الكبدية، دون أى اعتماد على الدولة، بعد أن أدرك جيداً آنذاك أن الدولة بكل أجهزتها، أضاعت عشرات الفرص للتعامل مع هذه الكارثة بطريقة تتناسب مع خطورتها على فى قلب الغيطان التى كانت من أهم مصادر البلهارسيا والفيروسات التى نهشت أكباد فلاحى الدلتا، يخطف أبصار المسافرين على طريق المنصورة - دمياط، مبنى شاهق الجمال والنظافة، تقدماً مدهشاً فى صحة المرضى الذين تلقوا العلاج فى هذا الصرح الطبى والبحثى، بعد عقود من مشاهدة المرضى وهم يتجرعون الإهانات فى مستشفيات الدولة ومستشفيات القطاع الخاص، لم يشاهد أحد منكم هذا الصرح وهو لازال أرضا بلا معالم ولا هوية , لازلت أذكر ذلك اليوم الذي تبرع بالأرض فيه الحاج العربي شامة واحد من المخلصين الذين ظلمتهم ثورة يناير 2011 ولم يدافع بكلمة عن نفسه , لكن بالتأكيد هذا الصرح يشهد علي عشقه للوطن , لم يهدأ الدكتور الشاب الذي نشر وعيه في مئات القري شارحا خطورة المرض علي جميع أفراد المجتمع , حرب ضروس وشرسة واجهها بمفرده , لن المئات من الشرفاء ساندوه , زرت المعهد اليوم لم أصدق ما أراه...حدوتة مصرية غزلها بالصبر والأمل وصوت الشرفاء كان قوامها الخدمة المجانية للفقراء الذين كانوا ينزفون دماءهم وكرامتهم أمام أطباء لا يعرفون من هم أبناء الوطن , يوم كامل احتفلت معهم ومح قناة صدي البلد لتصوير كم من البشر يتضرعون بالدعاء للدكتور جمال ولأهل الخير الذين حاربوا المرض , نعم هذا المرض اللعين التهاب الكبد بكل أنواع , قرر جمال شيحة أن يحتفل بالأمهات التي عادت اليهن الابتسامة بعد الشفاء.
سأل الإعلامي الكبير واحدة من الأمهات واحدة ماهو شعور أولادك حين عدت تحملين الأمل والشفاء...لم ترد الأم سوي بالدموع نعم إنها دموع الفرحة لمن وعد وأوفي
وأنا في عيد الأم أقول شكرا دكتور جمال أنا بعيدة فعلا لانشغالي بالأحفاد لكن قلبي معلق بجدران معهد شربين فهو حب من نوع خاص , إنه حب الوطن , وما أدراك ما هو حب الوطن ؟
وأنا في عيد الأم أقول شكرا دكتور جمال أنا بعيدة فعلا لانشغالي بالأحفاد لكن قلبي معلق بجدران معهد شربين فهو حب من نوع خاص , إنه حب الوطن , وما أدراك ما هو حب الوطن ؟
لم أكن بحاجة كمثقفة لأن أبحث لي عن مكان يليق بي في ديوان عام محافظة الدقهلية بعد أن تركت منصبي في مكتبة مصر العامة مبارك سابقا كمديرة للنشاط الثقافي والإعلامي ومنذ ثورة يناير 2011 وأنا أعيش كاتبة وشاعرة وإعلامية لها مكانتها في الساحة الأدبية كرئيس لاتحاد كتاب الدقهلية و دمياط , ولقد كان للتفاف الكتاب حولي مكانة بالغة الأثر في نفسي , وجاءت ثورة يونيو بقيادة السيسي لتحمل عني أحزاني وأولد مصرية عاشقة للوطن من جديد , لكني علي عهدي مبتعدة عن المكتبة وكل ما يدور فيها , وتمر الأيام ويأتي محافظ ويذهب محافظ وشأن المحافظة نسيته تماما لأني ما وجدت من موظفيها إلا كل ما من شأنه التهميش , فقلت شكرا..
وبالأمس اتصلت بي الدكتورة هدي بلاط مدير عام إدارة التنمية البشرية بالمحافظة طالبة من إلقاء قصيدة في افتتاح المنتدي الشبابي والحوار الذي يرعاه السيسي فلم أتردد , وذهبت إليها علي عجل عازمة علي أن يكون لي دور إعلامي متميز , وبالفعل وقفت في افتتاح المنتدي أغني وأتغني بحب الوطن
باقي يا علمنا باقي ...لما ليوم التلاقي, وكعادة موظفي المحافظة حذف جميع صوري من الصفحة الرسمية , ولأنني أقزم من يتعامل بهذا المنطق قررت أن أجعل من هذا الحدث حدثا كبيرا جدا , ولم لا ؟ ومن يرعاه السيس .
حضر المحافظ وكان معه د مهدي القصاص أستاذ الاجتماع كلية الآداب جامعة المنصورةواللواء محمد كمال , والعميد أحمد طلعت والأستاذ عادل ويليم لبيب , والفنان ياسر علي ماهر , ود هدي بلاط التي وجهت لي الدعوة, احتفالية كبيرة ركز فيه المحاسب حسام الإمام علي أهمية العمل والدور الكبير الملقي علي عاتق الشباب الذي يجب أن ينهض بالوطن مشيرا أن العمل الروتيني هو سبب في تخلف كثير من الدول وعلينا التحرر من قيود البيروقراطية وأن القانون للتيسير وليس التعطيل، كما قال إننا نبذل كل الجهود لتوفير القروض الميسرة للشباب، وأنه ينصح الشباب بالتوجه نحو العمل الحر والمشروعات، مضيفا أننا صرفنا 44 مليون جنيه قروض للشباب وفرت ما يقرب من 18 ألف مشروع.
وأكد المحافظ على أن التعليم هو الأساس الذي نبني عليه باقي المشروعات، وأنه وجد قضايا بنطاق المحافظة لم يتم النظر لها منذ 50 عاما، مشيرا إلى أن المناخ مناسب تماما لإقامة كل المشروعات والاستثمارات، وأنه ليس لدينا مشكلة إمكانيات أو موارد، إنما نعاني من نقص الكفاءة، ولا بد من حسن اختيار الكوادر لتقديم خدمة تليق بالمواطن وطرح الخطط كما يجب علينا تغيير الفكر النمطي، كما أكد أننا نعمل جميعا لأجل الوطن، وأنه لن ينال أحد من مصر ما دمنا نملك خيرة الشباب، وعلينا إدراك أن للوطن حق علينا ففيه نعيش وفيه نتعلم.
حديث المحافظ جميل ورائع ومنطقي , لكن من الذي توجه له بالرسالة إنه قطاع يكاد يكون مثالي , فهو مثقف ومدرك وواعي ويعمل , شباب جامعي يعرف واجباته ويعي حقوقه , من الذي يتوجه لهم بأن يعملوا ؟ مسئولين كبار في السن يتقاضون مرتبات كبيرة ...يقولون في نفس واحد : تمام يا فندم وانتهي المنتدي وأسئلتي كالآتي
أين الشباب العاطل علي المقاه ؟
أين النساء المقهورات التي تخدم رجلا مسنا ... معاش مبكر
وطالب بلطجي يطالبها يوميا بالمصروف
وأكل ولبس ومدارس
أنا لا أقلل من شأن الحوار , فأنا أخاف أن يعود الحزب الوطني مرة أخري بنفس الأسلوب والشكل والآي دي
أخاف أن تعيش فئة وتموت فئات
أيها المسئولون لم أندم علي لحضور اليوم
لكن وعد بعدم الحضور إلا بين البسطاء االذين يرتدون الملابس البسيطة والمداسات البلاستيك
رسالة إلي السيسي أرجوك لا تفعل مثل مبارك ويعود لنا الحزب الوطني بثوب آخروبنفس الفكر داخل كوادر وظيفية لن تتواني لحظة عن فتح الأدراج مهما حذرتم...شكرا
وبالأمس اتصلت بي الدكتورة هدي بلاط مدير عام إدارة التنمية البشرية بالمحافظة طالبة من إلقاء قصيدة في افتتاح المنتدي الشبابي والحوار الذي يرعاه السيسي فلم أتردد , وذهبت إليها علي عجل عازمة علي أن يكون لي دور إعلامي متميز , وبالفعل وقفت في افتتاح المنتدي أغني وأتغني بحب الوطن
باقي يا علمنا باقي ...لما ليوم التلاقي, وكعادة موظفي المحافظة حذف جميع صوري من الصفحة الرسمية , ولأنني أقزم من يتعامل بهذا المنطق قررت أن أجعل من هذا الحدث حدثا كبيرا جدا , ولم لا ؟ ومن يرعاه السيس .
حضر المحافظ وكان معه د مهدي القصاص أستاذ الاجتماع كلية الآداب جامعة المنصورةواللواء محمد كمال , والعميد أحمد طلعت والأستاذ عادل ويليم لبيب , والفنان ياسر علي ماهر , ود هدي بلاط التي وجهت لي الدعوة, احتفالية كبيرة ركز فيه المحاسب حسام الإمام علي أهمية العمل والدور الكبير الملقي علي عاتق الشباب الذي يجب أن ينهض بالوطن مشيرا أن العمل الروتيني هو سبب في تخلف كثير من الدول وعلينا التحرر من قيود البيروقراطية وأن القانون للتيسير وليس التعطيل، كما قال إننا نبذل كل الجهود لتوفير القروض الميسرة للشباب، وأنه ينصح الشباب بالتوجه نحو العمل الحر والمشروعات، مضيفا أننا صرفنا 44 مليون جنيه قروض للشباب وفرت ما يقرب من 18 ألف مشروع.
وأكد المحافظ على أن التعليم هو الأساس الذي نبني عليه باقي المشروعات، وأنه وجد قضايا بنطاق المحافظة لم يتم النظر لها منذ 50 عاما، مشيرا إلى أن المناخ مناسب تماما لإقامة كل المشروعات والاستثمارات، وأنه ليس لدينا مشكلة إمكانيات أو موارد، إنما نعاني من نقص الكفاءة، ولا بد من حسن اختيار الكوادر لتقديم خدمة تليق بالمواطن وطرح الخطط كما يجب علينا تغيير الفكر النمطي، كما أكد أننا نعمل جميعا لأجل الوطن، وأنه لن ينال أحد من مصر ما دمنا نملك خيرة الشباب، وعلينا إدراك أن للوطن حق علينا ففيه نعيش وفيه نتعلم.
حديث المحافظ جميل ورائع ومنطقي , لكن من الذي توجه له بالرسالة إنه قطاع يكاد يكون مثالي , فهو مثقف ومدرك وواعي ويعمل , شباب جامعي يعرف واجباته ويعي حقوقه , من الذي يتوجه لهم بأن يعملوا ؟ مسئولين كبار في السن يتقاضون مرتبات كبيرة ...يقولون في نفس واحد : تمام يا فندم وانتهي المنتدي وأسئلتي كالآتي
أين الشباب العاطل علي المقاه ؟
أين النساء المقهورات التي تخدم رجلا مسنا ... معاش مبكر
وطالب بلطجي يطالبها يوميا بالمصروف
وأكل ولبس ومدارس
أنا لا أقلل من شأن الحوار , فأنا أخاف أن يعود الحزب الوطني مرة أخري بنفس الأسلوب والشكل والآي دي
أخاف أن تعيش فئة وتموت فئات
أيها المسئولون لم أندم علي لحضور اليوم
لكن وعد بعدم الحضور إلا بين البسطاء االذين يرتدون الملابس البسيطة والمداسات البلاستيك
رسالة إلي السيسي أرجوك لا تفعل مثل مبارك ويعود لنا الحزب الوطني بثوب آخروبنفس الفكر داخل كوادر وظيفية لن تتواني لحظة عن فتح الأدراج مهما حذرتم...شكرا
الشاعرة فاطمة الزهراء فلا تحتفي بأبطال العمل المسرحي ..هذه رسائلنا...إمضاء الطفولة...بقلم فاطمة الزهراء فلا
تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته ، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها .. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب أما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب ، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها .
أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين ..
فقد أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة ... وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :-
• له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية - ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين (• يتميز بقدرة عالية على نقد الذات .
• لكنني أحزن كثيرا عندما أجد مواهب مدفونة فى كل المجالات الفنية سواء فن تشكيلى أو موسيقى أو غيرهما، فى الخارج يشجعون المواهب ويعملون على تنميتها، فمثلا لو شخص رسم بالإسبريه يصفقون له ويعطونه الثقة ليعطى ويقدم أكثر فى الفن، لذلك ينبغى أن نرتقى بالفنانين بوجود مشرف واعي يحميهم ويلبى احتياجاتهم ويحافظ عليهم , وينمى المواهب المدفونة, ويقدمها لمن يهمه الأمر رعاية المواهب لها نهج خاص , وفكر متميز , أضحك وأنا أري فلسفة مشرفي المواهب تتوقف عند تصويرهم في الحفلات المدرسية وهم يغنون بالأورج , لكي يصفق لهم ذويهم , وكأن مواهب الطفل توقفت في جو عقيم لا يعرف كيف ينمي الموهبة , فيرعاها إن كان له صوت جميل قدمنا له الملحن والكلمات , وأرشدنا عنه وسائل الإعلام , لهذا يجب أن تتغير سياسة اليويو وأغنيات أم كلثوم التي يغنيها طفل صغير الذي لايدرك قيمة موهبته .
ومن هذا المنطلق الواعي جاء احتفالي بأبطال العرض المسرحي هذه رسائلنا...إمضاء الطفولة بين الكتاب الكبار في اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط ليتعرف الموهوب علي المبدع في محافظته ويسأله عن طرق الرعاية المفروض أن يتبعها..كان معي في الاحتفالية عبد الرحمن النحاس ويوسف الشاهد وياسمينا وندي وشروق وخالد وعلي محسن وأحمد صابروعبد الرحمن أحمد وسلمي احمد.
تحية لأبطال العمل ونتمني لهم التوفيق في أعمال أخري.
أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين ..
فقد أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة ... وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :-
• له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية - ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين (• يتميز بقدرة عالية على نقد الذات .
• لكنني أحزن كثيرا عندما أجد مواهب مدفونة فى كل المجالات الفنية سواء فن تشكيلى أو موسيقى أو غيرهما، فى الخارج يشجعون المواهب ويعملون على تنميتها، فمثلا لو شخص رسم بالإسبريه يصفقون له ويعطونه الثقة ليعطى ويقدم أكثر فى الفن، لذلك ينبغى أن نرتقى بالفنانين بوجود مشرف واعي يحميهم ويلبى احتياجاتهم ويحافظ عليهم , وينمى المواهب المدفونة, ويقدمها لمن يهمه الأمر رعاية المواهب لها نهج خاص , وفكر متميز , أضحك وأنا أري فلسفة مشرفي المواهب تتوقف عند تصويرهم في الحفلات المدرسية وهم يغنون بالأورج , لكي يصفق لهم ذويهم , وكأن مواهب الطفل توقفت في جو عقيم لا يعرف كيف ينمي الموهبة , فيرعاها إن كان له صوت جميل قدمنا له الملحن والكلمات , وأرشدنا عنه وسائل الإعلام , لهذا يجب أن تتغير سياسة اليويو وأغنيات أم كلثوم التي يغنيها طفل صغير الذي لايدرك قيمة موهبته .
ومن هذا المنطلق الواعي جاء احتفالي بأبطال العرض المسرحي هذه رسائلنا...إمضاء الطفولة بين الكتاب الكبار في اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط ليتعرف الموهوب علي المبدع في محافظته ويسأله عن طرق الرعاية المفروض أن يتبعها..كان معي في الاحتفالية عبد الرحمن النحاس ويوسف الشاهد وياسمينا وندي وشروق وخالد وعلي محسن وأحمد صابروعبد الرحمن أحمد وسلمي احمد.
تحية لأبطال العمل ونتمني لهم التوفيق في أعمال أخري.
ماذا ينقص يوسف الشاهد لكي يصبح نجما وبطلا يؤدي الأدوار كلها بحماسة وتفوق والحقيقة أن المجموعة التي اكتشفناها في هذه رسائلنا تستحق التعب من أجل تقديم فن محترم , تحرك يوسف بهمة وعزم وتفاني في الدور ومعايشة فصدقناه و تحدث عن العربة الضائعة فصدقناه وبكينا معه , مشاهد متتالية ملأت المسرح بالحركة والثورة والدعوة لعودة العروبة التي شتتها ما اسموه الربيع العربي , داس يوسف علي جراحنافتأوهنا , مشاهد يوسف علمت في ذاكرتنا , فمتي تعلم في ذاكرة السينما ؟
دوامة , والتلميذة , والمرأة المجهولة وعشرات الأغاني التي دخلت كل بيت , أنا أتذكر شادية لأقدم لكم يا سمينا بنت الدقهلية هدية ثمينة لمن يدعون بأن مصر نضبت من المواهب , نضبت من المواهب لأن مهمة التربية والتعليم في اكتشاف المواهب عقيمة وساذجة , فمهمتها تقديم المواهب في الحفلات التي تضج بالدوشة وعدم النظام وتغني الموهبة في الحفل بلا تدريب وبلا راعي وبلا إعلام لتعود أدراجها كأنها لعبة ترقص أمام الأطفال كل شوية ......إلي أن تخرج من المدرسة وكل عام وانتم بخير لكن معي ومع طارق عبد العزيز , فالأمر مختلف فنحن نقدم لهم الإعلام عن طريق مجموعة قنواتنا الإبداعية ونصنع لهم الأعمال الإبداعية الهادفة التي تشق طريقها بسرعة الصاروخ محققة الهدف وتعاملنا مع أولياء الأمور مباشرة وهذا الأصح.
وجه مصري صميم , فتشعر أنها بنتك , أختك المدللة التي تملأ البيت ضجة وشقاوة , ياسمينا كما أحب أن أناديها, قتفوقت وتألقت علي المسرح بخفة غزال رشيق وصوت كروان صوته يجذبك حين تشرق شمس الصباح ويغني الملك لك لك...هي شادية دلوعة الشاشة التي عرفناها وعشقناها لعقود طويلة منذ بداية الخمسينات , غنت شادية ومثلت أفلام التراجيديا ومن منا ينسي امرأة في
أعود لياسمينا التي اكتشفناها رائعة كالسندريللا , صوتها يشق السكون , دعوني أقدم لكم الكنز ولن أطلب منكم الرعاية , فنحن نكفل لها الرعاية وشكرا.