رأيت الربيع بعيونهن يزغرد
لكنهن من الغد يخفن
ويسألن شجرة الصفصاف
أتأتي الورود والحب والوعود
أم أن الربيع سيأتي
يحمل رياحا
ويحمل صياحا
فيتوارين بين الضجيج
في زمان مريب عجيب
وأن االحب بالحقد يقذفونه
وفجأة يحاصرهن الدمع في العيون
وقالت إحداهن لا تنصتوا لي
فالغزل أغلق باب الجمال
فاعتزلت الزهور الأحلام
وتساقط الوجع بهدير بحر ثائر
فالوطن لن يلقي كالنفايات
فمصر شامخة رغم انكسار أوتارها
0 التعليقات