ثورة الشعب المصري في 30 يونيو هي ثور شعب حر حماها جيش من الأحرار فقد أثبت الشعب المصري العظيم قدرته الفائقه على استكمال أهداف ثورته التي انطلقت في 25 يناير، والتي اراد منها لفظ الديكتاتوريه والظلم والقهر وتحقيق الديمقراطيه والعدالة الاجتماعيه ، وأحياء قدرات الشعب المصري .
ان رؤية البعض لثورة المصريين على انها انقلاب على الشرعية تناقض فظ في المواقف، وخروج عن المنطق ، واخلال بالقيم الديمقراطيه والاخلاقيه التي نؤمن بها جميعا، فكيف يمكن تفسير موقف اؤلئك اللذين اعتبروا ما جرى في 25 يناير ثورة مباركه ويعتبرون ما جرى في 30 يونيو انقلابا؟ ! أ ليس الذين خرجوا الى الميادين في ثورة 30 يوليو من الشعب المصري يقدر بعشرة اضعاف المصريين الذين هبوا في 25 يناير؟ علاوة على أن الجيش المصري العظيم انحاز في الثورتين الى الشعب
.
تغيير المواقف رغم نقاء الصوره المصريه هو نفاق سياسي ، وانكشاف لاهداف سياسيه فئوية ومصالح ضيقة ، وليس امام الجميع الا احترام ارادة الشعب المصري مصدر السلطات وصاحب القرار، وهو المانح والساحب للشرعية وقتما يشاء ...فالشعب المصري قرر في 30 يوليو فسخ العقد الذي ابرمه في الانتخابات الأخيره ، لأسباب منطقية ومادية ملموسة،هو ادرى من أي ناظر من بعيد للوقائع والحقائق بمصر ..فهذا الشعب ضحى بدماءه من اجل حريته ومستقبله،ولانعتقد انه يسمح لأحد بمصادرة ثورته وتضحياته وتوظيقها لمصالح حزبية ضيقة
.
التدخل في شؤون مصر او محاولات التضليل المدفوعة بشهوة السلطه، مؤامره تستهدف ليس مصر وحسب بل الامه العربيه، تدخل مرفوض من كل حر مؤمن بإرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها ومستقبلها
.
قامت ثورة 30 يونيو بعد ثورة 25 يناير فى مصر بعد ان تولى الإخوان المسلمين مقاليد الحكم فى مصر تحت شعار"نحمل الخير لمصر"،فما كان من الإخوان إلا ان حاولوا الإستيلاء على جميع المناصب فى الدوله وقاموا بما يسمى "بأخونة الدوله المصريه" وغير ذلك ان تقلصت حرية الرأى فى مصر وقيدت وكم من أقلام قصفت وجرائد هددت بالإغلاق فى عهده ،كما لم يستطع حل الأزمات التى كانت تواجه المواطن المصرى البسيط كأزمة الخبز والبنزين والكهرباء ، وفى عهده استطاعت اثيوبيا بناء سد النهضه الذى يقلل من حصة مصر المستحقة من مياه النيل، ولم يقتصر الفشل السياسى داخل مصر فقط بل خارجها ايضا فوقفوا مع إسرائيل وأمريكا وقاموا بعقد الصفقات مع الاحتلال الإسرائيلى تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكيه ، وكانت جماعة الاخوان المسئول الرئيسى عن هروب السجناء السياسيين والارهابيين والاسلاميين اثناء ثورة 25 من يناير العظيمة بالتخابر مع بعض الجماعات الارهابيه ، فمرسى متهم بالتخابر دول أجنبيه ، وغير ذلك من الفشل والخيانه الأمر الذى دعى الشعب المصرى الى تأييد حملة تمرد
"Rebellion" التى انطلقت تجمع التوقيعات ضد حكم الرئيس مرسى ، وهو الأمر الذى دعى القوات المسلحه الى التدخل لانقاذ مصر من بوادر حرب أهليه لاحت افقها فى مصر وقامت بعزل مرسى وهو فى ايد أمينه ينتظر موعد محاكمته
0 التعليقات