حمل المثقفون في اجتماعهم الموسع اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة، ''الجيش'' و''المخابرات العامة'' مسئولية الدفاع والحفاظ على الوثائق التاريخية الموجودة في دار الكتب والوثائق.
وقال طارق نعمان، المكلف بتسيير أعمال المجلس الأعلى للثقافة أنه ''على الجيش والمخابرات أن يبدأوا في تحمل مسئوليتهم لحماية الوثائق من الآن والإ يحاسبوا على أي ضرر يلحق بها''.
ودعا الحضور إلى تنظيم مسيرة ووقفة لحماية دار الكتب والوثائق إلا أن هذا الاقتراح لقى رفضا كبيرا، حيث قال لهم آخرون أنه إذا حدث ذلك قد تتعرض الوثائق للسلب أو تلحق بها أضرارًا وتلصق بالمثقفين.وقال طارق نعمان، المكلف بتسيير أعمال المجلس الأعلى للثقافة أنه ''على الجيش والمخابرات أن يبدأوا في تحمل مسئوليتهم لحماية الوثائق من الآن والإ يحاسبوا على أي ضرر يلحق بها''.
وشكر نعمان الذين وصفعهم بـ''الشرفاء'' ممن وقفوا ضد الوزير واختاروا مصلحة الوطن، مضيفا: ''نقف لهم اجلالا واحتراما''.
وعن التوصيات التي خرج بها مؤتمر المثقفين اليوم، أعلن المؤتمر عن استمرار مقاومة المثقفين السلمية لمحاولات الهيمنة والأخونة عن طريق الاعتصام، و عدم الاعتراف برئاسة الوزير الحالي لأي اجتماعات بالمجلس الاعلى للثقافة ولا أية قرارات يصدرها، اعتبار اجتماع المجلس الأعلى المتعلق بجوائز الدولة حق أصيل للمثقفين، وأخيرا اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاتهامات والإهانات التي وجهت للمثقفيتن.
0 التعليقات