أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية أن واقعة قيام 4 أشخاص ملثمين بإطلاق الرصاص أثناء قيام الأخوة المسيحين بأداء صلاة قداس الأحد بكنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة وخطف طفل داخل سيارة من أمام الكنسية هو حادث جنائى ولاتوجد به شبهة طائفية.
كما أكد المصدر - في تصريح له اليوم الأحد - أن الحادث ليس له علاقة بأى أحداث سابقة بين المسلمين والأقباط بالمنطقة , مشيرا إلى أن الحالة الأمنية بالمنطقة هادئة للغاية وأن أجهزة الأمن كثفت من تواجدها بمحيط الكنسية , كما تم البدء فى جمع التحريات والمعلومات عن الواقعة وكذلك فوارغ الطلقات وإرسالها للمعمل الجنائى لتحليلها لسرعة ضبط الجناة.وأشار المصدر إلى أنه لم يتم تحرير محضر رسمى بالواقعة حتى الآن بعد أن أجرى الجناة إتصالا بوالد الطفل وطلبوا دفع فدية قدرها مليونى جنيه وهددوه بأنه فى حال إبلاغ الشرطة سوف تكون حياة نجله في خطر بالغ الأمر الذى دعا والده إلى عدم تحرير محضر بالواقعة.
من ناحية أخرى, كشف شهود عيان أن الحادث وقع أثناء أداء صلاة قداس الأحد بكنيسة الأنبا بولا , حيث تم سماع أصوات إطلاق أعيرة نارية بالشارع فتوقفت الصلاة وسادت حالة من الذعر والقلق بين المتواجدين بالكنيسة ظنا بوجود هجوم علي الكنيسة وبعد إنتهاء الأصوات تبين قيام 4 ملثمين يستقلون سيارة ملاكى بإطلاق الاعيرة النارية من بنادق آلية بمحيط الكنيسة وإختطفوا طفلا وفروا هاربين.
كان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا بالواقعة وكشفت التحريات أنه أثناء خروج مجموعة من المسيحيين من كنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة فوجئوا ب4 أشخاص مجهولين يطلقون الأعيرة النارية بطريقة عشوائية مما اثار الذعر بين الأهالى ثم قاموا بخطف الطفل أبانوب أشرف 14 سنة وفروا هاربين.
كما أكد مدير أمن القليوبية أنه تم توجيه حملات أمنية للبؤر الإجرامية خاصة بمناطق شبرا الخيمة والطريق الدائرى لضبط جميع المسجلين الخطر والتشكيلات العصابية المتخصصة فى جرائم الخطف والسرقة للوصول إلى معلومات تقود رجال المباحث لضبط المتهمين الحقيقين فى الواقعة واطلاق سراح الطفل المخطوف.
0 التعليقات