حين يصفو النهر وتزقزق العصافير, وتشدوالبلابل صادحة بنشيد الحرية فيتراقص النخيل ويتجمع الأحبة , ويتهيأون للإنصات في ساعة يروق فيها البال الذي أصبح مشغولا وحزينا منذ قامت الثورة إضرابات ومشاغبات بين الأمن والمتظاهرين , وفي قصر ثقافة المنصورة أقيمت ندوة كبيرة نظمها نادي الأدب حملت عنوان ( ملح الأدب العذب ) والتي استضافت واحد من رواد الكلمة وهو الأديب الكبير الحماقي المنشاوي لمناقشة مجموعته القصصية ( عرس الببغاء ) والتي ناقشها الأديب والناقد فرج مجاهد , والتي وصف فيها القاص بأنه صاحب فكر عميق , واللغة لديه قوية وأسلوبه عذب فهو يمتلك عنصري االسرد السلس والإثارة فيمسك القاريء بخيط القصة حتي نهايتها , كما قال عنه بأنه أديب من جيل الستينيات وأثري الساحة الأدبية بالعديد من القصص ,وكان له دور مؤثر حيث رأس العديد من المجلات التي أثرت الحياة الأدبية, تواصل الأدباء في لقاء حميمي بعد ذلك طلب الأدباء من المعلم أن يروي مشواره الأدبي والصعوبات التي اعترضته في بدايته , ففتح قلبه وتذكر البدايات والأصدقاء , تذكر الفرحة التي كانت تغمرهم حين تنشر لأحدهم قصة , تذكر قصة الجلابية لوجيه عبد الهادي حينما نشرت في جريدة الجمهورية , وأعشاش العصافير لعبد الفتاح الجمل حينا نشرت في روز اليوسف ,تذكر الرجل ونحن ننصت , وتساءل لماذا افتقدنا جو الحب في الإبداع؟,ولماذا يسرق بريق الشهرة الأدباء فيبتعدون عن الإبداع الحقيقي وتكون المحصلة اسم براق ولا شئ , وتذكرالأديبة الكبيرة إحسان كمال في قصتها ( أملك سجنا) ولماذا تعتقل أقلام الصحفيين, تواصل الأدباء في لقاء حميمي وطالبت الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيسة فرع اتحاد كتاب الدقهلية بأن يتواجد الكبار مع الذين في بداية الطريق ليكتسبوا الخبرة ويتعرفوا عليهم , حضر اللقاء مجموعة من الأدباء وأدار الجلسة الأديب أيمن باتع ,وقدم لها الدكتور أشرف حسن رئيس نادي الأدب
0 التعليقات