كتبت - سحر عزام:
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن ما حدث من اعتداءات بحق الصحفيين والناشطين في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين السبت الماضي هو جريمة يندى لها الجبين وستسجل بحروف سوداء في التاريخ على حد قوله.
وأضاف بكري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج'في الميدان' المذاع على فضائية التحرير مساء أمس الأحد بأن' الإعتداء عناصر الإخوان على الصحفيين يعبر عن حالة من الإنفلات في الأعصاب لدى جماعة الإخوان، وما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويستحق المحاسبة من قبل النائب العام'.
وانتقد مصطفى بكري بعد ذلك زيارة الرئيس محمد مرسي الأخيرة لمحافظة سوهاج، مؤكدا بأن الشارع السوهاجي الذي منح مرسي 58% في الانتخابات الرئاسية انتفض ضد حكم الإخوان لمصر بعد ما راه من استبداد وتغول للسلطة طوال الشهور الماضية على حد قوله.
وطالب الكاتب الصحفي جميع الصحف للإضراب والإحتجاج لمدة يوم احتجاجا على ما تعرض له الصحفيين من اعتداءات في محيط مقر جماعة الإخوان بالمقطم.ومضيفا بأن مشهد المقطم عكس في رأيه نفس المشاعر أثناء حريق الحزب الوطني ابان ثورة 25 يناير.
وأشار بكري بعد ذلك لتوقعه حدوث تزوير كبير في الانتخابات البرلمانية القادمة وسعي جماعة الإخوان لترسيخ دولتهم من خلال مجموعة من القوانين التي ستناقش في البرلمان الجديد.
وتطرق الحديث بعد ذلك لإتهامات حركة حماس بالتورط في حادث رفح الذي أودى بحياة 16 جندي مصري حيث كشف مصطفى بكري أن الرئيس محمد مرسي طلب من القوات المسلحة عدم إعلان نتائج التحقيقات الأولية في هذا الحادث بذريعة الأوضاع الأمنية، مضيفا أن نتائج التحقيقات كانت جاهزة للإعلان منذ يوم 8 أغسطس الماضي.
وتابع بكري :'أطالب الرئيس محمد مرسي بألا يكون عقبة في حماية الأمن القومي المصري وأن يساعد الشرطة والجيش في مواجهة أي اختراق يحدث للأمن القومي المصري'.
وعن اكتشاف أقمشة عسكرية في أحد الأنفاق الموصلة بين غزة ورفح أكد الكاتب الصحفي وجود حالة من الترصد في رأيه بالأمن القومي المصري ومحاولات للإيقاع بين جيش مصر وشعبها دعما لفكرة خلق ميليشيات في الشارع المصري على حد قوله.لافتا في هذا الإطار لوجود مشروع لفصل وزارة الداخلية لتكون مكونة من وزير عسكري ونائب مدني يتولى مهمة الأمن الوطني.
وأضاف مصطفى بكري بأن'مصر أصبحت نواه لدولة الخلافة ومرتع للكثير من الإرهابيين,و172 من مصابي الثورة تخلوا عن جنسيتهم المصرية وطلبوا اللجوء لألمانيا'.
وعن تصريحات حازم صلاح أبو اسماعيل عن الجيش المصري ودعوة أنصاره للنزول للشارع أكد بكري أن ما قاله أبو اسماعيل هو إعلان حرب على الجميع وأن هناك اتجاه لإحالته للنيابة العسكرية خلال ساعات.
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن ما حدث من اعتداءات بحق الصحفيين والناشطين في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين السبت الماضي هو جريمة يندى لها الجبين وستسجل بحروف سوداء في التاريخ على حد قوله.
وأضاف بكري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج'في الميدان' المذاع على فضائية التحرير مساء أمس الأحد بأن' الإعتداء عناصر الإخوان على الصحفيين يعبر عن حالة من الإنفلات في الأعصاب لدى جماعة الإخوان، وما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويستحق المحاسبة من قبل النائب العام'.
وانتقد مصطفى بكري بعد ذلك زيارة الرئيس محمد مرسي الأخيرة لمحافظة سوهاج، مؤكدا بأن الشارع السوهاجي الذي منح مرسي 58% في الانتخابات الرئاسية انتفض ضد حكم الإخوان لمصر بعد ما راه من استبداد وتغول للسلطة طوال الشهور الماضية على حد قوله.
وطالب الكاتب الصحفي جميع الصحف للإضراب والإحتجاج لمدة يوم احتجاجا على ما تعرض له الصحفيين من اعتداءات في محيط مقر جماعة الإخوان بالمقطم.ومضيفا بأن مشهد المقطم عكس في رأيه نفس المشاعر أثناء حريق الحزب الوطني ابان ثورة 25 يناير.
وأشار بكري بعد ذلك لتوقعه حدوث تزوير كبير في الانتخابات البرلمانية القادمة وسعي جماعة الإخوان لترسيخ دولتهم من خلال مجموعة من القوانين التي ستناقش في البرلمان الجديد.
وتطرق الحديث بعد ذلك لإتهامات حركة حماس بالتورط في حادث رفح الذي أودى بحياة 16 جندي مصري حيث كشف مصطفى بكري أن الرئيس محمد مرسي طلب من القوات المسلحة عدم إعلان نتائج التحقيقات الأولية في هذا الحادث بذريعة الأوضاع الأمنية، مضيفا أن نتائج التحقيقات كانت جاهزة للإعلان منذ يوم 8 أغسطس الماضي.
وتابع بكري :'أطالب الرئيس محمد مرسي بألا يكون عقبة في حماية الأمن القومي المصري وأن يساعد الشرطة والجيش في مواجهة أي اختراق يحدث للأمن القومي المصري'.
وعن اكتشاف أقمشة عسكرية في أحد الأنفاق الموصلة بين غزة ورفح أكد الكاتب الصحفي وجود حالة من الترصد في رأيه بالأمن القومي المصري ومحاولات للإيقاع بين جيش مصر وشعبها دعما لفكرة خلق ميليشيات في الشارع المصري على حد قوله.لافتا في هذا الإطار لوجود مشروع لفصل وزارة الداخلية لتكون مكونة من وزير عسكري ونائب مدني يتولى مهمة الأمن الوطني.
وأضاف مصطفى بكري بأن'مصر أصبحت نواه لدولة الخلافة ومرتع للكثير من الإرهابيين,و172 من مصابي الثورة تخلوا عن جنسيتهم المصرية وطلبوا اللجوء لألمانيا'.
وعن تصريحات حازم صلاح أبو اسماعيل عن الجيش المصري ودعوة أنصاره للنزول للشارع أكد بكري أن ما قاله أبو اسماعيل هو إعلان حرب على الجميع وأن هناك اتجاه لإحالته للنيابة العسكرية خلال ساعات.
0 التعليقات