محمد جبريل.. ألق الوجدان المصري. كتاب للأديب فرج مجاهد. صدر عن سلسلة أصوات معاصرة. ويحاول من خلال صفحاته إجراء حوار طويل وشامل مع الأديب الكبير محمد جبريل. بهدف إلقاء الضوء علي المسيرة الأدبية الطويلة لجبريل. وللدخول إلي عالمه الابداعي من كافة نواحيه. والوصول إلي شخصياته الابداعية لمعرفة كيفية بناء هذه الشخصيات. والمنطلقات الابداعية والإنسانية التي تنطلق منها هذه الشخصيات لتجسد الواقع الخاص بعالم محمد جبريل وتتفاعل معه. سواء كان هذا الواقع أيديولوجياً أو دينياً أو عاطفياً أو إجرامياً أو سياسياً أو بوليسياً. فكل تلك المنطلقات تتوقف علي بنية الشخصية. وأهم لبنة في تلك البنية هي: اللبنة الفكرية التي تتحكم في مسارها وفي تحديد مواقفها تجاه كل الآخرين المحيطين بها.
يحاول مجاهد أيضاً أن يعرف من جبريل لماذا الإسكندرية بالذات. فالإسكندرية كمدينة كبيرة. لا أحد ينكر انها احدي الركائز السكانية في مصر. وهي التي تلي القاهرة مباشرة من حيث تعداد السكان. وإن كان جبريل عاش فيها أيام الطفولة والصبا. فإنه بعد ذلك عاش الجزء الأكبر من حياته في القاهرة. فلماذا تحتل الإسكندرية المساحة العظمي من عالم جبريل الروائي. وتهمش إلي جوارها القاهرة؟
أسئلة كثيرة حول أدب جبريل. وأسئلة كثيرة أيضاً حول التكوين الثقافي والرؤية الخاصة لمحمد جبريل ومشروعه الثقافي وعلاقة هذا المشروع بالأنظمة السابقة ومقاومتها وعلاقته بالمستقبل وشكله المتصور من خلال الابداعات.....
يحاول مجاهد أيضاً أن يعرف من جبريل لماذا الإسكندرية بالذات. فالإسكندرية كمدينة كبيرة. لا أحد ينكر انها احدي الركائز السكانية في مصر. وهي التي تلي القاهرة مباشرة من حيث تعداد السكان. وإن كان جبريل عاش فيها أيام الطفولة والصبا. فإنه بعد ذلك عاش الجزء الأكبر من حياته في القاهرة. فلماذا تحتل الإسكندرية المساحة العظمي من عالم جبريل الروائي. وتهمش إلي جوارها القاهرة؟
أسئلة كثيرة حول أدب جبريل. وأسئلة كثيرة أيضاً حول التكوين الثقافي والرؤية الخاصة لمحمد جبريل ومشروعه الثقافي وعلاقة هذا المشروع بالأنظمة السابقة ومقاومتها وعلاقته بالمستقبل وشكله المتصور من خلال الابداعات.....
, وفي الندوة الموسعة التي عقدت ونظمها إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف في قصر ثقافة المنصورة وحضرها جمع كبير من الأدباء والمهتمين بالحركة الثقافية لمناقشة كتاب محمد جبريل ..ألق الوجدان المصري , وفيه تحول فرج من أديب إلي محاور حيث يتحول الحوار إلي كشف السيرة الذاتية بحكم اقترابه من عالمه الثقافي والفكري والإبداعي , لذلك تأتي الصورة للقارئ واضحة , مستفيضة .
يقول فرج :
: "هذا الحوار تم الإعداد له منذ سنوات، واستغرق الأمر العديد من الجلسات، بعضها في الجريدة التي يعمل كاتباً بها، والبعض الآخر في منزله بحي مصر الجديدة. في هذا الحوار حاولت أن أجلو ملامح محمد جبريل الخارجية والداخلية، في صوره المتعددة كروائي وقاص وصحفي وباحث، وقبل كل هذا كعاشق لمصر، عاشق من نوع خاص، متيم بحبها لدرجة أنه يفرد لها أكثر من كتاب. هذا الحوار الذي اقتربت فيه من ذاته المبدعة، ومن شخصه الذي يشع ألقاً لدرجة أنك تقابله للمرة الأولى فتشعر أنك تعرفه من زمن، وأنه قريب منك ببساطته وإنسانيته المفرطة.
أسئلة كثيرة جدا تملأ مجلدات، بل إن بعض الأسئلة يمكن أن تكون عنوانا لكتاب بذاته، لكن تم اختيار ما يمثل التجربة في كل مجال وقضية عسى أن يفيد هذا العمل المهتمين بتجربة محمد جبريل".
وفي هذا العرض سوف نعرض لنماذج من هذه الأسئلة الكثيرة جدا، وحتى لا يطول بنا هذا العرض، سوف نركز على محور مهم دارت حوله عدة تساؤلات، وهو محور "الكتابة الإبداعية والنقدية وأدواتها"، فقد جاءت فيه الأسئلة على النحو التالي:
• طقوس الكتابة:
لكل كاتب منهجه الخاص في الكتابة, وفعل الكتابة عنده له طقوس خاصة, ويختلف هذا المنهج وتلك الطقوس من كاتب إلى آخر, وذلك باختلاف الأمزجة وتنوع فنون الكتابة.
ماهي الطقوس والعادات التي يفضلها جبريل قبل وأثناء وبعد فعل الكتابة، يسأله فرج
* هل تستعد للكتابة بقراءات خاصة؟
- قبل أن أخلو إلى ورق الكتابة، أفضل أن أقرأ مؤلفات ربما تفيدني في العمل الذي أريد أن أكتبه. أما الروايات التي تتناول زمكاناً آنياً، فإني أقرأ في الأحداث السياسية والاجتماعية والفضاءات التى تعينني على استكمال فهم البيئة، حتى لو كنت أنتسب إليها، فأنا ـ على سبيل المثال ـ دائم القراءة عن البحر، وعن الإسكندرية وأحيائها. أما بالنسبة للروايات التى توظف التاريخ، فإنه من المهم أن أقرأ جيداً كل ما يتصل بتلك الفترة، تتواصل قراءاتى وتتعدد: نوعية الحكم والمعتقدات والعادات والتقاليد ومفردات الحياة اليومية والنسق المعمارى وألوان الطعام والشراب، كل ما يتصل بالفترة التاريخية التي أعد لتوظيفها في عمل فني، وعندما أتوحد مع الفترة تماماً، أبدأ في الكتابة.
* ما أهم مشكلة تطالعك حين تبدأ عملاً ما؟
- المشكلة التي تطالعني حين أفكر في عمل ما، هي: كيف أبدأ؟
أما السؤال الذي يلح على وجداني في تشابك الأحداث والشخصيات فهو: كيف - أو متى - تكون النهاية؟
ذلك ما عانيته شخصياً في "قاضي البهار ينزل البحر". بلغت مضايقات الشرطة لمحمد قاضي البهار مداها، بدت كل الطرق مسدودة. تركت الأوراق داخل درجي بلا نهاية، حتى نقرت النهاية وجداني تطلب إنهاء الرواية. وكانت النهاية هي نزول محمد قاضي البهار البحر، لتنقضي الأعوام دون أن يعرف أحد إن كان قد عاد إلى اليابسة ثانية، أم أنه لم يصعد من الأعماق. الابتسامة التي رد بها والداه والجيران أسئلة الشرطة عن محمد قاضي البهار لم تضع النهاية الحاسمة. ولعل ذلك هو الدافع لكاتب سيناريو شهير، فيضمن نهاية روايتي نهاية أحد مسلسلاته التليفزيونية، رغم اختلاف الظروف في الرواية والمسلسل.
* هل لك عادات في الكتابة؟
- قد أجلس إلى المكتب في بيتي - هو طاولة الطعام - تنقضي الدقائق، وتطول، دون أن يسعفني الخاطر بما أخطه على الورق. أتشاغل بالتطلع من الشرفة، أو مشاهدة التليفزيون، أو سماع أغنية في الكومبيوتر، أو أشرد في التأمل. إذا التقطت الخاطرة، وواتتني القدرة على كتابة السطر الأول، ربما كان ذلك مدخلاً حقيقيًّا للأسطر التالية. أذكر قول برنارد شو: القاعدة الذهبية هي أنه ليس ثمة قاعدة ذهبية. وقد تعلمت ألا أحاول الكتابة في ظروف غير مواتية: الرغبة في النوم، توعك المزاج، الانشغال بقضايا ملحة، خاصة أو عامة. أنا أكتب لأني أستمتع بالكتابة.
أسأل نفسي: لماذا تأتى الأفكار في لحظات قراءة، أو مشاهدة، أو سماع، أو لحظات تأمل؟ ولماذا تغيب في لحظات أخرى أمارس فيها الفعل نفسه؟ ما المحرك للفكرة بحيث تنبثق في لحظة بذاتها، دون أن يسبقها إرهاص ما، دون أن تتصل ببدايات من أي نوع؟
أحيانًا، تكون البداية في عملية الكتابة أشبه بالدفقة، فلا أحذف كلمة واحدة، ثم تشغلني المواصلة. أبحث عن المفردات والتعبيرات التي تؤدى المعنى. في المقابل، فإن البداية قد تكون أصعب ما في عملية الكتابة، أمزق السطر الأول، أو الأسطر الأولى، مرات كثيرة، قبل أن أطمئن إلى بداية أتصورها مقبولة، ثم أستكمل ما كتبت، فلا تعوزني الكلمات حتى أتمه تمامًا، أقوم بما يشبه الناسخ لما استقر في ذهني، لا أحذف ولا أضيف إلا لضرورة، وإن جرى الحذف والإضافة حين أراجع العمل بعد الكتابة. لا يشغلني إذا جاءت بعض أعمالي تنويعًا على لحن واحد، بحيث تتشابه الدلالات، لكنها تختلف في التقنية. ربما أكتب في الموضوع الواحد، الفكرة الواحدة، القضية الواحدة، بضع مرات. وإن كنت ألاحظ أن تناولي يأتي - في كل مرة - مختلفًا على المستويين التقني والدلالي. أما إذا ومضت فكرة في أثناء الكتابة، فإني أسجلها على الورق في أسطر قليلة، ثم أعود إليه. إن خايلتني بقيمتها وإلحاحها، خلوت إليها، لا أترك القلم حتى أضع نقطة الختام.
* هل يمكن تطويع أوقات الكتابة؟ وهل تحرص على الكتابة في أوقات معينة، هل حاولت تنظيم أوقات الكتابة كما كان يفعل أديبنا الخالد نجيب محفوظ؟
- حاولت أن أرتب نفسي للكتابة في مواعيد محددة، وقت الصباح، وقت ما بعد القيلولة، في المساء، ثم تبينت أنه من الصعب أن أحدد وقتًا للكتابة. كل الأوقات صالحة مادام التهيؤ للكتابة قائماً. النظام الذي وضعته لنفسي، جعل من المتعذر أن تكون لي علاقات اجتماعية حقيقية، ليس على مستوى الأصدقاء والزملاء فحسب، وإنما على مستوى العائلة أيضًا. أنا أستقبل الضيوف، وأجالسهم بقدر ما يواتيني الوقت، وزياراتي لهم متباعدة إلى حد الندرة، لا لجفاء في طبعي، وإنما الأجندة التي أضعها لنفسي - دومًا - تجعل العلاقات الاجتماعية الحقيقية أمنية مستحيلة! يومي كله للعمل، للقراءة والتأمل والكتابة. وكما قلت، فأني أخلو إلى الكتابة في أي مكان، لا يشغلني صخب الجماعة، ولا زحامها. أكتب القصة القصيرة في شهر أو شهرين، وأكتب الرواية فيما يزيد على العامين أو الثلاثة. فإذا أتممتها وصدرت في كتاب، فإن مجموع وقت قراءتها يظل في خانة الدقائق، إذا امتد فلساعات أقل من أصابع اليد الواحد.
استطاع مجاهد أن يلملم الكتاب الكبيرفي أفكار عديدة وصلت للقارئ في سهولة وتشويق , لذلك حينما جاءت كلمة الدكتورة زينب وهي الزوجة والمبدعة أيضا تساءلت أين دور المرأة ؟, كنت أعتقد أن تظهر المرأة بصورة أكثر وضوحا , وهنا شعرت بأن مشاعري تتلاشي لتصبح همسة في مهب الريح , وبعد أن انتهت الندوة اتصلت بها لأحاورها حوارا مكملا لحوار فرج عن دورها كزوجة وحبيبة في حياة محمد جبريل لتدلي بشهادتها وتمسك بطرف الخيط من بداية الرواية حتي تسدل عليها الستارة فيصفق الجمهور , كانت كلمتها رقيقة , هامسة تختنق بالدمع والذكريات..
في البداية سألتها: ماذا يعني وجود جبريل في حياة زينب العسال ؟
تقول: محمد أعطاني الكثير , أعطاني الحب والأمان , ولا يمكن أن أتصور حياتي بدونه , فهو رقيق حساس , العاطفة عنده لا حدود لها ...
هل يقول لك أحبك..؟
محمد يكتم مشاعره وكلمة الحب عنده لها دلالات كثيرة فهو يقول هل يعيش رجل مع امرأة بلا حب ؟ لماذا تزوجها إذن ,؟ الحب المباشر لا يسحر المرأة , بل لابد أن يغلفه الغموض , وأنا لا أنسي يوم أن مرضت سهر إلي جواري , وحين فتحت عيني وجدته بجواري يبكي قائلا: لا أتخيل الحياة بدونك , وساعتها شعرت بأني أسعد نساء الدنيا
, هل يوجد أكثر من ذلك حب , لذلك آمنت بمقولته الحب احساس وليس كلام, لذلك فقد اعتدت ألا يسمعني حلو الكلام أمامي , لكن في عدم وجودي فإنه يقول رائع
ما أهم مايميز محمد جبريل ؟
تقول أهم صفاته صراحته المطلقة , , صراحه قد تسبب له المتاعب , ولكنه لا يندم لأنه دائما يعيش في لحطات صدق متتالية , فاعتدت منه ألا يكذب وحين يصل الإنسان بأن يعرفه الآخرون بالصدق , فإن الحياة تصبح عنده مدينة فاضلة كالتي تمناها جبران, وهو كالشمعة تحترق لكي تضئ للآخرين , وهو أيضا عطوف وكريم .
ماذا يعني الشعر الأبيض للمرأة ؟
كل شعرة بيضاء هي رجولة وخبرة ووقاروأيضا جاذبية وسحر وكم اتعجب من الرجال الذين يصبغون شعورهم.
أخبرتيني بأنك وأنت صغيرة قبل الزواج كانت في مخيلتك دائما حلم يراودك بأنك تصنعين كوبا من الشاي وتقومين بتقديمه لرجل يكتب ما تفسيرك لهذا الحلم ؟
, كان الحلم يأتيني كثيرا , وظللت أنتظر إلي أن تحققت النبوءة وتزوجت محمد هذا الفارس الذي اختطفني أنا أيضا فوق جواد الإبداع ..
هل يثور جبريل ؟ وهل تتحدثين إليه أثناء ثورته ؟وما طبيعة هذه الثورة ?
ثورة جبريل جامحة, وعارمة فهو كالموج الهادر لا يستطع أحد أن يقف أمامه ,أنا أظل صامتة إلي أن يهدأ في هذه الحالة أستطيع أن أتحدث إليه , وهذا طبعا يعود للكم الهائل الذي يحمله من صدق وصفاءوأنه بقدر عطائه تكون ثورته .
هل كانت زينب بطلة في روايات جبريل ؟
فعلا كنت بطلة في أعمال كثيرة ..طموح نادية حمدي في ( النظر إلي أسفل ),, وأنسية الباحثة عن الأمومة في ( رباعيات بحري ), وجدت نفسي أيضا في رواية زوينة , وتحت الطبع ( سكة المناصرة ) , والطريف أن هناك عبارات كنت أقولها أجدها كما هي في حوارات الرواية نقية كما هي , والغريب أيضا أن المرأة لم تكن واضحة في أدب جبريل في منتصف التسعينات , لكنها ظهرت وبقوة في رواية قلعة الجبل ..عائشة بنت القفاص وهي الإنسانة النقية التي ترمز لمصر.
أعلم أنك كنت الزوجة الثانية لجبريل وأن لديه أمل ووليد من زوجته الأولي كيف كان تعاملك معهما بكل أمانة ؟
الأمانة أن جبريل بصفاته النقية تعامل مع أم أولاده معاملة مثالية فكانت تقوم بزيارتنا , وجعلها قريبة جدا من أولادها فحدث مايشبه المصالحة مع النفس والتسامح , حتي حينما رحلت أوصي بأن تدفن في مدافننا الخاصة وكان هو مسافرا للجزائر إذن الأبناء لم يحرموا من حنان الأم , وأنا أيضا تعاملت معهم بمنطق أني أحب مايحب جبريل فما بالك الأبناء , وكنت أريد أن أوفر له الجو الإبداعي المطلوب , وابتعدت عن المشاكل بقدر ما أستطيع , لكن أنا بطبعي عاشقة للأمومة منغرسة في كياني , فالأمومة عندي ليست بيولوجية ,ولكنها عاطفة نفسية , وأنا صغيرة عملت مدرسة للأطفال , أحببتهم وكنت قريبة جدا من عالمهم البرئ , وفي القاهرة عملت في مجلة قطر الندي فطلت مشاعري مرتبطة بالأطفال أمر طبيعي.
هل أنت ست بيت ؟
أنا أقوم بعمل كل شئ في المنزل , فطبيعة عمل محمد لا تجعلني أثق في أحد لترتيب أوراقه وأشيائه الصغيرة التي يحرص علي ترتيبها بعناية فائقة , فهو دقيق ومنظم ويريد أن يجد كل شئ في مكانه وإلا كانت مشكلة كبيرة.
حدثينا عن زوجين مهنتهما الإبداع كيف تكون ؟
رائع جدا , بل ممتع أن يجمع الزوجان عملا مشتركا وهواية واحدة , هويكتب علي مائدة الطعام , وأنا أيضا أكتب عليها لذلك فأنا أول من يقرأ أعماله , فهو علمني أن أقرأ وبنهم فالإبداع هو في البداية ثقافة وقراءة , وهو يطالبني بتنظيم الوقت , واعتدت ذلك ,, وما أجمل أن ينسجم الزوجان في مهنة واحدة ,
ما رأيك في وضع المرأة في زمن الإخوان ؟
أولا أنا مؤمنة أن الإنسان سواء رجل أوامرأة لابد أن يسعي للعمل لكي ترتقي بلاده وألا ينساق خلف أفكار تشغله وتؤخر مسيرته , أنا أري أننا نمارس الدين العظيم السمح بنوع من العقيدة الراسخة بداخلنا , لا يحكمنا كهنوت ولا وساطة , لماذا ننسي شئون حياتنا ونتجاهل البطالة والجهل ونتصارع ونتناحر علي قشور الدين وليس جوهره , بالفع أنا حزينة علي وضع المجتمع ككل الذي إذا ساء فرد فيه ساء جمع مافيه , كالجسد إذا اشتكي عضو فيه إشتكت جمع الأعضاء .
شخصية نسائية تأملين كتابتها؟
شخصية الملكة زنوبيا تبهرني بما فيها من ذكاء وشخصية مؤثرة , كذلك شخصسة الخنساء شاعرة الحزن والرثاء التي مات أخويها ثم قدمت أربعة من أبنائها شهدا , ولم تضعف بل ظلت تكتب أشعارها في قوة .
نصيحة لكل مبدع ؟
مجموعة نصائح تعلمتها من معلمي محمد جبريل الذي منحني الحب والعطاء أولها الصدق , واهمها الإخلاص والحب لما تكتب , وآخرها التفاني وعدم الغرور والنرجسية , فقلم المبدع لابد أن يعيش بين كل البشر
0 التعليقات