نظم إتحاد كتاب مصر فرعى الدقهلية ودمياط اليوم السبت، أمسية ثقافية موسعة بكلية الاداب، وتم من خلالها مناقشة كتاب "حكايات الصيادين" للمؤلف والباحث أ.د محمد غنيم عميد كلية الاداب جامعة المنصورة.
كتب مقدمة الكتاب السفير عبد الرؤوف الريدى، فى حضور كلا من سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية الاستراتيجة ونائب رئيس تحرير جريدة الاهرام، والشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيس الفرع ، التى قامت بإدارة الندوة، والعديد من أساتذة كلية الاداب، وعمداء الكلية السابقين، بجانب أعضاء مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر بالدقهلية.
فى البداية تحدث الدكتور غنيم عن كتابه، الذى ألفه بعد أن عاش حياة الصيادين لمدة 12 عام، تعرف خلالها عن اهم العادات والتقاليد فى هذا المجتمع، ولم يهمل الحديث عن النوات وأهم أنواع السمك.
وفى كلمته، أبدى اللاوندى سعادته بالعمل واصفا اياه بالنهر، حيث يستطيع القارئ أن يسبح فى عالمه دون توقف
كتب مقدمة الكتاب السفير عبد الرؤوف الريدى، فى حضور كلا من سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية الاستراتيجة ونائب رئيس تحرير جريدة الاهرام، والشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيس الفرع ، التى قامت بإدارة الندوة، والعديد من أساتذة كلية الاداب، وعمداء الكلية السابقين، بجانب أعضاء مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر بالدقهلية.
فى البداية تحدث الدكتور غنيم عن كتابه، الذى ألفه بعد أن عاش حياة الصيادين لمدة 12 عام، تعرف خلالها عن اهم العادات والتقاليد فى هذا المجتمع، ولم يهمل الحديث عن النوات وأهم أنواع السمك.
وفى كلمته، أبدى اللاوندى سعادته بالعمل واصفا اياه بالنهر، حيث يستطيع القارئ أن يسبح فى عالمه دون توقف
مابين زرقة السماء وزرقة البحر أسرار كثيرة...صياد وجنية وشبكة صيد والرزق يحب الخفية وكله علي الله..تري لو تحدثنا عن مجتمع الصيادين ماذا نقول ؟ ولأنني ابنة البحر بكل طقوسه فأنا أغوص في دره المكنون حين ألمح
عنوانا عنه والعنوان للباحث والمؤلف "د.محمد غنيم" واحد من علماء علم الاجتماع،و كما يغوص في نفوس البشر فانه غواص ماهر في البحر ولعل هذا يرجع لأنه ابن البحر أيضا فهو دقهلاوي عاشق للشط والبحث عن السر المكنون في أعماقه .. ولعل بلطية جذبته فاستهوته وأسرته كما أسره البحر٫٫٫ شطوط...جمع شط..ويقول الباحث والصحفي سعيد اللاوندي ابن الدقهلية المحب لأبناء بلده والذي يأسر كل من عرفه بأدبه ومحبته والذي وصف كتاب غنيم بأنه موسوعي أثري المكتبة العربية
ولا شك أن كل أديب أرخ للمجتمع الذي نشأ وتربي فية مثل نجيب محفوظ في حارتة الشهيرة وشخوصة في الأروقة والأزقة وخيري شلبي وغيرهم نحن هنا أذن أمام أديب متمكن من السرد أضف إلي ذلك كلمة الباحث الذي تستهوية الحكاية فيسمعها ويسجلها ..
يصف لنا المؤلف (عزبة البرج ) بأنها تقع شمل دمياط وهذا الموقع أعطاها تفردا بوقوعها علي البحر المتوسط وبحيرة المنزلة وكم كانت لهذه القرية دورا بارزا في التصدي للحملة الفرنسية عام أسرار البحر يرويها الصيادين العاشقون للبحر فيقولون أن المياه الدافئة تكثر السمك وان الصيد في الصيف يكون في البر أي قريبا من الشط ,
سر الشبك ..وأنا قلبي أنشبك
أسئلة أيضا أجاب عنها المؤلف ا
جداول النوات ..والنوة هي عدد من الأيام بيكون فيها مطر وريح شديدة ..تعرف الصيادون علي موعدها وسجلوها في جداول ليعرفوا مواعيدها تماما .
شط..أسمر في ليلة صيفية حين يسطع القمر علي سطوح الدور البسيطة القديمة الهانئة بصيدها ورائحة الصياديه والسمك المشوي تفوح وتعلن أن الزرق اليوم كان كثييرا أكلت منه العائلة بأكملها والفائض أكل منه الجيران لم ينم فردا في مجتمع الصيادين جائعا ,..كانت ليلة رائعة حيث الأصدقاء الذين وصفهم الدكتور غنيم بالنجوم فلم نذكر اسما حتي لاننسي نجما ..المهم أن مدرج أحمد لطفي كان مبتهجا وسعيدا بحايات جنية البحر ومن توه قام ولف الحزام علي وسطه منتشيا ..راقصا ومرددا مع ندي وعزف أحمد زكي ..حانة الأقدار .. فصفق الجميع وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح.
0 التعليقات