ودعنا الحاج متولي وزوجاته
الجميلات الفاتنات الراقصات الكاسيات العاريات اللاتي من أجل عيونه عشن تحت سقف
واحد هانئات بلا أية مشكلات في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات وأتذكر أن هذا المسلسل تعرض للنقد الشديد , واتهم
بالسطحية والسذاجة, لكن يبدو أن مثل هذه
الموضوعات من الإسفاف تغري المنتجين لتقديمها مرات ومرات , وإمعانا في إدخال
السرور علي المشاهدين قالوا لماذا لا نأتي هذه المرة بمزة ومعناها في قاموس هذه
الأيام الأنثي الجميلة التي تلهب خيال الرجال وتجعل الحجاج يتنازلون عن أم العيال
وينفقون عليها كل ما ادخروه بنفس راضية , وتم إنتاج مسلسل خضرة الشريفة السيدة
زهرة وأزواجها الخمسة وكانت فرحتنا بها الحقيقة غامرة النساء قبل الرجال , وأجلنا
كل أعمالنا وحصد
المنتجون المال بالقنطار , وجاءت الثورة ولم يتغير في الأمر شئ واكتشفنا أن الكبار
في شلة مبارك لم يتزوج الكبير فيهم سوي أم العيال وواحدة ثانية , لكن ما نراه علي الشاشة
طبعا خيال في خيال , حتي أيام سي السيد كانت الست أمينة في البيت والأسطي زنوبة في
الكباريه وتروح الايام علي رأي ستي ويتحفوا المتخلفين أمثالي بمسلسل علي نفس
الوتيرة والهيافة , والاستفزاز واتفرج يا سلام علي علا غانم ولقاء الخميسي
والمباراة المتدنية في خطف الزوج لقضاء ليلة حمراء , ووقوف الزوج يلقي
الفوازير المعقدة علي الزوجات الثلاث فيعجزن عن حلها ثم يأتي للعروس اللبنانية
التي ترقص له مثل روبي علي العجلة وتغني طب ليه بيداري كده ويسألها النهارده إيه ؟
..ياحلاوة ياولاد الوكسة هيه ..هيه. والخيبة برده قوية, ولا ثورة
ولا يحزنون . ولنهدأ في بيوتنا ونشاهد التليفزيون دون أن نفتح فما ونرضي بالأمر الواقع
, وكله واقع , مهزلة أن نشاهد هذا الكم من الاسفاف والرقص والألفاظ البذيئة التي لم
نسمع عنها في زمن الفن الجميل
رسائل علي الهواء
علا غانم ..تألق في الشرشحة والردح
والعين والحاجب وأشياء أخري
لقاء الخميسي...ماتهدي شوية
يامه انت ماصدقتي دور بالهلس ده
مصطفي شعبان ..أين دور العميل
وتسابقنا لنراك بطلا مصريا
عبير صبري...لهذه الدرجة
أوصلت المشاهد أن مرحلة التوبة كانت مرحلة الله لا يرجعها
غادة عبد الرازق ..يعجبني
طموحك من سمارة للأستاذةالجامعية بصراحة علي رأيك مية مية
إلهام شاهين...نجومية وراحت عليكي
ولا وزيرة ولا أميرة والسن يحكم
صح.