صرح د.نبيل حلمى عميد كلية الحقوق
جامعة الزقازيق لموقع أخبار مصر بأن الهجمات التى تعرضت لها سيناء تمثل اختراقا للاتفاقيات القانونية الدولية التى تنص على عدم الاعتداء على حدود أى دولة أو دخول اراضيها إلا بالطرق الرسمية المشروعة.
وأكد د.نبيل حلمى أستاذ القانون الدولى أن وجود أنفاق فى سيناء مسألة غير قانونية تحتاج الى تنظيم وضبط وتأمين مشدد لأنها بمثابة ثغرة فى امن وسيادة مصر واختراقا لاراضيها بالمخالفة للقانون الدولى، حيث انها غير محددة وتسمح بتهريب السلع والاسلحة والمخدرات والسيارات بين مصر وغزة بل أحيانا تدار بمعرفة السلطات فى قطاع غزة منوها لعدم وجود أنفاق بين اسرائيل وغزة.
وطالب د.نبيل حلمى بوقفة حاسمة ازاء خطر أنفاق سيناء خاصة بعد رحيل النظام السابق الذى لم يكن له موقف صارم فى التعامل معها ، داعيا لاغلاقها منعا لتسرب المتطرفين الى سيناء ومشيدا بقرار غلق معبر رفح واغلاق شبه جزيرة سيناء لحين احتواء الأزمة.
كما أوضح د.حلمى أن عملية الهجوم المسلح سواء كانت من جماعات فلسطينية أو سلفية أو اسرائيلية ، فمن الواضح أنها تستهدف سمعة الأمن فى مصر عامة وسيناء بوجه خاص وتسعى الى شغل القوات المسلحة فى حماية سيناء بعيداً عن الامن الداخلى والتدخل فى شئون الحكم ما يسمح بمزيد من الفوضى والبلطجة.
وأشار الى ان تحقيق الأمن تحدى كبير يواجه الحكومة الجديدة التى تواجه محاولات لعرقلتها عن تحقيق أهداف الثورة وربما يكون ورائها عناصر من السلفيين لعدم دخولهم الحكومة الجديدة.
كما طالب د.حلمى بإعادة النظر فى الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود وتفادى العمليات الإرهابية.
0 التعليقات