غنت حمامات السلام
حين تفتح غصن الزيتون
وألقي السلام
معلنا اختفاء الدماء والأشلاء
في اليوم الأول لعيد الحب
طفل وطفلة يصعدان للقمر
وعلي الوجه ترنيمة فرح ونشيد بهجة
وبرغم اخضرار السنابل في الحقول
وزقزقة عصفور صغير
قنبلة تدوي
فيسقط الأطفال يصرخون
ويموت النشيد علي الفم البرئ
والحمامات ترحل بعيدا
عن أرض الجمال
ثورة وهمجية تموج بأرض الميدان
ولصوص يخططون كي يسرقون الأمان
وبين أيديهم أعلام وشعارات
وألوان ثلاث
أحمر وأسود وأحمر ووجه مرسوم بحب مزيف
ومغني صوته ردئ يحلم بشهرة كاذبة
وشاعر مخضرم احترف العويل في زمان كئيب
وبائع جائل يتاجر بأحلام الصبايا
يبحث عن الثراء ..ينادي في فجور
أعلام وحرية وقهوة وشاي..وحبوب مخدرة
وهدية مني شعار
يأيها السمار هذا عنوان البار
رددوا معي الشعار ..لن نترك الميدان
قبل أن يغادره العسكر والإخوان
والأباطرة يضحكون من الكلام
وفي الظل تسعي الأفاعي وتطلق السهام
باسم الوطن البرئ من اللئام
يا من تاجرتم بالحرية والعدالة الاجتماعية
أهي الحرية أم الهمجية والتحرش
وشاشات العرض القميئة تعرض
غانية وطفل مريض
وشيخ يرتشف آخر قطرة من قطرات العشق
ثم يرحل مستاء حين رأي حبيبته
ترفع علما وهي التي تركته ؤحيدا
منذ خمسين عاما في الزحام لأنه كان فقيرا
تتوالي شاشة العرض
شاب أعرج بتروا قدمه في المرة الأولي
ينتظر الموت هذي المرة لتكون الفدية أكبر
في ثورة بائسة خلعوا منها الأسنان
طرحوها أرضا ..واغتصبوها
وبالوا عليها ووضعوها في الأسر
بأمر السلطان الأعظم فضوا بكارتها
أمام الشاشات جردوها من الرداء
واتهموها بالبغاء فماتت قهرا
وشاخت وولولت وغنت موالا حزينا
من يبعثني ثانية ويفض من حولي الأشقياء
قالوا عني بغاء أستحق الرجم صباحا ومساء
والضرب بالحذاء
حين تفتح غصن الزيتون
وألقي السلام
معلنا اختفاء الدماء والأشلاء
في اليوم الأول لعيد الحب
طفل وطفلة يصعدان للقمر
وعلي الوجه ترنيمة فرح ونشيد بهجة
وبرغم اخضرار السنابل في الحقول
وزقزقة عصفور صغير
قنبلة تدوي
فيسقط الأطفال يصرخون
ويموت النشيد علي الفم البرئ
والحمامات ترحل بعيدا
عن أرض الجمال
ثورة وهمجية تموج بأرض الميدان
ولصوص يخططون كي يسرقون الأمان
وبين أيديهم أعلام وشعارات
وألوان ثلاث
أحمر وأسود وأحمر ووجه مرسوم بحب مزيف
ومغني صوته ردئ يحلم بشهرة كاذبة
وشاعر مخضرم احترف العويل في زمان كئيب
وبائع جائل يتاجر بأحلام الصبايا
يبحث عن الثراء ..ينادي في فجور
أعلام وحرية وقهوة وشاي..وحبوب مخدرة
وهدية مني شعار
يأيها السمار هذا عنوان البار
رددوا معي الشعار ..لن نترك الميدان
قبل أن يغادره العسكر والإخوان
والأباطرة يضحكون من الكلام
وفي الظل تسعي الأفاعي وتطلق السهام
باسم الوطن البرئ من اللئام
يا من تاجرتم بالحرية والعدالة الاجتماعية
أهي الحرية أم الهمجية والتحرش
وشاشات العرض القميئة تعرض
غانية وطفل مريض
وشيخ يرتشف آخر قطرة من قطرات العشق
ثم يرحل مستاء حين رأي حبيبته
ترفع علما وهي التي تركته ؤحيدا
منذ خمسين عاما في الزحام لأنه كان فقيرا
تتوالي شاشة العرض
شاب أعرج بتروا قدمه في المرة الأولي
ينتظر الموت هذي المرة لتكون الفدية أكبر
في ثورة بائسة خلعوا منها الأسنان
طرحوها أرضا ..واغتصبوها
وبالوا عليها ووضعوها في الأسر
بأمر السلطان الأعظم فضوا بكارتها
أمام الشاشات جردوها من الرداء
واتهموها بالبغاء فماتت قهرا
وشاخت وولولت وغنت موالا حزينا
من يبعثني ثانية ويفض من حولي الأشقياء
قالوا عني بغاء أستحق الرجم صباحا ومساء
والضرب بالحذاء
0 التعليقات