هبت رياح الثورة على كل المؤسسات الدولة، ويستشعر المواطنون بروح التغيير فى معظم المصالح الحكومية، لكن للأسف مازلنا نشعر أن الداخلية خا
رج هذه المنظومة، ولعل ما نراه من معاملة وحشية للثوار بين الحين والآخر، واستهدافهم للمتظاهرين، خير دليل على أن أسلوب التفكير العقيم مازال يسيطر على قيادات هذه الوزارة.
واليوم أضع بين يد القراء ملفاً جديداً لتجاوزات قيادات هذه الوزارة، فقد تناقل نشطاء على الفيس بوك والتويتر أخباراً عن تحويل سجن طرة إلى عزبة خاصة لرموز النظام السابق، وعلى رأسهم قيادات الداخلية السابقين المتهمين بقتل الثوار، مستغلين انشغال الرأى العام والأجهزة الرقابية بالانتخابات التشريعية، وقد تأكدت شخصيا من أحد ضباط الشرطة أن إدارة السجن خصصت للعادلى مجموعة من المساجين يتناوبون على خدمته على مدار اليوم، ومن يرفض من السجناء يتعرض لسوء العذاب، مع السماح للعادلى بالتجول فى السجن فى أى وقت، والسهر فى مكاتب مسئولى السجن دون التقيد بالضوابط القانونية التى ضربوا بها عرض الحائط، رغم تجريمه بحكم قضائى.
ولم يقف الأمر عند العادلى، بل التسهيلات والتجاوزات القانونية شملت كل كبار النظام، فقد أكد بعض نشطاء الثورة على الفيس بوك، أن وزارة الداخلية تسمح لأسرة سامح فهمى وزير البترول الأسبق بالدخول للزيارة بسياراتهم الخاصة، وترك حجرات خصصت لمقابلة الكبار لذويهم.
أما إذا انتقلنا للمتهمين بقتلة الثوار، وعلى رأسهم حسن عبد الرحمن وأحمد رمزى والشاعر وفايد، فحدث ولا حرج، فقد أكدت مصادر مطلعة أن هذه المجموعة الإجرامية، أصبحت تتحكم فى سجن طرة، وأنهم خططوا لكثير من أحداث العنف التى شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة، وأن قيادات الوزارة غضت الطرف عما يقوم به هؤلاء، بل وقاموا بإصدار الأوامر الشفوية للسماح لهم بالتحرك بكامل حريتهم، والسماح لأسرهم بزياراتهم فى أى وقت، وتخصيص أماكن لهم بالسجن متوفر به كل الإمكانيات، مع تخصيص ورديات من المساجين الجنائيين لخدمتهم.
وبالنسبة لأسرة المخلوع وزيارتها، فسنجد عجب العجاب، فإدارة السجن تسمح لسوزان وخديجة الجمال وهايدى راسخ بالدخول للسجن بسياراتهم وحراستهم الخاصة، ودون تحديد وقت للزيارة، مع تخصيص مكتب مأمور السجن لهذه الزيارة.
أما خارج أسوار السجن، سنجد الداخلية التى تحاول حماية رجالها، تتعامل مع قناص العيون بكل "حنية" ومخالفة للقانون، ولعل خير دليل على ذلك الصورة المنشورة مع هذا التقرير، حيث تم نقله بعد التحقيق الذى أجرته النيابة معه فى سيارة خاصة، وليست سيارة ترحيلات.
فالأولى بالداخلية التى تدافع عن جرائم رجالها، أن تتبنى فكراً إصلاحياً، يعيد رجل الشرطة لحضن الوطن، ويبنى جسور الثقة من جديد بين الشعب ورجالات الشرطة، ولا تختزل دورها فى الدفاع عن من خالفوا القانون.
واليوم أضع بين يد القراء ملفاً جديداً لتجاوزات قيادات هذه الوزارة، فقد تناقل نشطاء على الفيس بوك والتويتر أخباراً عن تحويل سجن طرة إلى عزبة خاصة لرموز النظام السابق، وعلى رأسهم قيادات الداخلية السابقين المتهمين بقتل الثوار، مستغلين انشغال الرأى العام والأجهزة الرقابية بالانتخابات التشريعية، وقد تأكدت شخصيا من أحد ضباط الشرطة أن إدارة السجن خصصت للعادلى مجموعة من المساجين يتناوبون على خدمته على مدار اليوم، ومن يرفض من السجناء يتعرض لسوء العذاب، مع السماح للعادلى بالتجول فى السجن فى أى وقت، والسهر فى مكاتب مسئولى السجن دون التقيد بالضوابط القانونية التى ضربوا بها عرض الحائط، رغم تجريمه بحكم قضائى.
ولم يقف الأمر عند العادلى، بل التسهيلات والتجاوزات القانونية شملت كل كبار النظام، فقد أكد بعض نشطاء الثورة على الفيس بوك، أن وزارة الداخلية تسمح لأسرة سامح فهمى وزير البترول الأسبق بالدخول للزيارة بسياراتهم الخاصة، وترك حجرات خصصت لمقابلة الكبار لذويهم.
أما إذا انتقلنا للمتهمين بقتلة الثوار، وعلى رأسهم حسن عبد الرحمن وأحمد رمزى والشاعر وفايد، فحدث ولا حرج، فقد أكدت مصادر مطلعة أن هذه المجموعة الإجرامية، أصبحت تتحكم فى سجن طرة، وأنهم خططوا لكثير من أحداث العنف التى شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة، وأن قيادات الوزارة غضت الطرف عما يقوم به هؤلاء، بل وقاموا بإصدار الأوامر الشفوية للسماح لهم بالتحرك بكامل حريتهم، والسماح لأسرهم بزياراتهم فى أى وقت، وتخصيص أماكن لهم بالسجن متوفر به كل الإمكانيات، مع تخصيص ورديات من المساجين الجنائيين لخدمتهم.
وبالنسبة لأسرة المخلوع وزيارتها، فسنجد عجب العجاب، فإدارة السجن تسمح لسوزان وخديجة الجمال وهايدى راسخ بالدخول للسجن بسياراتهم وحراستهم الخاصة، ودون تحديد وقت للزيارة، مع تخصيص مكتب مأمور السجن لهذه الزيارة.
أما خارج أسوار السجن، سنجد الداخلية التى تحاول حماية رجالها، تتعامل مع قناص العيون بكل "حنية" ومخالفة للقانون، ولعل خير دليل على ذلك الصورة المنشورة مع هذا التقرير، حيث تم نقله بعد التحقيق الذى أجرته النيابة معه فى سيارة خاصة، وليست سيارة ترحيلات.
فالأولى بالداخلية التى تدافع عن جرائم رجالها، أن تتبنى فكراً إصلاحياً، يعيد رجل الشرطة لحضن الوطن، ويبنى جسور الثقة من جديد بين الشعب ورجالات الشرطة، ولا تختزل دورها فى الدفاع عن من خالفوا القانون.
0 التعليقات