اعترف مصطفى النجار- مؤسس حزب العدل ونائب
دائرة مدينة نصر بمجلس الشعب- أن شباب الثورة أخطأ لأنه لم يعد نفسه جيدا للمعركة الانتخابية، والجزء الأكبر منهم لم يدرك أن الثورة ليست الميدان فقط؛ لذا فشل بعضهم فى الدخول للبرلمان، وقال "الإعلام شارك فى تشويه صورة شباب الثورة.. وحماقات الثوار ساهمت فى تشويههم".
وقال النجار- خلال لقائه ببرنامج العاشرة مساء الاربعاء- إن شباب الثورة أخطأ ولم يستعد لمعركة الانتخابات التى وصفها بالصعبة، موضحا أن الثورة لها مسارين؛ الأول العمل الشعبى وآخر سياسى، لافتا إلى أنه تعرض لهجوم بعد الاعلان عن تأسيسه حزب العدل من شباب التحرير؛ غير أن قناعته أن الثورة مستمرة وسيدخل بها البرلمان.
وأشار النجار إلى أن العدد القليل من شباب الثورة- الذى سيدخل البرلمان- سيستطيع بنقائه الثوري أن يكون مؤثرا أمام الكيانات السياسية التى ستحقق الأغلبية، مضيفا أن دخولهم خطوة سيبنى عليها دخول شباب أكثر فى البرلمان القادم وبعده إختيار أحدهم رئيسا للجمهورية، داعيا الشعب المصرى لانتخاب الشباب الذى مازال فى المعترك الانتخابى فى المرحلتين الثانية والثالثة كنوع من التجربة.
وحول معركته الانتخابية، أكد النجار أن تمويل حملته كان 45 ألف جنيه فقط، موضحا أنه تعرض لتجاوزات انتخابية عديدة، منها: إشاعة إنه مدعوم من الكنيسة مرة، وأخرى أنه غير مسلم ويخفى ديانته كما قيل عنه فى المساجد، وبالرغم من ذلك استطاع الفوز بفارق كبير عن منافسه، موضحا أن كثيرين من إخوان وأخوات جماعة الإخوان المسلمين صوتوا له على عكس ما طلبت منهم الجماعة.
0 التعليقات