اختلفت معايير السياسة بعد ثورة يناير , وتحققت أحلام كثيرة طالما حلم بها الشعب في منامه في يوم وليلة
, ولم يكن أحد ليتخيل أن تملأ الشوارع لافتات من كل لون وطائفة إلا لافتات الوطني , وكأنما نريد أن نشطب فترة سوداء في تاريخنا كانت تفرض بالقوة علينا , لم أعتد أن أقوم بعمل إعلانات في صفحات مجلتي الالكترونية , لكن الصدفة ساقت لي واحد من المرشحين واسمه اسماعيل البولاقي في إدارة شرق التعليمية , أسلوبه بسيط في الدعاية معه بعض نفر قليل ويعرض برنامجه وحلمه في الارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية إلي آخره , وأنا بدوري أسأله :
هل أنت تحب مصر حقيقي ؟
هل لك مآرب من دخول المجلس ؟
ماموقفك في الفتن الدائرة علي أرض مصر ؟
ألف سؤال يدور برأسي لكل مرشح , لكن اتعشم خيرا في وجه جديد له أسلوب يتمشي مع الثورة الجديدة التي يجب أن يؤمن بها كل فرد , وياريت أحلامنا تكون بقدر إمكانيات مصر التي يحاولون النيل منها صباحا ومساء وتبت يداهم وتحية للشرفاء فقط.
عبد العزيز اسماعيل البولاقي وجه جديد عاشق لمصر..انتظروني في كلام جديد في السياسة بقلم الشاعرة فاطمة الزهراء فلا
مرسلة بواسطة
الشاعرة
الأحد، 25 ديسمبر 2011
0 التعليقات