جلادي متي يرحل ؟
مات الاحساس
وتبلد وتكور
وداخل شرياني تجلد
جفاف الريح بجسدي
وقصاصة ورق منسية
داخل أدراجي
رجل أفقدني عقلي
وأزهدني في الكون بأسره
رحلت كل معالم أنثي
كانت ترفل بجمال مبهر
حكم الهجر عليها بالإعدام
شيب فيها كل ملامحها
جلادي يجلدني
ويعاقبني وينهاني
ويأمرني
وبرغم العشرين عاما
الضائعة في حبه
من جنة عشقه
بلا رحمة يطردني
رجل لا ادري كم مر من الوقت
حتي صرت أنثي
حمقاء لا تعلم عن الحب
إلا الطفل القابع في الأحشاء
ووزنها يتزايد قهرا مع كل مساء
أنثي صارت تحقد علي كل العشاق
وبكلمات الحب تتشدق كذبا
وتقول أنا امرأة يعشقها رجل
ويهيم عشقا بأنوثتها
وحقيقتها سنبلة قمح
صفراء ماتت ظما
قارورة عطر بين ملابسها
لا تخرج عطرا
ملهمة لشاعر معتزل
باعه الشعر في سوق النخاسة
وثمنه بخثا
يا أيها الحزن
الذي صار بعضا من دمي
وقصائدي حين تصبح فكرة
وعوامي التي كانت تجتاحها الذكري
ومن الآن ساصمت
صمت المج في بحيرة صغيرة
ماتت الأسماك فيها وأصبحت للأحياء عبرة
0 التعليقات