لم أكن أتخيل وأنا أكتب بالأمس عن المحبة والسلام ان هناك يد تطمس الأحلام وتمزق روابط المحبة وتقتل السلام ويسقط الضحايا في يوم العيد انهمرت دموعي في حسرة وارتجف قلبي حزنا وتساءلت في ألم ألهذه الدرجة يموت الضمير ؟ فلتقطع كل يد تحاول ان تنال من أمنك ياغالية وليذهب إلي الجحيم أعداء الوطن الذين تربصوا بك وأسالوا دماء الأبرياء في كنيسة القديسين , بالأمس توجهت لمريم العذراء بالتحية واليوم أتقدم إليها بالعزاء أين القيم يا مريم لقد ضاعت في زمان الحقد الأعمي والكراهية السوداء , ماذا يقصدون منا في يوم العيد ؟, ماذا فعل الأبرياء ليتساقطوا وهم يرفلون في ثياب العيد, اي ذنب اقترفوه والأشلاء تتناثر في همجية لابد من القصاص من أعداء الوطن وملاحقتهم أينما كانوا
0 التعليقات