هي مصر مقبرة الغزاة هي صاحبة الطلة البهية , هي عشق الأجداد والآباء والأحفاد , هي الكرامة الأبية والألحان الشجية
لست آسفاً إلّا لأنني لا أملك إلّا حياة واحدة أضحى بها فى سبيل الوطن. الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَةُ شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.هكذا تعلمت , فكبرت وأنا لأعترف إلا بالوطن مهما كثر ملحه وذاب علقمه في فمي , هنا في المطرية اليوم نحتفل بيوم العزة والكرامة بنصر أكتوبر بين كل العاشقين لها نردد تعيشي يا بلادي, وتذكرنا لماذا نحتفل
بالسادس من أكتوبر والإجابة : لأنه يوم الفخار والانتصار , يوم العبور من الهزيمة والانكسار إلي الانتصار , تجمع الشعراء والأحبة , حضر البرلماني محمد العتماني وكانت كلمته وطنية خالصة وجلست إلي جواره مديرة بيت ثقافة المطرية الأستاذة فاطمة سالم التي ألقت كلمة عن أكتوبر رائعة , وتوالت الأشعار في تتابع جميل مابين فقرات فنية عزفتها ألحان السمسمية مع المايسترو خالد الشناوي الذي أصبح علامة متميزة من علامات الفن المصري , تجمع الجمهور في تعطش شديد للاحتفالية التي أدارها الشاعر الوطني سامي غبن , عشقي للوجوه وللطفولة وللذكريات حملاني ليوم العبور , فاسترسلت قصائدي تطوق عنقي بجميل الانتصارالذي رد لكل مصري كرامته الضائعة , في لحظة شعرت أني تمر حنة التي ضاعت منذ ثلاثين عاما وفارقت الأهل والأحبة , فبكت وغنت وغنت لها السمسمية...كنت شمعتنا...كنت نور بيتنا
كنت سامرنا وانفض سامرنا
لكنها عادت بين فرحة الأهل بها واحتاطوها مابين الشعر والألحان رأت كل من طاقت له نفسها لتراها ولعله قد يكون اللقاء الأخير , الجميع ممدوح طنطاوي , وطاهر رجب , وعبير التميمي وأشرف خوينس في قصيدة بلادي الجميلة ود ولاء حجازي وأبو عمرو..وصدحت أغنيات المعركة باسم الله , وغني جمال درويش.., إنها ليلة الانتصار في ذكراها الثالثة والأربعين .., إنهم الأخوة والأبناء والأصدقاء أحمد جبن , وأحمد غنيم , وأحمد عبيد , ومحمد حسان , ومحمد فلا , والسيد فلا.
علي الربابة سأظل أغني
شكرا د إيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا
وشكرا أستاذ عاطف عميرة مدير ثقافة الدقهلية
وتحية لوليد عرنوس وإعلام المهرجانوشكرا لمن لم أتذكر أسماءهم
المشاركات
0 التعليقات