روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin



المجموعة القصصية تتهيأ للعرس فتضع الكلمات علي رأسها وترفعهاعاليا وتدعها تسبح في أغنيات الحب والنهر وجمل يتلاعب بمشاعر القراء , وها هو الأديب الشاب المبتسم محمد خليل يلوح بيديه يحيي الأ صدقاء في ليلة إبداعية تفيض بالحب ورحلة عمر
قصص قصيرة لم يرتبط الأديب محمد خليل فيها بالزمن

الأصلى، وحينما ينتهى فإنها تحتاج إلى زمن جديد تتلاطم فيه أمواج الخبرة والتعب والسنين ( الحلم والنهر ) ، لكن حرف العطف بما
يجلبه بعده يحرك مؤشر الدلالة إلى معنى العنف والقسوة، وذلك حينما تأتى
كلمتا “أنا ولد ” وكأن الذات الساردة تجعل المتلقى يتوقع أن هذاالولد سوف يفعل المستحيل
نأتي إلي العنوان الرئيسي ( جمل عتاقة ) الذي يتشظي من النص الكامل يقول د علي الغريب أحد المناقشين : دعوني أقرأ محمد خليل بطريقتي الخاصة لأقدم نقدا في إطار التعليم وإبراز الإبداع من ناقد لآخر فعنوان المجموعة ( جمل عتاقة ) مجموعة السنين التي جعلته مجذوبا باتجاه القص وهو إبداع متميز بين الروائي والنص القصير من بداية حياته ونهايتها , يعرف حدوده وقانونه , والأثر الذي يريد أن يخالفه النص الفالح , أنا أخرجت ما بدأ به , والرائع أن تكون هناك ثمة علاقة بين العنوان والمعنون ....أرقام تنازلية - دموع قاعود , جمل عتاقة , كل شئ يتم بسرعة , مرثية الحب المخنوق , كلب مزدوج الشخصية , ثم يأتي إلي عناوين وجه أخي , لكن يظل جمل عتاقة هو النص الشرعي للمجموعة..ويكمل د أحمد الحسيني .

غادرنا العنوان إلى القصص نفسها فإننا نجد هذه المجموعة تنتمى

إلي 

السرد الشعرى، حيث يبدو بوضوح أن السرد أصل والشعر فرع، وإذا جاءت بعض
الملامح الشعرية فيها فإنها تأتى فى إطار السرد، ومن خلاله.
ويلفت النظرفى هذه المجموعة القصصيية لمحمد خليل االتشكيل الكتابى

للصفحة، حيث نجد طريقة التشكيل الكتابى تستدعى طريقة كتابة شعر التفعيلة
فالسطور ليست متساوية الطول ، يقول في قصة ”لماذا كان يبتسم ”
الإجابة لم تمنحه الراحة المنشودة
تناولت الروشتة
قدماه يشعران وأشعر بهما ثقيلتان

لأول مرة يحس بعجز فيهما
كما تبدو الكثافة التشبيهية بوضوح فى هذه المجموعة القصصية، ومن تجلياتها
في قصته ( كل شئ يتم بسرعة ) 
ولما فشل صاحبنا في رد روحه من أطراف أنفه إلي موضعها
ولما استبانت له وظيفته تتحول شيئا , فشيئا إلي قيد
وضع قلمه علي مشارف الطريق
ويختتم الدكتور محمود اسماعيل المناقشة بأن عرف فن القصة القصيرة قائلا :
هي سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

القصة القصيرة تكون على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات
وقد استطاع محمد خليل أن يمسك بخيط القصة ويوصل القارئ معه لعدة أمور أهمها عشقك للشخصية التي يتحدث عنها فمثلا في قصة كلب مزدوج الشخصية كنت تعيش وكأنك تري هذا الكلب بل وتتعاطف معه
ولي كلمة في خضم أمواج الأدب المتلاطمة لا يسرقني إلا رواية متميزة أشتم معها رائحة الأصالة ومحمد خليل ذلك الفلاح المتربع في ذاته يحثني علي القراءة المتأنية كي أفهم , لأن القاص هو حكاء إما يجعلك تتابعه أويجعلك تنحيه جانبا, فأسلوبه ترجمات متتالية متلاحقه لا تستطيع معها أت تأخذ أنفاسك اللاهثة , وكل كتاباته هي صرخة من أجل الوطن الممزق حين قرأ لنا رائعته ( مشاهدة تحت السلاح ) فتحول في لحظة إلي شاعر متفرد.
حضور قوي جمع الأدباء في بوتقة واحدة انصهرت بالحب والأمل لغد مشرق
وسؤال أخير..
. هل هناك من مجال بعد للتصديق بأن نظرية الأدب هي نمطية الممارسة النصية؟ أم إن نظرية الأدب هي تاريخ التنقيح، وتدوين التناقض؟
لإضافة في هذا المجال، وللتأكيد على حيوية المعيار الأدبي وأولويته على باقي المعايير أو حتى الأعراف، علينا أن نقرأ حمل عتاقة لنناقشه مرة أخري
ثلاثة من المناقشين انتقاهم بعناية فائقة الأديب محمد خليل لمناقشة مجموعته القصصية جمل عتاقة وكانوا الأساتذة .د. أحمد الحسيني ود .علي الغريب ود محمود اسماغيل لنعيش ثلاث ساعات منالمتعة والتذوق

0 التعليقات

إرسال تعليق

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts