تتوقف الحياة في عينيه إنها لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
ف هناك من يبقي بعد الموت بطرق مختلفه
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهومازال على قيد الحياة ..
فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات الانكسار وهو عاش نجما يزهو بإبداعه , واثقا من علمه الذي منحه الله إياه , رحل مجدي نجم حاملا أشعاره ودواوينه أحيانا يهدهدها كحبيبته المتمردة علية ’ الهاربة من حبه , وأحيانا يضربها بعصا كلماته الغليظة لو شعر أنهاتشذ عنه , تهوي دونه
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . مذا بعد الموت ؟
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسه
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
واما جنة . . أو نار . .
فهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد . .
ونحن . . مازلنا هنا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
تاركا حفرة كبيرة في مشاعر الأدباء والشعراء في بيت العائلة الغمراوي الكبير , الجميع حضر , لم يتغيب أحد.
.رحل مجدي نجم مخلفا وحشة كبيرة وكآبة علي المنصة التي كان يعتليها
رحل من كان يؤنسك على ناصية الحلم,,,,الان بعد الرحيل تجلس بمفردك ذكريات مضت تجلس بصمت متامل ما حدث وما يمكن ان يحدث,,,, لحظات لا نحبها ومن الصعب تجاهلها ,,انها لحظات صعبه وذكريات مؤلمه جدااا تسرق منا اجمل اللجظات ..... لحظات السعاده تمضي كلمح البصر و تنتهي كي تفسح مجال للحزن ليحتل قلوبنا ..... تمضي الايام بنا ونسير مع الحياه .. تبتعد خطواتنا و نقترب من اللحظات الأخيرة .
مهما التأم الشمل وجمعنا مع الاحباب والاصحاب في مسرح الحياه فالدروب لا بد وان تقطع اوصال حبالنا و تشق الارض بيننا فتبعدنا المسافات وتضيعنا الازقة والطرقات .. كل منا لا بد وان يرحل .. لكن لمن الغلبة في النهاية .. من سيبقى ليعاصر ايام وداعنا واحدا تلو الاخر .. من سيبقى للنهاية .. ليضع الورود على قبورنا .
هل سنبقى احياء في القلوب ام بمجرد ان يوضع علينا التراب تذهب ذكرياتنا وهمساتنا واصواتنا في مهب الرياح التي تتطاير معها ذرات من غبار القبر بعد الدفن ...؟!
هل ستبقى الدموع في المآقي ام ستنزل على الوجنات ولا تنتهي ؟؟
هل ستكتب احرف اسمائنا في القلوب ام على صخور القبور فقط ؟
مجدي العاشق للبهجة والتفاؤل والحب , عاش مثل طفل صغير يعشق الحلوي في جيب جلباب أمه , وسروال أبيه , , كل الوجوه في ميت غمر لها خصوصية شديدة في الإبداع , أحب فيهم كلماتهم الجديدة الممتلئة بالحكم , كلهم بلا استثناء مبدعون من طراز فريد ...اسماعيل علام , محمد سلام , العمدة سعد زغلول , حسام المقدم , الملك أبو العنين شرف الدين , المبدع صلاح هلال..كلهم كانوا النجوم الزاهرة التي أضاءت ليلة تأبين بابا مجدي و وكأننا علي موعد معه تأنقنا , ووضعنا العطور وقلنا ..اسعد بعالمك الذي تتراقص فيه بنات الحور و لك ألف واحدة..الله , ما أجمل هدايا الرب حين يجود ..كلنا نبارك جنتك أنا ومريم وحنان , والمنير , وحورية وهيام , كما باركت دواويننا التي كانت مهملة , لكن معك عرفت طريق النور.
إنها ليلة تأبينك التي حفها القمر بنوره وباركها الصالحون وعلي المنصة التي ازدانت بالدكتور رضا الشيني والشاعر الكبير يسري العذب الذي تيقنت لماذا الآن هو عاشق لبيت العائلة الغمراوي.
والآن علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.
فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة.هكذا آمن مجدي نجم أن الحياة رائعة فقد تمثلها في قصيدة حب , أو زقزقة عصفور , أو في جمال أنثي عشقها فقط في خياله , بالورود جئنا وبالورود والحنطة ننتهي , نورت حياتنا بابا مجدي.
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
ف هناك من يبقي بعد الموت بطرق مختلفه
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهومازال على قيد الحياة ..
فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات الانكسار وهو عاش نجما يزهو بإبداعه , واثقا من علمه الذي منحه الله إياه , رحل مجدي نجم حاملا أشعاره ودواوينه أحيانا يهدهدها كحبيبته المتمردة علية ’ الهاربة من حبه , وأحيانا يضربها بعصا كلماته الغليظة لو شعر أنهاتشذ عنه , تهوي دونه
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . مذا بعد الموت ؟
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسه
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
واما جنة . . أو نار . .
فهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد . .
ونحن . . مازلنا هنا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
تاركا حفرة كبيرة في مشاعر الأدباء والشعراء في بيت العائلة الغمراوي الكبير , الجميع حضر , لم يتغيب أحد.
.رحل مجدي نجم مخلفا وحشة كبيرة وكآبة علي المنصة التي كان يعتليها
رحل من كان يؤنسك على ناصية الحلم,,,,الان بعد الرحيل تجلس بمفردك ذكريات مضت تجلس بصمت متامل ما حدث وما يمكن ان يحدث,,,, لحظات لا نحبها ومن الصعب تجاهلها ,,انها لحظات صعبه وذكريات مؤلمه جدااا تسرق منا اجمل اللجظات ..... لحظات السعاده تمضي كلمح البصر و تنتهي كي تفسح مجال للحزن ليحتل قلوبنا ..... تمضي الايام بنا ونسير مع الحياه .. تبتعد خطواتنا و نقترب من اللحظات الأخيرة .
مهما التأم الشمل وجمعنا مع الاحباب والاصحاب في مسرح الحياه فالدروب لا بد وان تقطع اوصال حبالنا و تشق الارض بيننا فتبعدنا المسافات وتضيعنا الازقة والطرقات .. كل منا لا بد وان يرحل .. لكن لمن الغلبة في النهاية .. من سيبقى ليعاصر ايام وداعنا واحدا تلو الاخر .. من سيبقى للنهاية .. ليضع الورود على قبورنا .
هل سنبقى احياء في القلوب ام بمجرد ان يوضع علينا التراب تذهب ذكرياتنا وهمساتنا واصواتنا في مهب الرياح التي تتطاير معها ذرات من غبار القبر بعد الدفن ...؟!
هل ستبقى الدموع في المآقي ام ستنزل على الوجنات ولا تنتهي ؟؟
هل ستكتب احرف اسمائنا في القلوب ام على صخور القبور فقط ؟
مجدي العاشق للبهجة والتفاؤل والحب , عاش مثل طفل صغير يعشق الحلوي في جيب جلباب أمه , وسروال أبيه , , كل الوجوه في ميت غمر لها خصوصية شديدة في الإبداع , أحب فيهم كلماتهم الجديدة الممتلئة بالحكم , كلهم بلا استثناء مبدعون من طراز فريد ...اسماعيل علام , محمد سلام , العمدة سعد زغلول , حسام المقدم , الملك أبو العنين شرف الدين , المبدع صلاح هلال..كلهم كانوا النجوم الزاهرة التي أضاءت ليلة تأبين بابا مجدي و وكأننا علي موعد معه تأنقنا , ووضعنا العطور وقلنا ..اسعد بعالمك الذي تتراقص فيه بنات الحور و لك ألف واحدة..الله , ما أجمل هدايا الرب حين يجود ..كلنا نبارك جنتك أنا ومريم وحنان , والمنير , وحورية وهيام , كما باركت دواويننا التي كانت مهملة , لكن معك عرفت طريق النور.
إنها ليلة تأبينك التي حفها القمر بنوره وباركها الصالحون وعلي المنصة التي ازدانت بالدكتور رضا الشيني والشاعر الكبير يسري العذب الذي تيقنت لماذا الآن هو عاشق لبيت العائلة الغمراوي.
والآن علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.
فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة.هكذا آمن مجدي نجم أن الحياة رائعة فقد تمثلها في قصيدة حب , أو زقزقة عصفور , أو في جمال أنثي عشقها فقط في خياله , بالورود جئنا وبالورود والحنطة ننتهي , نورت حياتنا بابا مجدي.
0 التعليقات