الوفاء هو الصدق بالوعد مع الآخرين حتى دون طلب منهم، وهو خصلة جميلة في الإنسان، وقد حضّ ديننا الإسلامي على التحلي به فهو من مكارم الأخلاق، الوفاء الوفاء هو خصلة اجتماعية خلقية تتمثل في التفاني من أجل قضية ما أو شيء ما بصدق خالص والوفاء أصل الصدق، وبمعنى آخر هو صفة إنسانية جميلة، عندما يبلغها الإنسان بمشاعره ومحسوسياته فإنه يصل لأحد مراحل بلوغ النفس البشرية لفضائلها، والوفاء صدق في القول والفعل معاً، والغدر كذب بهما، والوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان، فمن فقد عنده الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس , هكذا كانت القيمة الحقيقية لحفل التعليم الفني الذي أقيم لتكريم المهندسة كريم زين العابدين بين جمع كبير من العاملين بالتعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية وقد كان أبرزهم الأستاذ رزق شتا مدير عام التعليم الفني والأستاذ محمد عيد مدير مدرسة حسين حماد الفنية بشها والأستاذ حافظ الشاعر الكاتب الصحفي بجريدة الزمان ولفيف كبير من السادة الزملاء في العمل الذين حضروا التكريم , والتكريم شئ عظيم , بحثت داخل معانيه , وعرفت أن التكريم لا يأتي جزافا , ولكنه يأتي لأن الشخص المكرم أعطي وتفاني
فالعطاء.. أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير سؤالهم إياك ..
العطاء .. أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب ، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر .. لتعلمه بمدى مكانته عندك .. ومدى تقديرك وحبك له ..العطاء .. أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ..
العطاء .. هو المنح .. أن تمنح الآخرين مما لديك ..
العطاء .. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي .. ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره ..
العطاء .. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن .. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق ..
العطاء..نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء .. أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته لهم ..
العطاء الحقيقي.. حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
فعطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون ..
فهو بلا توقف .. بلا دوافع .. بلا أسباب .. بلا مقابل .. مادي ومعنوي .. كله تضحية وتفاني وحب ..
وتكريم المعلم ليس أي معلم .. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة.. بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم .. يحاورهم ويناقشهم ..
يشرح ليس لأنه عمله فقط ، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
فعطاء الصداقة
أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج ..
أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده..
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . . وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات . ..
العطاء الصادق .. حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك..هكذا كانت كريمة التي حملت من اسمها معان كثيرة, كانت تعمل وتقدم للوطن أكثر من ربع قرن أويزيد تحمل مسئولية كبيرة في عنقها , فكان لابد أن نقدم لها التكريم مقابل العطاء شكرا لمن دعوني لأشهد لحظات الغروب والشروق في آن واحد , غروب للموظف , وشروق في حياته الخاصة مع الأحفاد , شمس جديدة أجمل مافيها الأمل والعطاء الجديد...فدعونا نستمتع ولا نعاني من دفتر الحضورفالعطاء.. أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير سؤالهم إياك ..
العطاء .. أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب ، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر .. لتعلمه بمدى مكانته عندك .. ومدى تقديرك وحبك له ..العطاء .. أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ..
العطاء .. هو المنح .. أن تمنح الآخرين مما لديك ..
العطاء .. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي .. ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره ..
العطاء .. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن .. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق ..
العطاء..نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء .. أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته لهم ..
العطاء الحقيقي.. حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
فعطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون ..
فهو بلا توقف .. بلا دوافع .. بلا أسباب .. بلا مقابل .. مادي ومعنوي .. كله تضحية وتفاني وحب ..
وتكريم المعلم ليس أي معلم .. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة.. بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم .. يحاورهم ويناقشهم ..
يشرح ليس لأنه عمله فقط ، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
فعطاء الصداقة
أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج ..
أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده..
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . . وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات . ..
0 التعليقات