أثارت الوثيقة المنسوبة للحكومة القطرية التى نشرتها «الوطن»، أمس، بشأن وجود اتفاق سرى بين خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، والدوحة، لبيع مبنى «ماسبيرو»، إلى قطر، ردود أفعال واسعة، وسط مخاوف من أن تكون هذه هى البداية لـ«خصخصة مصر»، وبيع النظام الإخوانى لباقى مؤسسات الدولة. ووصف عدد من السياسيين، وثيقة بيع «ماسبيرو» لدولة قطر، بأنه «خيانة عظمى»، وهددوا باللجوء للقضاء وحشد المواطنين لوقف البيع وحماية تراث مصر، وطالب محمد أبوحامد نائب دائرة قصر النيل التى تقع بها «ماسبيرو»، الجيش بالتحرك لمنع ما سماه «مخطط الشاطر لبيع ماسبيرو» للقطريين، أسوة بما فعل عندما أصدر بياناً بخصوص قناة السويس ومحور شرق التفريعة، وأكد أن قناة السويس خط أحمر، ولن يسمح بأى شىء يهدد الأمن القومى فى هذه المنطقة. وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إن قطر تستغل علاقتها الاقتصادية بالإخوان لشراء مصر، ومن ثم فإن عمليات شراء ماسبيرو لن تكون الأخيرة». وطالب عدد من نواب مجلس الشورى، بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول الوثيقة، وأوضح النائب نبيل عزمى عن حزب «مصر»، أنه ليس بجديد أن يتفق حزب الحرية والعدالة مع قطر على تقسيم الوطن، مشيراً إلى أنه سيتقدم بطلب مناقشة لكشف الحقيقة، خصوصاً أنها ستكون كارثة حقيقية إذا ما كان الأمر صحيحاً، مطالباً بتشكيل لجنة تقصى الحقائق حيال الأمر، وقال: «لن نسمح بأن تسرق مصر من أى فصيل سياسى
0 التعليقات