تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الاثنين ففي الوقت الذي تراجع فيه المؤشر الرئيسي للسوق تحت ضغوط بيعية عربية وأجنبية دعمت المشتريات المحلية أسهم الافراد وسط ترقب ومخاوف من احياء ذكرى تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والتي اعدت لها عدد من الاحزاب والقوى السياسية بمسيرات في اتجاه الاتحادية وميدان التحرير.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.47 % ليصل إلى 5,686.84
نقطة.
وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.53 % من قيمته مسجلا 6,628.48 نقطة.وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.47 % ليصل إلى 5,686.84
نقطة.
في المقابل، دعمت المشتريات المحلية مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ليرتفع 0.16 % إلى 484.41 نقطة.
واقتفى اثره مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليصعد 0.09 % مسجلا 813.93 نقطة.
وقال إسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرية شهدت اداء متباين خلال جلسة اليوم حيث شهد المؤشر الرئيسى انخفاضا نسبيا خلال جلسة اليوم شمل بعض من الاوراق المالية المدرجة ليستقر أعلى 5680 نقطة بمنتصف جلسة التداول
وأضاف عبد العاطي انه فى المقابل حظيت المؤشرات الاخرى بارتفاعات نسبية، مع استقرار قيم التداول عند معدلاتها المتوسطة خلال الجلسات السابقة، وقد كانت هذه المؤشرات مرتفعة بشكل اكثر قوة، الا ان موجة جنى ارباح قصيرة الاجل قلصت من هذه الارتفاعات بالاضافة الى ضعف الطلب نتيجة الحذر لدى المستثمرين من وجود مستجدات على الساحة.
وأشار خبير أسواق المال إلى انه مع وصول السوق خلال الجلسة قبل السابقة لمستوى مستهدف 5800 نقطة فان كثير من المستثمرين يتخوفون من عودته لمستوى 5500 نقطة وهو مستوى الدعم الرئيسى حاليا، حيث ان هذا السيناريو قد شاهدناه عدة مرات خلال الفترة الماضية وبالتالى فالاختيارات المطروحة حاليا ان يعود الى هذا المستوى او قريبا منه مرة اخرى، او يخترق مستوى المقاومة 5800 نقطة والذى ارتد منه السوق اكثر من مرة ، فعدم وجود مستجدات ايجابية على الساحة يجعل الحذر هو السمة الغالبة من تكرر هذا السيناريو مرة اخرى.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد - مستهل تعاملات الاسبوع - سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة وسط أحجام تداول ضعيفة نسبيا على خلفية الترقب الذي يسود السوق للعديد من الأحداث الاقتصادية وأخبارالشركات خاصة فيما يتعلق بالصفقات، فيما اتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء النسبي قابلها عمليات بيع من المستثمرين المصريين الأفراد.
0 التعليقات