أعلنت أحزاب وقوى يسارية عن تنظيمها اليوم الجمعة مسيرات بوسط القاهرة، ومؤتمراً جماهيرياً إحياء للذكرى الـ٣٦ لانتفاضة ١٨ و١٩ يناير عام ١٩٧٧، المعروفة بـ"انتفاضة الخبز"كما أعلنت الحركات الاحتجاجية والقوى الثورية مشاركة الألتراس فى وقفته الاحتجاجية اليوم بميدان التحرير بمناسبة مرور عام على أحداث مذبحة بورسعيد.
يذكر أن "انتفاضة الخبز" شهدت مظاهرات جماهيرية على جميع المحافظات واستمرت على مدار يومين، احتجاجاً على مجموعة من القرارات الاقتصادية التى تسببت فى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما اضطر الرئيس الراحل أنور السادات إلى التراجع عن تلك القرارات، وأمر بنزول قوات الجيش إلى الشارع بعد عجز قوات الشرطة عن مواجهة المظاهرات وتم فرض حظر التجوال.
وصرح نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، لجريدة "المصرى اليوم"، إن الهدف من إحياء الذكرى تذكير جماعة الإخوان المسلمين بأن الاعتداء على مستوى المعيشة ورفع الأسعار بشكل صاروخى، سيؤدى لانفجار شعبى أكثر اتساعاً مما حدث عام ١٩٧٧، مشيراً إلى أن الأسعار أصبحت ترتفع بمعدلات غير مسبوقة، فى الوقت الذى تزداد فيه معدلات البطالة والفقر، مشيراً إلى أن ذكرى "انتفاضة الخبز" ستكون انطلاقة لاستكمال ثورة ٢٥ يناير التى سرقت من الثوار، على حسب قوله.
إحياء الذكرى سيكون من خلال مسيرة تنطلق عقب صلاة الجمعة، من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير، وسيعقد مساء مؤتمر جماهيرى ينظمه التحالف الديمقراطى الثورى،الذى يضم عدداً من الأحزاب والقوى اليسارية بميدان السيدة زينب، للتأكيد على مطالب وأهداف الثورة ودعوة جماهير الشعب إلى التظاهر يوم ٢٥ يناير الجارى.
من ناحية اخرى، أعلنت الحركات الاحتجاجية والقوى الثورية مشاركة الألتراس فى وقفته الاحتجاجية اليوم بميدان التحرير بمناسبة مرور عام على أحداث مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها أكثر من ٧٠ من ألتراس النادى الأهلى، المزمع صدور حكم ضد المتهمين فيها يوم ٢٦ يناير المقبل.
وقال بيان لحزب ٦ إبريل - تحت التأسيس - "مر عـام على مذبحة بورسعيد، على سفك دماء الألتراس، التى تمت تحت مرآى ومسمع من المجلس العسكرى وتحت إشراف داخليته، وقتل فيها أطفال وشباب فى عمر الزهور وحتى الآن لم يُضبط الجانى الحقيقى، ولم يُحاكم أحد وسط مهاترات تأجيل جلسات المحكمة للمفترض بهم أن يكونوا جُناة".
وتابع البيان "مر عام ومازلنا نهتف ولا يكترث أحدهم، ولم يُفكر أحد فى حق دم سال رجاءً لمستقبل أفضل، ومر عام ولم يُفكر أحدهم لبُرهه فى أن من مات كان يدعمه، كما لو لم تقُم ثورةٍ كانت ، ولهذا وإيماناً منا بضرورة أخذ الثأر لمن سالت دماؤه بعدم الاكتراث لانتمائه، وتكريماً منا لدماء الشهداء يعلن حزب ٦ إبريل التضامن مع الألتراس فى الوقفة التى ستُقام اليوم الجمعة".
وأكد على الفيل، الممثل القانونى للجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن الجبهة سوف تشارك شباب الألتراس فى دعوتهم إلى مسيرة القصاص للشهداء، وذلك للتأكيد على حق القصاص للشهداء.
0 التعليقات