العالم، بإمكانه علاج 350 مصابا بالسرطان سنويا.الجهاز الصينى أنتجته مجموعة شركات الصناعة النووية الصينية، ويتكون من ثلاثة أجزاء هى مفاعل المصدر النيوترونى، وجهاز تشعيع الأحزمة النيوترونية، والمرافق الطبية، ويتمتع بالملكية الفكرية المستقلة الكاملة وفاز ببراءة الابتكار الوطنية من حيث التصميمات الإبداعية الأصلية.
وأوضح شيونغ جيان عضو لجنة الدولة للموارد أن هذه التقنية فائقة التقدم من شأنها سد الثغره التى تعانيها الصين وذلك عند دخولها إلى المرحلة التحضيرية للعلاج السريرى لمرضى السرطان، فيما تقيم منصة جديدة تتجاوز المستوى الدولى بخصوص أسلوب علاج القبض على النيوترون، كما تفتح مجال جديد لتصنيع التقنية التطبيقية النووية داخل الصين .
وقد شرعت العديد من المستشفيات الصينية فى إجراء تعاون مشترك مع مجموعة شركات الصناعة النووية الصينية للبحث عن السبل الكفيلة للقيام بأعمال العلاج السريرى باستخدام هذا الجهاز الجديد.
كانت نتائج أحدث دراسة أجراها معهد بحوث السرطان التابع لأكاديمية العلوم الطبية الصينية، قد حذرت من تفشى مرض السرطان بالبلاد والذى أصبح بدوره المرض الأشد فتكا بمواطنى الصين.
فبحسب تلك الدراسة، فقد سجلت حالات الإصابة بالسرطان والوفاء جرائه معدلات ارتفاع قياسية خلال الأعوام الأخيرة (19 بالمائة بالمدن و23 بالمائة بالريف) حتى أصبح مرض السرطان بمختلف أنواعه يتصدر قائمة الأمراض العشرة الأشد فتكا بمواطنى الصين وهى (الأورام الخبيثة والأوعية الدموية المخية والقلب والجهاز التنفسى والتسمم والجهاز الهضمى والغدد الصماء والجهاز البولى والعوائق النفسية والجهاز العصبى).
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد حذرت فى أحدث تقاريرها من أن الدول النامية تواجه انتشار وباء السرطان وتوقع أن تظهر ثلثا حالات الإصابة الجديدة بهذا المرض فى العالم فى الدول النامية - وفى مقدمتها الصين أكبر الدول النامية، بالنظر إلى أن هذه الدول تفتقر إلى التدريب والموظفين والموارد والأموال لمواجهة المرض ما يعنى أن الملايين لن يحصلوا على الرعاية التى يحتاجونها.
فيما قدرت منظمة الصحة العالمية ووكالة الطاقة الذرية التابعتان للأمم المتحدة أن نحو 85 مليون شخصاً فى الدول النامية يواجهون خطر الموت
ويمكن ايضا اننقي انفسنا منه بطريقه طبيعيه
أكد دكتور عادل دنيور مدير مركز الأورام ابالمنصورة ، أن التوابل التى تستخدم كمطيبات للطعام أو كمشروبات تعد من المواد الغنية بمضادات الأكسدة التى تحمى خلايا الجسم من الإصابة بعدة أمراض،
أهمها مرض السرطان بشكل عام، وسرطان الثدى بشكل خاص. ويأتى على رأس هذه التوابل الفلفل البارد أو الحلو الذى يساعد على محاربة السرطان، إذ إنه يخفف من تكاثر الخلايا السرطانية، وكذلك القرنفل الذى يساعد على تحسين عمل الجهاز المناعى للمرأة.وبخصوص الفلفل الأحمر والأسود أضافت البسماوى أنه كلما كان الفلفل الأحمر حاراً زادت نسبة مضادات الأكسدة به، أما الفلفل الأسود فهو يحتوى على مواد تحارب الشوارد الحرة الناتجة عن تناول المواد الدسمة التى تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. أما الزعفران فهو غنى بالمواد الكاروتينية التى تقاوم السرطان وتعزز قوة الجهاز المناعى أيضا، فضلا عن أنه يعمل على عدم أكسدة الدهون،
ويعمل الشمر على تحفيز إنتاج الكبد للأحماض، الأمر الذى يساعد فى هضم الدهون وامتصاصها. كما أن حبة البركة تحتوى على مضادات أكسدة تحول دون انتشار الجذور الحرة، ويفضل تناولها مع العسل كما يعتبر البردقوش مخزناً لمضادات التأكسد لاحتوائه على ماده الكالفينولات وحمض الروزمارينيك. وأكدت البسماوى على الدور الذى يلعبه إكليل الجبل فهو يحتوى على حمض الكارونوسيك الذى يقى المخ من الشوارد الحرة ويحارب الخلايا السرطانية، كما أن الكركم يحول دون انتشار سرطان الثدى، وأخيرا الزنجبيل فهو يبطئ نمو الخلايا السرطانية
0 التعليقات