ندوة عن الناقد الدكتورعبد العزيز حمودة شارك فيها الدكتور حامد أبو أمد وأدارها الدكتور جمال العسكري , في البداية تحدث الدكتور صابر عن أهمية الكتابات التي قدمها الدكتور عبد العزيز حمودة ,وحول الأسباب التي جعلت الحداثة غير مفهومة قال إن هذا يعود إلى الفجوة الحضارية بيننا وبين الغرب فجاء النقد بطريقة معينة لتطبيقه على نصوص عربية أصلية بغموض وهلامية فانعكس ذلك على الإبداع ا
وقال إن الأشياء السلبية في حياتنا الثقافية هي التي صار يتعمد الغموض فصارت الأعمال ميتةً لأنهم بعدوا عن مسارهم الطبيعي., وأكمل الدكتور حامد أبو أحمد
: من ثقافة الانتهازية التي رسخها الحداثيون؛ ولذلك قررت إعادة طبع الكتاب الذي صدر لي عام 1994 وكان أول كتاب يفضح الحداثيين قبل كتب الدكتور عبد العزيز حمودة وأضفت عليه حاليا فصولا جديدة عن التعددية الثقافية أو التفاعل بين الاتجاهات النقدية، ولماذا استحق الدكتور مندور لقب شيخ النقاد، والرؤية السياسية وعلاقتها بالخطاب الأدبي المعاصر، وهل يمكن أن تصل الحداثة إلى طريق مسدود، ومحنة الثقافة العربية في نهاية القرن وهوية الأدب في ظل المتغيرات العالمية الجديدة، وهل غاب النقاد فعلا؟ كل هذه الموضوعات اُضيفت إلى الكتاب الأصلي الذي تناول أهم أعلام الحداثة في العالم العربي مثل كمال أبو ديب وصلاح فضل من مصر وعبد الله الغذامي من السعودية وأن أعمالهم يمتلئ بالتناقض والإبهام المتعمد., وفي نفس الوقت استضافت شعبة لجنة شعر الفصحي برئاسة الشاعرة نوال مهني الشاعرة فاطمة الزهراء فلارئيس فرع اتحاد كتاب مصر بالدقهلية لتحكي عن تجربتها الإ بداعية والتي حملت عنوان من الجرن للإنترنت وبدأتها قائلة :يسعدني دعوتكم وسعدت ايما سعادة بأن أحضر ندوتين في آن واحد وسيرتها الذاتية كما روتها الشاعرة وقد حضر العديد من الشعراء والأدباء والصحفيين ومن ابرز الحاضرين الإذاعي زينهم البدوي مقرر لجنة شعر الفصحي
ولدت بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية لأب أستاذ أزهري علمها اللغة
العربية وحفظها القرآن
تعلمت منه الشعر واللغة والتعرف علي مشاهير قراء القرآن أمثال البهتيمي وراغب غلوش ومصطفس اسماعيل.
كانت عاشقة للغة منذ نعومة أظافرها وكتبت أولي قصائدها في المرحلة الابتدائية.
حصلت علي الثانوية العامة ثم التحقت بكلية الحقوق ولم تنجح فيها فاتجهت لأحد المعاهد الفنية ودرست الشعر دراسة مستفيضة
تزوجت في إحدي قري مركز السنبلاوين وعملت أول أمينة مكتبة بمدرسة الزهايرة الاعدادية لتقرأ وتكتب بحرية.
أصدرت أول ديوان لها بعنوان هل يصدأ القلب ؟ وكتب مقدمته الشاعر أحمد سويلم .
تبعته بديوان وشوشات الظلال ثم المرأة بركان ثائر , ثم انتفاضة أنثي
بعد ذلك انضمت عام 1990 لاتحاد كتاب مصر لتصبح أول سيدة في الدقهلية بالاتحاد
نظمت أول صالون أدبي باسمها (الزهراء ) لتجوب القري بأكبر الأدباء والشعراء
كتبت أكثر من خمسين كتاب نسائي يصدر عن دار جزيرة الورد
ظلت تجاهد وتناقش وضع المرأة في الأقاليم
رفضت أن ترشح نفسها في انتخابات الكوتة 2010 رغم شهرتها إيمانا منها بأن الانتخابات مزورة
رفضت بعد الثورة عملها في مكتبة مبارك لأنها شعرت بالحرية
0 التعليقات