منذ ثورة يناير ونحن نعيش حلم لم ينتهى بعد ونسال انفسنا متى ينتهى ؟ هل هى ثورة ام ثروة كل الهم فيها هو جمع الغنائم ومنها على سبيل المثال الذى يحدث من متغيرات تفوق الخيال فى جميع النواحى العملية او النظرية واصبحنا محط انظار العالم لمتابعة ما يحدث فى مصر على ارض الواقع لكن ما يحزننى ان تلك المتغيرات اسرع مما نتصور وذلك فى سقوط الاقنعة فيهم من سرق منا التاريخ القديم والحديث المتمثل فى اثار مصر من لصوص ليس لهم اية صلة بالمصريين ولا يقدرون ما يفعلون من تخريب بهذة المسروقات التى لا تقدر بثمن — انما التاريخ دائما مهما حدث من متغيرات فلابد ان نقف مع انفسنا ونحاسبها على ما نفعلة بالعمل وليس الكلام والاقوال ومن مغانم الثروة للاخرين وقوفهم زورا وبهتانا فى طابور ثورة لم يعلموا عنها شيئا بل اكثر من ذلك فيهم من رفضها واثمها فنجد من يقفون فى طابور المغانم مرة من الاخوان المسلمين وانتظارهم الانقضاض على الحياة النيابية ويغازلهم فى ذلك تيارلات تصف نفسها بالاسلامية للمشاركة فى تلك الغنيمة ليس همهم اسلام ولا وطن ولكن الهم الاوحد هو التنطع والمغانم الشخصية باسم الدين وقد كثرت الخفافيش فى الواقع من اخوان مسلمين الى السلفيين الى الجماعة الاسلامية الى الجهاد الاسلامى الى الصوفية الى الامر بالمعروف الى جماعات ما انزل اللة بها من سلطان وكلها اجمعت على شىء واحد وهو قسمة الثروة عن طريق الثورة والجميع افاقون
0 التعليقات