
ولأن الصحافة عالم واسع يجمع في دنياه ألف لون وشكل , وغالبا ماتتغلب الجرأة ويتواري الخوف, وللشهرة بريق خاص فحينما بدأت أخطو أولي خطواتي في عالم الصحافة قابلته مبتسم شديد الهدوء كنت أريد مقابة الأستاذة الصحفية أفكار الخرادلي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا لأعطيها ديواني المرأة بركان ثائر , ولكنها للأسف قالت إن عندها اجتماع , ولم تفرق المسألة عندي كثيرا فأنا أريد أن أكسب قارئا ولا يهمني إن كان القارئ موظفا , دكتورا , وزيرا , غغيرا, وانصرفت شاكرة مدير المكتب الدمث الأخلاق , الدينامو الذي يتحرك في صمت بلا ضجة وفي أدب جم , ونسيت موضوع الديوان لكن بعد فترة وجدته يتصل يخبرني أنه قرأ الديوان وأعجبه ووجه لي بعض النقد الذي سعدت به , ساعتها تذكرت مديرة في نفس المكتب مع ا لرائعة سناء البيسي وحين طلبت مقابلتها لإجراء حوار , شعرت أن هذه المديرة أمينة السعيد فانصرفت وأنا حزينة علي أستاذتي الغالية ,لهذا أهني العزيزة أمل فوزي بالمدير الوزير في تعاملاته وزير بجد مش من عصر مبارك
0 التعليقات