يقول الراوي: ياسادة كان ياما كان في سالف الأزمان حطاب فقير غلبان اسمه علي بابا, وكلنا بالطبع يعرف حكاية علي بابا واخوه قاسم الحرامي الكبير ومعه أربعين حرامي , وعلي بابا كان يعمل حطابا في الغابة لا يجد قوت يومه إلا بصعوبة زينا أيام حسني مبارك نشقي من طلعتها لغطستها عشان المم وبس ..ومش مهم أي شئ تاني , والحكاية من البداية تقول ..علي بابا في يوم من الأيام وهو يتجول في الغابة وجد مغارة كبيرة ولها باب ضخم , فحاول أن يدخل مثل أي شخص عنده تطفل في اكتشاف المجهول , لكنه فشل إلي أن جاء اللص صاحب المغارة ونادي بأعلي صوته : افتح ياسمسم , ففتح سي سمسم , ووجد الحرامية يلقون ما سرقوه , وانصرفوا , وبعد انصرافهم نادي بالاسم الذي نادي به اللص الكبير : افتح يا سمسم , فانفتح الباب, فوجد أمامه كنوز من الذهب والفضة والأموال , فخرج حاملا كل ما استطاع حمله وقال في انتصار : لما يخلصوا أرجع وأعبي تاني , لكن أول شئ أعمله أقدم استقالتي من عملي في الحطب وتقطيع الخشب , وبعد سنوات أصبح يتقلب في النعيم وبياكل المحمر والمشمر , والميزة الوحيدة إنه لم يعط مرجانه جاريته أيام الحطب أي فرصة فلم تجمع حولها الشعراء ولا الخطباء ولا تعمل أي مهرجانات فعاش سعيد إلي أن مات والحكاية تقول أنه كان عاشقا لها ’ متيم بهواها وتزوجها علي سنة الله ورسوله والأغنية تقول : والست مرجانة من يومها نشوانة والفرح طول الليل , لكن علي بابا زي أي رجل شرقي بفلوسه جمع حوله العديد من الجواري والمحظيات وكلهم سكر نبات , واتحسرت عليه مرجانة , وكل متعوز تقابله وتقوله فين ليلتي ياظالم مش كانت برده يوم التلات , يقولها في وقاحة كان زمان ولي وفات والتعلي بيحب بس الستات لكن لمؤاخذة شوفي شكلك , كفاية علينا أنا وانت نبقي بس اخوات .
الله مسلسل عظيم ينضم لباقي المسلسلات مع بعض التعديلات , فالمحظية مرجانةكانت راقصة , ولكن باسم مختلف فنستبدلها باسم مختلف ولتكن راقصة , أو فنانة شاملة ترقص وتغني وتمثل , وقصر علي بابا هانستبدله بقصر الرياسة وقصور العصابة في مارينا ولندن وأثينا , لكن هناك سؤال للسيد علي بابا هلكانت عنك سيارة شبح ؟ طبعا لا كان عندك حصان عربيي أصيل بتأكله سكر.
هل كانت مرجانه حلوة وشقية وكمان لعبية زي سماره قصدي غادة عبد الرازق , والإجابة طبعا لا وهايعيط لوشاف صورها ع النت وهايقول لمرجانه الله يخرب بيت اللي حدفك عليه كانت شورته زي الزفت وهذا طبعا لأن كبيره فتحية وسلطانه , وبخاطرهم وكيداهم وكلهم الله ينور قميص ستان بترتر وقبقاب بزراير
واعود لغلاستي المعهودةفي توجيه الأسئلة
ماذا تفعل لوالبلطجية سرقوا من مرجانة الشكمجية , بتقول إيه ؟ هاتديها لهم كمان هدية.. الصراحة راحة وانت مابتعرفش فقلت توفر علي نفسك التعب معاها ومع غيرها وتنا وترتاح حتي يأتيك الصباح .
واذا تفعل لووجدت سعر الفول اللي بتاكله ليل ونهار أصبح بعشرة جنيه وولاد الإيه بياكلو كافيار وجاتوه ..بتقول إيه أنا عمري ماكنت حاكم ولا عمري كنت بيه يبقي هاتحاسب علي إيه ؟ روحي اسألي عز بيه
الناس بتاكل كنتاكي وانت حياتك بصراحة سكة ومرتبك شوية فكة هاتعمل إيه ؟
حول تختار إجابة من التلاتة :
هاتبقي حرامي
هاتنضم لعصابة
هاتاخد رشوة
أكيد أي إجابة من التلاتة سوف تؤدي إلي إجابة حتمية لو انكشفت وهي السجن أوالقتل .
ولهذا كنا في حالة غناء دائم وتطبيل مستمر في الانتخابات , نهلل من الفرحة لأننا بنكسب من أعضاء مجلس الشعب ميت جنيه أو أكلة كباب عشان البهوات الكباريسرقوا ملايين , واحنا ناخد علي قفانا ونقول ياهنانا , معذرة لا أري اختلافا بين الجديد والقديماللهم إلا وجوه تطبل طبلا آخر لسياسة أخري تؤدي إلي نفس النتيجة ..سنظل نمسك في ادينا بالمزامير لكن المسامير ستزيد في قلوبنا الجراح
0 التعليقات