يتحير فكري كثيرا كثيرا ..تضيع بداخلي ملامح شكلي , فأستدعي مرآتي فأجد أني لا زلت أحمل نفس ملامح البشر لكن يبدو أن ما بداخلي لا تراه العيون .
تري ماذا يفعل الإنسان حينما يشعر بالعجز والكبر وقد شاخت ملامحه ..بالتأكيد سيحزن , لكن العزاء الوحيد أن يري الأبناء يرفلون في أثواب الصحة والسعادة والجمال .
هذه ليست إلا دعوة لرجال الأعمال ليشاهدوا بأنفسهم حجم المعاناة التي تتحملها محافظة الدقهلية في التخفيف عن هموم هؤلاء حالات يعجز أن يتحملها أي إنسان طبيعي , فها هو أب يحمل ابنته العاجزة في حالة من اليأس لعله يجد قلبا رحيما يحنو عليه فلم يجد سوي المحافظ يدلا من أن يتسول , وهذا شاب يزحف , وهذا رجل حملوه حملا وهكذا ..
سؤال إلي متي تظل المحافظة تحمل هموم هؤلاء ؟ لا أدري
0 التعليقات