لم أكن أتخيل أنه بهذه الرحمة والإنسانية فبرغم كل مشاغله فهو لا يتواني أن يفحص كل شكوي تأتي إليه - عاصرت العديد من المحافظين لكني لم أجد في عدله وتقصيه للحقائق , قد أكون حزينة لأن ثمة شيء تكسر بداخلي إلا أن سعادتي بقراره الأخير لا تعادلها سعادة ...اشتهرت بصراحتي التي يعرفها عني الجميع وهي التي أوصلتني إلي هذه الحالة أيضا تقول ...هنيئا لشعب الدقهلية بقائده الهمام وهنيئا لكل مظلوم ।
إنها دعوة لكل من لا يعرف سمير سلام أن يعرفه عن قرب , سمير سلام ذلك الإنسان الذي يفيض خيرا وحبا ومشاعرا لشعبه , سمير سلام الذي يتواجد حتي الساعات الأولي من فجر كل يوم ولا يفكر في أنه متعب أو مرهق وأن لجسده عليه حق لذا كان لابدأ ن يختار من بين أحسن ست محافظين علي مستوي مصر كلها।
سعيدة وأنا أري الأشياء يعود إليها الاخضرار , وقلمي يراوده الأمل مرة أخري في العمل .
شكرا جزيلا سيادة الوزير وسوف أحمل علي عاتقي هما جديدا يضاف إلي همومي .....هذا الهم هو كيف أرد جميل مسئول كبير بقامة محافظ يقتطع جزءا من وقته لفحص شكوي مواطنة ....شكرا لمن أعاد إلي الثقة ومنحني الأمل في أن أكتب قصائد جديدة محلاة بعسل النحل تخلو من مرارة الليمون.
ما أجمل أن يعود الأمل لقلم تردي في ردهات اليأس ومتاهات الألم.
.
0 التعليقات