قام عدد من الأهالي المحتجين بإغلاق ميناء دمياط وكافة الطرق المؤدية إليه للمرة الثانية في غضون ساعات من إعادة افتتاحه من قبل الجيش؛ حيث قاموا بالتجمع من جديد وأغلقوا الميناء مما أدى إلى نشوب احتكاكات بين الأهالي وقوات الأمن..
وأدت المواجهات بين الطرفين إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة أشخاص من الذين كانوا يحاولون منع سيارات الإسعاف من الوصول لإنقاذ المصابين فيما لا تزال الأوضاع مشتعلة..
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات كانت قد بدأت ثالث أيام عيد الأضحى 9 نوفمبر الجاري احتجاجًا على عدم نقل مصنع "موبكو" للبتروكيماويات والكائن بالمنطقة الحرة داخل ميناء دمياط؛ حيث يتضرر الأهالي من وجوده.
كان اللواء إبراهيم فليفل رئيس هيئة موانئ دمياط قد أكد في تصريحات سابقة أن خسائر بالملايين لحقت بميناء دمياط جراء توقف حركة الشحن والتفريغ وتعطل حركة السفن من وإلى الميناء، لافتا إلى أن هناك أضرارًا أدبية ستلحق بالميناء بخلاف الأضرار المالية منها تأثر سمعة الميناء لدى الدول المتعاملة مع الميناء فى تمرير سفنها عبر ميناء دمياط.
على أن يتم إعادة استخدام المياه لأغراض زراعة المسطحات الخضراء وإقامة غابة شجرية بالتنسيق مع محافظة دمياط؛ وكذلك إنشاء الشركة لمحطة معالجة المياه المستخدمة وإعادة تشغيلها وعدم الاعتماد على استخدام مياه النيل نهائيًا.
وأهاب الدكتور شرف بمواطني دمياط أن يتأكدوا تمامًا من أن الحكومة ستعمل على إلزام الشركات والمصانع بكافة الاشتراطات البيئية وأن همّ الحكومة ومحافظة دمياط هو الحفاظ في المقام الأول على صحة المواطن دون أية اعتبارات آخرى، وأنه لن يتم العمل في الإنشاءات الجديدة إلا بعد التأكد من توفيق الأوضاع والاشتراطات البيئية وأن اللجنة العلمية مستمرة في عملها لحين إتمام توفيق الأوضاع.**
ووجهوا رسالة مفادها أن 3 آلاف عامل يعملون بشركة موبكو , كما يوجد 32 ألف مساهم متضررين مما يحدث , ودعوا إلى ضرورة إنهاء الأزمة.
0 التعليقات