في كل مرة التقي فيها »مؤمن المحمدي«، أكاد أجزم أنه »بدير«، الجسم، الملامح، التلقائية، الطيبة.. طبعا أنت لا تعرف »مؤمن المحمدي«، لكن لابد وأنك تعرف »بدير« الشخصية التي لم يكن بإمكان أحد من الممثلين القيام بها إلا صلاح جاهين في فيلم (لا وقت للحب) بطولة فاتن حمامة ورشدي اباظة واخراج صلاح ابو سيف ،عن قصة يوسف أدريس (قصة حب) وسيناريو الفيلم كتبه نجيب محفوظ..
»بدير« شخصية هي المعني الحقيقي للطيبة والبراءة والنقاء ، هذا (البدين) الممتليء بالحب والعطاء والرشاقة ، التلقائي الغضوب كالاطفال، حين قام بطرد صديقه الفدائي (رشدي اباظة) من بيته، بعد أن أكتشف أن الفتاة التي أعجب بها (فاتن حمامة) وقعت في حب صديقه فقام بطردهما معا، لكنه عاد الي فطرته الطيبة يفتش علي صديقه شوارع المدينة، وينشر إعلانا علي صفحات الجريدة، يناشده العودة..!! كتلة من المشاعر والأحاسيس والرقة المتناهية، لم يكن يقوي علي تجسيدها سوي صلاح جاهين، الفريد المتفرد في روحه وأبداعه..
مؤمن محمدي شاعر أيضا، وشاعر عامية جميل، صدرت له مجموعة شعرية واحدة (تخاريف خريف) وكتاب ساخر (اهو كلام) وهو أيضا (بدين) ممتليء بالمشاعر والطيبة والحب. لاصدقائه، ولغير اصدقائه، وهو أيضا كائن مبهج، دائم المزاح، لكنه أيضا يعرف الاكتئاب والحزن العميق شأن كل الساخرين الكبار، ما أن يضحك حتي ينكسر، بسيط وتلقائي تماما كبدير، وكلاهما يشبه روح صلاح جاهين.. يبدو أن السينما لا تأخذ أبطالها وشخصياتها من الواقع، لكن الواقع أيضا يمكن أن يخرج من السينما!
»بدير« شخصية هي المعني الحقيقي للطيبة والبراءة والنقاء ، هذا (البدين) الممتليء بالحب والعطاء والرشاقة ، التلقائي الغضوب كالاطفال، حين قام بطرد صديقه الفدائي (رشدي اباظة) من بيته، بعد أن أكتشف أن الفتاة التي أعجب بها (فاتن حمامة) وقعت في حب صديقه فقام بطردهما معا، لكنه عاد الي فطرته الطيبة يفتش علي صديقه شوارع المدينة، وينشر إعلانا علي صفحات الجريدة، يناشده العودة..!! كتلة من المشاعر والأحاسيس والرقة المتناهية، لم يكن يقوي علي تجسيدها سوي صلاح جاهين، الفريد المتفرد في روحه وأبداعه..
مؤمن محمدي شاعر أيضا، وشاعر عامية جميل، صدرت له مجموعة شعرية واحدة (تخاريف خريف) وكتاب ساخر (اهو كلام) وهو أيضا (بدين) ممتليء بالمشاعر والطيبة والحب. لاصدقائه، ولغير اصدقائه، وهو أيضا كائن مبهج، دائم المزاح، لكنه أيضا يعرف الاكتئاب والحزن العميق شأن كل الساخرين الكبار، ما أن يضحك حتي ينكسر، بسيط وتلقائي تماما كبدير، وكلاهما يشبه روح صلاح جاهين.. يبدو أن السينما لا تأخذ أبطالها وشخصياتها من الواقع، لكن الواقع أيضا يمكن أن يخرج من السينما!
0 التعليقات