إقتحم الثوار الليبيون منزل معمر القذافي بمنطقة باب العزيزية في طرابلس الثلاثاء، وأطلق مقاتلو المعارضة النار في الهواء داخلالمجمع للإحتفال بدخولهم المجمع الحصين.
وأعلن مفتاح أحمد عثمان أحد الثوار الليبين في تصريح لقناة "العربية " أن قوات المعارضة تمكنت وبعد غارة جوية للناتو من إختراق البوابة الأولى لباب العزيزية من جهة الغرب.
ويعد باب العزيزية المقر الرئيسي لمعمر القذافي، وفيها بيته إلى جانب عدد من الثكنات العسكرية والأمنية, حيث ترابط الكتائب التي يقود أغلبها أبناء القذافي شخصيا.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الثلاثاء إن المعارضة الليبية تسيطر على أغلب طرابلس.. وأكدت أنها مازالت على رأيها بأن العقيد معمر القذافي لم يغادر ليبيا.
وصرح المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديف لابان إن قدرات القيادة لقوات القذافي تضاءلت لكنها ما تزال خطرة.. وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب مواقع الأسلحة الكيماوية في ليبيا وسط قلق في الكونجرس من إحتمال وقوع تلك الأسلحة في يد أطراف خارجية.
وتقول واشنطن إنها تعمل على الإفراج عن ما بين مليار ومليار ونصف دولار من الأموال الليبية المجمدة وتأمل أن يتم ذلك خلال أيام.
وتوقع مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشى أن يتم تحرير ليبيا من قبضة العقيد الليبى معمرالقذافى خلال 72 ساعة القادمة.
وأضاف الدباشى، فى نبأ عاجل لقناة "العربية" بثته مساء الثلاثاء أن الثوار يريدون محاكمة القذافى في ليبيا.
ومن جانب آخر أفادت التقارير ان مشايخ مدينة سرت يجرون مفاوضات مع الثوار الليبيين لتأمين دخول آمن لهم لمدينة طرابلس دون اراقة الدماء.
0 التعليقات