فرقت الشرطة العسكرية المصرية مساء الجمعة بالقوة افطارا رمضانيا اقيم في ميدان التحرير في وسط القاهرة. وقال شهود عيان ان العديد من الناشطين المطالبين بالديموقراطية ممن شاركوا في اطلاق
حركة الاحتجاج الشعبية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك شاركوا في هذا الافطار الذي حضرته ايضا عائلات.
وقال الناشط احمد فارس كنا حوالى 150 شخصا مجتمعين قرب مسجد عمر مكرم عندما جاء عناصر من الشرطة العسكرية يحملون هراوات وعمدوا الى تفريقنا وراحوا يضربوننا". بدوره قال الناشط احمد نعيم "بعد الافطار راح البعض يطلق شعارات تدعو الى شنق مبارك فتدخل عناصر الشرطة بالهراوات ما اضطرنا الى الفرار واللجوء الى محطة المترو".
ومحاكمة مبارك بتهم فساد وقتل متظاهرين. والتي جعلها الناشطون احدى اولى اولوياتهم. بدأت الاربعاء في القاهرة وستستكمل في 15 آب/اغسطس. وردا على امرأة راحت تشكو من استخدام الجيش العنف. اجاب ضابط "لقد رشقونا بالحجارة. لهذا السبب نقوم بهذا".
واصبح ميدان التحرير في وسط القاهرة رمز الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بعد ان احتضن طوال اسابيع مئات الاف المتظاهرين المناهضين للنظام الذين خيموا فيه ليل نهار الى ان تنحى الرئيس
0 التعليقات