أصدرت أوامري كربة بيت مدبرة وتماشيا مع مجاعة الاقتصاد العالمية وبعد أن أصيبت الطماطم بالجنون المسمي بالهستيريا فدخلت في شريحة المسجلين خطر علي جيوب البشر , وهكذا انضمت إلي قائمة اللحمة والفراخ والتفاح والجوافة في عدم دخول البيت , وأشعنا أننا نباتيون لأن اللحمة تسبب لنا سوء الهضم , وصدق الجميع ذلك , وسارت بنا الحياة بمرها ومرها لأن الست طماطم وعلي فكرة هذا هو اسم الدلع بتاعي كانت معقولة وبتسد في حاجات كتيرة الحقيقة وكنا بنتحمل دلعها الاوفر علي رأي بناتي أيام شم النسيم علشان خاطر إخواننا المسيحيين وبنقول موسم وهايعدي, لكن أن تنعدم رائحة التقالي من الريف والحضر فتلك مصيبة ماذا نفعل بلا محشي وقد تحالفت السيدة خضرة المحشي مع أبوها السيد محشي واصبحت هي الأخري نار والعودين بجنيه , ولقد استيقظت بالأمس علي خناقة حامية بين السيد اللي كان محترم ولم يعد محترم الجنيه وزوجته وقد تعالي شجارها معايرة إياه قائلة ياللي الكبشة منك بدولار موكوسة معاك من قلة الدسم بقيت مسمار حتي الطماطم يا خايب مش قادر تجيبها وتقوللي مااقدرشي أصلها نار ..دك نار تولع في جتتك يا شايب ياعايب عايزة اطلق ياناس فين بتوع الأسعار؟, وهكذا تفسخت العلاقات الأسرية بين الجنيهات والستات المصرية, وانهارت حماتي المفترية لأنها كانت بتموت في التقلية.
0 التعليقات