ماذا حدث في اتحاد كتاب الدقهلية؟
تسلُط الرئيس , وتهميش أعضاء مجلس الإدارة , وإعطاء الحق لبعض الأشخاص في إدارة الاتحاد وتدخلهم فى قرارات هامة ، كل هذا أوغر النفوس وأججها وبات الجميع يغلي كالبركان ... ضعف المجلس وتخاذله أعطي الرئيس الفرصة لتماديه في الانفراد بالرأي واتخاذ القرار الفردي دون الرجوع للمجلس الذي انتخبته الجمعية العمومية المفترض أن المجلس لها وبها.
أحداث كثيرة تمر أمامي وها هو السعيد نجم عضو مجلس الإدارة وأكثرنا أصواتا يقدم استقالته من المجلس بعد أن أهانه الرئيس علي صفحات الجرائد لأنه تجرأ وقال رأيه في شقة الاتحاد البعيدة والصغيرة , وكذلك كاتبة هذه السطور تقدمت هي الأخري باستقالتها فما كان من الدكتاتور إلا أن قهقه قائلا : في ستين داهية !
لكنها عادت وهي تعتزم أن تأخذ حق الجميع ، أما السعيد نجم فأبت كرامته أن يعود , وتستمر ملحمة الصبر والرئيس يفضحنا في كل مكان "هم لا يأتون إلا من أجل القبض" وكأنه يعطينا من أمواله .
الديكتاتو ينفرد بالقرارات ويقرب المحاسيب منه ليصنعوا له القرارات .
ماذا نفعل لابد من عزله وليكن ما يكون فالحياة مع الضعف لا معني لها ... نحن أصحاب فكر وإبداع ، ويكفينا تخاذلا وضعفا وضربا بالجزم كما قالها علانية أمام الجميع ... !
لن نخاف وسوف يظل الاتحاد مفتوحا لكل المبدعين تفوح منه عطر الكلمات ، والعاقبة على كل من تجبر ، وتسلط ، واعتبر مكانته ورئاسته أداة قمعية يفعل بها ما يشاء ، متعاملاً مع الزملا ء وكأنهم عبيد لديه !
لن أتخاذل ولن أضعف وسأتصدي لكل من أساءوا لي ، فنهاية الظالم معروفة مهما زين له الآخرون ما يفعل ، وعلي رأي المثل يا ما دقت عل الراس طبول ولم تنكسر رأسي مهما عليه دقوا.
0 التعليقات