سؤال سألوه للفنان محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة بعد أن سرقت لوحة (زهرة الخشخاش ) للفنان العالمي فان جوخ وكانت إجابته :سؤال غريب لقد أصبح عندي الظلم مثل العدل , انصهرت بداخلي كل الأشياء .
وأنا بدوري أتساءل لماذا دائما وزارة الثقافة لا يمر عام إلا وتطالعنا الصحف بكارثة في وزارة الثقافة وكأن الكوارث أصبحت صفة تلازمها ..يقول شعلان :أنا كبش فداء لوزير الثقافة ,أنا علوي محرقة بني سويف ومن ياتري كان كبش فداء أيمن عبد المنعم ورشوته الشهيرة وفضائحه علي صفحات الجرائد ومثوله المشرف خلف القضبان باسم مدير مكتب وزير الثقافة ومن قبله الزعيم محمد فوده مدير مكتبه أيضا وهذا دليل واضح علي عدم دراية الوزير بما يحدث من حوله.
وأسأل فاروق حسني كواحدة من أفراد الشعب المسروق باسم الثقافة إلي متي تحدث مثل هذه الأحداث المؤسفة ؟ وإلي متي يظل العاملون في الوزارة يلقون بالمسئولية علي الموظف الأصغر ؟ فالوزير حينما يتهم فقد قضي الأمر إلا عندنا ,قلبي تمزقه سياط القهر والغيظ وبلدي يجلدوها كل يوم ألف جلد ة. بحقدهم , أزمة ضمير غاب عنا ورحل من أجل حفنة جنيهات أو شقة هنا أو هناك والويل لنا إن لم يستيقظ الضمير الذي مات.
0 التعليقات