في البداية نسأل من هم المتعاونون؟ والإجابة هم أشخاص تجدهم في كل زمان ومكان ,يعشقون الظهور في الأماكن العامة خاصة الندوات الأدبية والأماكن الثقافية, فيزرعون أنفسهم فيها وحسب شخصية الرئيس, فإن كان ضعيفا فإنه يقربهم منه اعتقادا بانهم يقومون بتلميعه وحمل أعباء العمل عنه دون تدخل من الموظفين بمعني أن العمل يتم تنفيذه من بره بره ولا من شاف ولا من دري , وأحيانا ينسي الرئيس نفسه فيعطيهم في لحظة دلال مفاتيح العمل وأسراره وأ رقام تليفونات تخص أدباء وشعراء وصحفيين ليقوم هؤلاء المتعاونون بالاتصال بهم والمتاجرةبأسمائهم في أماكن أخري ,وهذا حدث معي في الإدارة السابقة حين تقربوا منها وراحوا ينفثون أحقادهم لتهميشي عن طريق عقد ندوات لا أدري عنها شيئا, لكن الحال لم يدم طويلا وعادت الأمور إلي وضعها الطبيعي واختفوا لفترة في مكان آخر يمارسون لعبتهم المفضلة في الظهور والأهمية والجلوس في الأماكن الأمامية , وما جعلني أعود لهذا الموضوع هو ظهورهم مرة أخري ليلعبوا في الكواليس عن طريق أشخاص لا يدرون أصلا معني كلمة النشاط الثقافي سوي القشور واهمين إياهم بالوعود الكاذبة قائلين : ولا يهمك.. نحن سوف نتعاون معك ولا تحملين للنشاط الثقافي أي هم .
وأنا بدوري أقول لهم إلعبوا بعيدا عن ملعبي فأنا قضيت عمري كله في هذا العمل وقمت بتأسيسه ولن أسمح لأي إنسان أن يسرقه مني وسوف يقف بجانبي كل من تعامل معي ويعلم مدي عشقي لعملي.وأنوه أن كل مايحدث من مشاكل في العمل مجرد فقاعات هوائية تزول بمجرد شكة دبوس ..وللمرة الأخيرة احذركم من اللعب بالنار لأن الموضوع جد خطير والاقتراب من عملي منطقة حمراء خطيرة ,فارجوكم ابتعدوا فالفاكسات التي حصلتم علي أرقامها مني باطلة بمجرد تركي للمكان وأفكار ندواتي تزول بمجرد تنفيذها..فابتعوا أيها المتعاونون.
0 التعليقات