وتمر الأيام والاتحاد يفتح بابه لكل من أرادأن يكون أديبا حقيقيا ينأي بنفسه عن مواضع الشبهات , فالأديب لا يصلح إلا أن يكون أديبا وفقط لا يصح أن يفتح للنميمة بابا فتتردي الأخلاق وتسقط المباديء النبيلة.هاهو الاتحاد يدعو الشعراء والأدباء سواء لأمسية رمضانية نتخلص فيها من أدران الحقد والكراهية , هاهم الشعراء من كل صوب يتألقون وينشدون إنها المنصورة أم المبدعين , لن يفتح الاتحاد بابه إلا لكل مبدع يلتزم بمبادئنا الجديدة..لا مشاكل, ولا خناقات ,ولا أحقاد .
عهد جديد يفيض إبداعا وخيرا وجمالا حتي لو نفذنا النشاط بلا مقابل بعد أن استأثر الرئيس السابق بالميزانية ليتوقف النشاط لكن ولو ... سوف ننفق عليه من جيوبنا ولن يتقاضي المبدعون الحقيقيون أي مال , أما الذين يلهثون خلف المادة فليفارقونا ,أغلق الحاقدون موقعي الرسمي , ولكن بالعزيمة والإصرارأنشأنا موقعا آخر أقوي وأجمل , ويكيدون والله خير الماكرين , وسوف تكون العبرة لكل من طغي وتكبر ولن أترك أي رئيس يحاول أن يكيد لإنسانة تعمل بجد وإخلاص لا تخاف إلا الله ويدبر لها المكائد وياليته يتجول في أروقة التاريخ ليتعرف علي نهايات الملوك والسلاطين ليعود إلي صوابه ويتذكر لحظة يقف فيها بين أيادي الله.
ماذا كسب الطغاة والمتكبرين غير الندم وهم يستجدون مكالمة من شخص كان يستجدي منهم الكلمة ,ماذا يفعل صاحب المنصب وهو يجد الكرسي قد سحب ليجلس عليه غيره , وف النهاية اللهم احفظنا من شر أنفسنا وأمتنا واحشرنا في زمرة المساكين.
0 التعليقات