أ
ناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم. نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً. أهذا جزاء الشهيد؟ أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، مازلت أسيرة هذا المشهد، في الأمن المركزي بالمنصورة عزفت الموسيقي العسكرية , فارتعدت فرائصي , وانسابت دموعي , وتحسست كلماتي في حلقي لعلهاتثور , وبالفعل ماهي إلا لحظات حتي خرجت طلقات أشعاري كارصاص في مشاهد لا أنساها، حينما فاجأنا المتحدث باسم قوات قطاع الأمن بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء. الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر،أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان. أيكون الشهيد هو الروح التي يحفظها الله عنده بكل عناية حيا يرزق ..يالها من عظمة الله وقدرته , وبين الأمهات التي جعلت من دموعهن عزيمة تنهض بالوطن كانت جلستي , كنت أبكي طول الوقت بلا دموع , وكانت كل سيدة تعلق صورة ابنها أو زوجها في صدرها تخبرني بأن ابنها في آخر لقاء كان يعلق بدلته في الدولاب ويتحدث مع خطيبته في يوم الأجازة بأنه سيعود و لم يكن يدر بأن يد الغدر سوف تغتاله..كلمات وحكايات أوجعتني لم نصمت , حتي حضر السيد المحاسب حسام الإمام محافظ الدقهلية الذي بات فردا من أفراد العائلة الدقهلاوية يشاركنا الأحزان والأفراح جاء ليفتتح مسجد الشهيد نقيب كريم رفعت بقطاع الأمن المركزي لشرق الدلتا بمدينة المنصورة بدعوة من اللواء محمد أشرف الذي دعا له الجميع بالصحة والعافية , أي قيادة هذا تعشق الوطن وتعشق أبناءه , جاء المحافظ يفتتح المسجد ويحتفل بأمهات الشهداء , جلس بيننا سعيدا وحزينا , حزينا للفقد وسعيدا بموقف الأمهات المصريات الشديدات العزيمة , العاشقات لحب الوطن , يوم عظيم , هذا اليوم الذي نضع فيه الزهور علي النصب التذكاري , ونقرأ فاتحة الكتاب ليفتح الله علي مصر ويزيل غمتها , ما بين القيادات كان اللقاء تهدهده المحبة وتحف به الملائكة التي تزف الشهيد
ناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم. نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً. أهذا جزاء الشهيد؟ أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، مازلت أسيرة هذا المشهد، في الأمن المركزي بالمنصورة عزفت الموسيقي العسكرية , فارتعدت فرائصي , وانسابت دموعي , وتحسست كلماتي في حلقي لعلهاتثور , وبالفعل ماهي إلا لحظات حتي خرجت طلقات أشعاري كارصاص في مشاهد لا أنساها، حينما فاجأنا المتحدث باسم قوات قطاع الأمن بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء. الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر،أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان. أيكون الشهيد هو الروح التي يحفظها الله عنده بكل عناية حيا يرزق ..يالها من عظمة الله وقدرته , وبين الأمهات التي جعلت من دموعهن عزيمة تنهض بالوطن كانت جلستي , كنت أبكي طول الوقت بلا دموع , وكانت كل سيدة تعلق صورة ابنها أو زوجها في صدرها تخبرني بأن ابنها في آخر لقاء كان يعلق بدلته في الدولاب ويتحدث مع خطيبته في يوم الأجازة بأنه سيعود و لم يكن يدر بأن يد الغدر سوف تغتاله..كلمات وحكايات أوجعتني لم نصمت , حتي حضر السيد المحاسب حسام الإمام محافظ الدقهلية الذي بات فردا من أفراد العائلة الدقهلاوية يشاركنا الأحزان والأفراح جاء ليفتتح مسجد الشهيد نقيب كريم رفعت بقطاع الأمن المركزي لشرق الدلتا بمدينة المنصورة بدعوة من اللواء محمد أشرف الذي دعا له الجميع بالصحة والعافية , أي قيادة هذا تعشق الوطن وتعشق أبناءه , جاء المحافظ يفتتح المسجد ويحتفل بأمهات الشهداء , جلس بيننا سعيدا وحزينا , حزينا للفقد وسعيدا بموقف الأمهات المصريات الشديدات العزيمة , العاشقات لحب الوطن , يوم عظيم , هذا اليوم الذي نضع فيه الزهور علي النصب التذكاري , ونقرأ فاتحة الكتاب ليفتح الله علي مصر ويزيل غمتها , ما بين القيادات كان اللقاء تهدهده المحبة وتحف به الملائكة التي تزف الشهيد
0 التعليقات