1
كانت الصحبة تعي تماما ما هي المهمة التي خرجت من أجلها نعم إنها القافلة الثقافية التي تجوب القري والمدارس ومراكز الشباب برعاية الدكتورإيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والأستاذ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية , واليوم اصطحبنا الأستاذ ممدوح عبد الرازق مدير الإدارة الثقافية لمدارس أورمان طلخا للاحتتفال بأعياد الطفولة بين الفن متمثلا في الفنان أحمد زكي والشعر متمثلا في الشاعرة الكبيرة فاطمة الزهراء فلا والفنون التشكيلية متمثلا في الفنان الرائع محمد حسني والعلوم التي مثلها الدكتور محمود سلامة الهايشة والأستاذ أيمن النجار إعلام القافلة .
وبين القرية وأطفال المدرسة إبتدائي و إعدادي وثانوي , معزوفة حب عاشاها الأطفال مع القافلة , فغنوا وكأنهم في رحلة كبيرة ,إخذوا استراحة ليشاهدوا , ويستمتعوا بالفنون , العزف والشعر والغناء والرسم , أصبحت مؤمنة بأن التعليم في مصر لابد من تغيير سياسته التي عفا عليها الزمن , لابد أن يعود الطالب يمارس أنشطته المختلفه بين اللعب والفن وحوش المدرسة , لابد أن يلتقي الطلبة بالمبدعين في المجالات المختلفة وعرض مواهبهم بلا خوف وبلا خجل , وأتساءل أين ذهبت ثقافة القرية وأمسيات الجرن وتعميق جذور الانتماء , وأن يعود للمدرس دوره كمربي نبجله ويخافي من أذهان الطلاب بأنه الباحث عن الدروس الخصوصية .تحية كبيرة لمدير المدرسة الأستاذ نبيل الذي ساهم في إخراج اليوم بشكل هادئ وجميل , استوعب التلاميذ دور القافلة فغنوا وأنشدوا الشعر في تتابع جميل , واستطاع كل فرد في القافلة أن يؤدي دوره المنوط له علي أكمل وجه , كما استمعنا واستمتعنا بمطربي فرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترة أحمد زكي محمد , وآلاء وأسامة , وبموهوبات المدرسة شروق وإسراء
كانت الصحبة تعي تماما ما هي المهمة التي خرجت من أجلها نعم إنها القافلة الثقافية التي تجوب القري والمدارس ومراكز الشباب برعاية الدكتورإيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والأستاذ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية , واليوم اصطحبنا الأستاذ ممدوح عبد الرازق مدير الإدارة الثقافية لمدارس أورمان طلخا للاحتتفال بأعياد الطفولة بين الفن متمثلا في الفنان أحمد زكي والشعر متمثلا في الشاعرة الكبيرة فاطمة الزهراء فلا والفنون التشكيلية متمثلا في الفنان الرائع محمد حسني والعلوم التي مثلها الدكتور محمود سلامة الهايشة والأستاذ أيمن النجار إعلام القافلة .
وبين القرية وأطفال المدرسة إبتدائي و إعدادي وثانوي , معزوفة حب عاشاها الأطفال مع القافلة , فغنوا وكأنهم في رحلة كبيرة ,إخذوا استراحة ليشاهدوا , ويستمتعوا بالفنون , العزف والشعر والغناء والرسم , أصبحت مؤمنة بأن التعليم في مصر لابد من تغيير سياسته التي عفا عليها الزمن , لابد أن يعود الطالب يمارس أنشطته المختلفه بين اللعب والفن وحوش المدرسة , لابد أن يلتقي الطلبة بالمبدعين في المجالات المختلفة وعرض مواهبهم بلا خوف وبلا خجل , وأتساءل أين ذهبت ثقافة القرية وأمسيات الجرن وتعميق جذور الانتماء , وأن يعود للمدرس دوره كمربي نبجله ويخافي من أذهان الطلاب بأنه الباحث عن الدروس الخصوصية .تحية كبيرة لمدير المدرسة الأستاذ نبيل الذي ساهم في إخراج اليوم بشكل هادئ وجميل , استوعب التلاميذ دور القافلة فغنوا وأنشدوا الشعر في تتابع جميل , واستطاع كل فرد في القافلة أن يؤدي دوره المنوط له علي أكمل وجه , كما استمعنا واستمتعنا بمطربي فرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترة أحمد زكي محمد , وآلاء وأسامة , وبموهوبات المدرسة شروق وإسراء
حين يعزف الحب لحن الربيع , وحين تسقط الأمنيات في سلال الحلم , أعلم تماما بأن هناك شيئا بديعا سيحدث , وبأن الكون سيعزف لحنا جديدا للقمر , فيرقص رقصة السعادة
حينما كنا صغارا كنا نمرح بلا قلق وبلا خوف وبلا أحلام , وكنا نري الحياة بوجهها المشرق , وأنا اليوم أتناول أعياد الطفولة بشكل خاص جدا , هذا الشكل يتمثل في الحب والرعاية الذان يجب أن ينالهما الطفل من أبوية ,ة أما ما نراه الآن من أنانية مفرطة حين يقرر الأبوان الانفصال , هل تساءل الأبوان ما مصير هذه الزهرة البريئة التي تتفتح ما هو المصير الذي ينتظرها ؟
ما مصير تلك الزهور ؟
فالطفولة.. شجرة نقاء وارِفة الظِلال، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمارالقبول والمُتعة. الطفولة.. ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياةفتكون زينة لها
وما أقسي أن تداهمها رياح الشتاء بقسوة وهمجية وتتركها في العراء بلا غطاء
فالأطفال غالباً ما يعتقدون أنهم سبب لهذا النزاع الحادث بين الأم والأب!!
وبالتالي يفترض الكثير منهم أن عليهم مسؤولية جمع شمل والديهم ثانية، حتى ولو كان ثمن ذلك التضحية بأنفسهم أحياناً.
إلا إن مصير الأطفال يظل هو أكبر مأساة في الطلاق في عصرنا هذا، وذلك لموقفهم العاجز إزاء هذه المشكلة بحرمانهم من النشأة الطبيعية وتركهم على الأقارب، الذين مهما بذلوا فلن يحسنوا رعايتهم بالشكل الصحيح.
إن تصدع الأسرة يعتبر في نظر كثير من الباحثين سببا هاماً في انحراف الأحداث وفي السلوك الإجرامي عامة، وكذا العديد من المشاكل، لعل من أهمها سوء التكيف والتوافق، والمرض النفسي الذي يتعرض له الأطفال في حياتهم أو في تفاعلهم مع أعضاء المجتمع الآخرين
لكل هذه المشاهد غاصت ذاكرتي وأنا بين تلاميذ مدارس الزهراء للغات وهم يعرضون مواهبهم في فرحة غامرة في يوم عيدهم , كم كان اهنمام المسئولين في المدرسة لاتحتضانهم ورعايتهم وكيف تتعاون الأسرة مع المدرسة ليخرج لنا مواطنا صالحا بلا عقد تصيبه وبلا فكر متطرف يحيل حياة أسرته جحيما , سألت الأستاذة إيمان عيسي مديرة المدرسة
كيف نحمي النشئ من الانحراف ؟
وكانت الإجابة :
لابد من إزالة الخلافات الأسرية لأن ذلك يربك الطفل نفسيا وان حدثت هذه الخلافات فهناك
مهام مناطة بالأبوين المنفصلين تجاه أطفالهما
• ينبغي على الوالدين أن يكونا على دراية كاملة بأي ضغوط قائمة ومستمرة في حياة أطفالهما.
• وإن الأطفال في حاجة ماسة إلى أن يعرفوا أن كلاً من الأم والأب سيظلان يمارسان مهامهما كوالدين على الرغم من انتهاء علاقة الزوجية بينهما، وانفصالهما في حياتهما المعيشية
غني الأطفال ميار وسلمي وعمار وهشام , وقالوا الشعر
الله ما أجمل أن تري ابتسامة طفل وسعادته وهو يؤدي فعلاهو يحبه , قلت معهك أشعاري وتغنيت للقمر وحلمت بالعصافير تنقر علي نافذتي في الصباح وتذكرت برنامجي الأثير تحت العشرين , وسألت نفسي ياه متي أصل للعشرين .
أحبائي الأطفال في كل الدنيا كونوا عشاقا لمدرستكم وبيتم وعلم مصر وكتبكم وواجباتكم , فمصر فخورة بكم فأنتم الأبناءهذا حدث اليوم في عيد الطفولة في مدرسة الزهراء بالمنصورة
سأحياً كما تشتهي لغتي أن أكون... سأحيا بقوة هذا التحدي الذي منحني الله إياه في الحق , وها هو كياننا الثقافي يعلو شا مخا يحتوي إبداع مبدعيه من كل لون وصوب , ها هو اتحادكتاب الدقهلية ودمياط يظل علامة وعلما يرفرف ينادي الأحباب
الأمم يعتريها الوجود والفناء، والتاريخ يحدثنا عن أعمار الأمم، فمنها من بقي عشرات السنين ثم اندثر وباد، فمثلاً اليونان امتد عمرها قرابة 500 عام ثم فقدت وجودها الثقافي فابتلعتها ثقافات أخرى، أمّا الثقافة الإسلامية فقد مضى عليها قرابة 15 قرناً وما زالت قائمة شامخة، وهي التحدي الوحيد لزعماء الغرب، فهي كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وجذورها ضاربة في أعماق الأرض، إن الشعوب لا تُفنى جسدياً ومادياً ولكنها تفنى ثقافياً
وهذا ما يجعلني أحاول ألا يندثر أي معلم ثقافي حققناه بإرادتنا مهما كانت التحديات المادية الصعبة
إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي
,واليوم يعود اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط نشاطه الثقافي تاواعي المدرك لمدي خطورة المرحلة الراهنة الذي يمر بها الوطن , وقام بافتتاحه الشاعر الكبير مختار عيسي والأديب الكبير إيهاب الورداني ممثلين عن مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر برعاية من الدكتور علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد بين لفيف من كبار مثقفي الدقهلية ورموزها أعضاء الاتحاد ...فؤاد حجازي , وسمير بسيوني , ومحمد خليل وفرج مجاهد وفاطمة الزهراء فلا والسعيد نجم , وفتحي البريشي , ومحمد الشربيني , وطارق أبو النجا , وياسر فريد , أحمد الحديدي , وعلي عوض , وقدري محمد وعبير طلعت , وهالة العكرمي , وصباح باشا , وإلهام شريف , والدكتورة كاميليا
وطربنا مع الموهبة عبد الرحمن النحاس وعود مجدي عبد الرحمن فغني الجميع
وسيكون على المثقفين التقدميين والنقديين أن يتقدموا الصفوف لا في ميدان انتاج الفكر والفن فحسب، وإنما أيضا في ميدان الريادة الاجتماعية كمثقفين عضويين بالمعنى الذي طرحه "جرامشي" الإيطالي وهو يدرس قضية الثقافة والمثقفين وأدوارهم المحورية في الثورة والتغيير الاجتماعي الشامل الذي لا تنجح ثورة بدونه.
ويستطيع المثقفون المصريون أن يستمدوا إلهاما من الأدوار التي لعبها الشباب حاملو بذور الثورة الاتصالية الكبرى ومستخدموها من أجل التغيير، كذلك بوسعهم الاعتماد علي البنية التحتية الثقافية التي تأسست علي مدار السنين. ويحتاج تهالك هذه البدنية في المدارس والجامعات والثقافة الجماهيرية والمسرح والنشر والسينما والمتاحف إلي إعادة بناء .
ويبقي أن القاعدة الاجتماعية لمثل هذا النهوض في بلد كاد أن يصل تعداد سكانه إلي تسعين مليونا سوف تظل ضعيفة وهشة إذا لم يتوقف المشروع الثقافي أمام قضية العدالة الاجتماعية من جهة وقضية الأمية الأبجدية والتكنولوجية من جهة أخرى. ذلك أن كلا من الفقر المدقع والأمية يحرمان الابداع الثقافي من جمهور واسع، وأصبح هذا الجمهور عرضة لكل أنواع الاسفاف التجاري الاستهلاكي البذيء الذي توغل مع سياسات الانفتاح
لذلك أدعو كل مثقفي مصر بالتكاتف معنا لإعلاء كيان ثقافي نظيف بعيد كل البعد عن الشللية والمصالح والأهزاب , ويأتي دور المثقف الحقيقي للتفاعل مع اتحاده بالرؤي الصحيحة والندوات الهادفة التي لا تقف عند حدود الإبداع ولكن للدعوة للتكاتف مع كل مبدع حقيقي ليكون أداة من أدوات مصر في مرحلة بالغة التعقيد .
شكرا لكل من شاركنا فرحة افتتاح مقر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط . وأهلا بالجميع السبت من كل اسبوع السادسة مساء .
الأمم يعتريها الوجود والفناء، والتاريخ يحدثنا عن أعمار الأمم، فمنها من بقي عشرات السنين ثم اندثر وباد، فمثلاً اليونان امتد عمرها قرابة 500 عام ثم فقدت وجودها الثقافي فابتلعتها ثقافات أخرى، أمّا الثقافة الإسلامية فقد مضى عليها قرابة 15 قرناً وما زالت قائمة شامخة، وهي التحدي الوحيد لزعماء الغرب، فهي كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وجذورها ضاربة في أعماق الأرض، إن الشعوب لا تُفنى جسدياً ومادياً ولكنها تفنى ثقافياً
وهذا ما يجعلني أحاول ألا يندثر أي معلم ثقافي حققناه بإرادتنا مهما كانت التحديات المادية الصعبة
إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي
,واليوم يعود اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط نشاطه الثقافي تاواعي المدرك لمدي خطورة المرحلة الراهنة الذي يمر بها الوطن , وقام بافتتاحه الشاعر الكبير مختار عيسي والأديب الكبير إيهاب الورداني ممثلين عن مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر برعاية من الدكتور علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد بين لفيف من كبار مثقفي الدقهلية ورموزها أعضاء الاتحاد ...فؤاد حجازي , وسمير بسيوني , ومحمد خليل وفرج مجاهد وفاطمة الزهراء فلا والسعيد نجم , وفتحي البريشي , ومحمد الشربيني , وطارق أبو النجا , وياسر فريد , أحمد الحديدي , وعلي عوض , وقدري محمد وعبير طلعت , وهالة العكرمي , وصباح باشا , وإلهام شريف , والدكتورة كاميليا
وطربنا مع الموهبة عبد الرحمن النحاس وعود مجدي عبد الرحمن فغني الجميع
وسيكون على المثقفين التقدميين والنقديين أن يتقدموا الصفوف لا في ميدان انتاج الفكر والفن فحسب، وإنما أيضا في ميدان الريادة الاجتماعية كمثقفين عضويين بالمعنى الذي طرحه "جرامشي" الإيطالي وهو يدرس قضية الثقافة والمثقفين وأدوارهم المحورية في الثورة والتغيير الاجتماعي الشامل الذي لا تنجح ثورة بدونه.
ويستطيع المثقفون المصريون أن يستمدوا إلهاما من الأدوار التي لعبها الشباب حاملو بذور الثورة الاتصالية الكبرى ومستخدموها من أجل التغيير، كذلك بوسعهم الاعتماد علي البنية التحتية الثقافية التي تأسست علي مدار السنين. ويحتاج تهالك هذه البدنية في المدارس والجامعات والثقافة الجماهيرية والمسرح والنشر والسينما والمتاحف إلي إعادة بناء .
ويبقي أن القاعدة الاجتماعية لمثل هذا النهوض في بلد كاد أن يصل تعداد سكانه إلي تسعين مليونا سوف تظل ضعيفة وهشة إذا لم يتوقف المشروع الثقافي أمام قضية العدالة الاجتماعية من جهة وقضية الأمية الأبجدية والتكنولوجية من جهة أخرى. ذلك أن كلا من الفقر المدقع والأمية يحرمان الابداع الثقافي من جمهور واسع، وأصبح هذا الجمهور عرضة لكل أنواع الاسفاف التجاري الاستهلاكي البذيء الذي توغل مع سياسات الانفتاح
لذلك أدعو كل مثقفي مصر بالتكاتف معنا لإعلاء كيان ثقافي نظيف بعيد كل البعد عن الشللية والمصالح والأهزاب , ويأتي دور المثقف الحقيقي للتفاعل مع اتحاده بالرؤي الصحيحة والندوات الهادفة التي لا تقف عند حدود الإبداع ولكن للدعوة للتكاتف مع كل مبدع حقيقي ليكون أداة من أدوات مصر في مرحلة بالغة التعقيد .
شكرا لكل من شاركنا فرحة افتتاح مقر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط . وأهلا بالجميع السبت من كل اسبوع السادسة مساء .
أ
ناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم. نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً. أهذا جزاء الشهيد؟ أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، مازلت أسيرة هذا المشهد، في الأمن المركزي بالمنصورة عزفت الموسيقي العسكرية , فارتعدت فرائصي , وانسابت دموعي , وتحسست كلماتي في حلقي لعلهاتثور , وبالفعل ماهي إلا لحظات حتي خرجت طلقات أشعاري كارصاص في مشاهد لا أنساها، حينما فاجأنا المتحدث باسم قوات قطاع الأمن بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء. الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر،أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان. أيكون الشهيد هو الروح التي يحفظها الله عنده بكل عناية حيا يرزق ..يالها من عظمة الله وقدرته , وبين الأمهات التي جعلت من دموعهن عزيمة تنهض بالوطن كانت جلستي , كنت أبكي طول الوقت بلا دموع , وكانت كل سيدة تعلق صورة ابنها أو زوجها في صدرها تخبرني بأن ابنها في آخر لقاء كان يعلق بدلته في الدولاب ويتحدث مع خطيبته في يوم الأجازة بأنه سيعود و لم يكن يدر بأن يد الغدر سوف تغتاله..كلمات وحكايات أوجعتني لم نصمت , حتي حضر السيد المحاسب حسام الإمام محافظ الدقهلية الذي بات فردا من أفراد العائلة الدقهلاوية يشاركنا الأحزان والأفراح جاء ليفتتح مسجد الشهيد نقيب كريم رفعت بقطاع الأمن المركزي لشرق الدلتا بمدينة المنصورة بدعوة من اللواء محمد أشرف الذي دعا له الجميع بالصحة والعافية , أي قيادة هذا تعشق الوطن وتعشق أبناءه , جاء المحافظ يفتتح المسجد ويحتفل بأمهات الشهداء , جلس بيننا سعيدا وحزينا , حزينا للفقد وسعيدا بموقف الأمهات المصريات الشديدات العزيمة , العاشقات لحب الوطن , يوم عظيم , هذا اليوم الذي نضع فيه الزهور علي النصب التذكاري , ونقرأ فاتحة الكتاب ليفتح الله علي مصر ويزيل غمتها , ما بين القيادات كان اللقاء تهدهده المحبة وتحف به الملائكة التي تزف الشهيد
ناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم. نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً. أهذا جزاء الشهيد؟ أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، مازلت أسيرة هذا المشهد، في الأمن المركزي بالمنصورة عزفت الموسيقي العسكرية , فارتعدت فرائصي , وانسابت دموعي , وتحسست كلماتي في حلقي لعلهاتثور , وبالفعل ماهي إلا لحظات حتي خرجت طلقات أشعاري كارصاص في مشاهد لا أنساها، حينما فاجأنا المتحدث باسم قوات قطاع الأمن بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء. الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر،أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان. أيكون الشهيد هو الروح التي يحفظها الله عنده بكل عناية حيا يرزق ..يالها من عظمة الله وقدرته , وبين الأمهات التي جعلت من دموعهن عزيمة تنهض بالوطن كانت جلستي , كنت أبكي طول الوقت بلا دموع , وكانت كل سيدة تعلق صورة ابنها أو زوجها في صدرها تخبرني بأن ابنها في آخر لقاء كان يعلق بدلته في الدولاب ويتحدث مع خطيبته في يوم الأجازة بأنه سيعود و لم يكن يدر بأن يد الغدر سوف تغتاله..كلمات وحكايات أوجعتني لم نصمت , حتي حضر السيد المحاسب حسام الإمام محافظ الدقهلية الذي بات فردا من أفراد العائلة الدقهلاوية يشاركنا الأحزان والأفراح جاء ليفتتح مسجد الشهيد نقيب كريم رفعت بقطاع الأمن المركزي لشرق الدلتا بمدينة المنصورة بدعوة من اللواء محمد أشرف الذي دعا له الجميع بالصحة والعافية , أي قيادة هذا تعشق الوطن وتعشق أبناءه , جاء المحافظ يفتتح المسجد ويحتفل بأمهات الشهداء , جلس بيننا سعيدا وحزينا , حزينا للفقد وسعيدا بموقف الأمهات المصريات الشديدات العزيمة , العاشقات لحب الوطن , يوم عظيم , هذا اليوم الذي نضع فيه الزهور علي النصب التذكاري , ونقرأ فاتحة الكتاب ليفتح الله علي مصر ويزيل غمتها , ما بين القيادات كان اللقاء تهدهده المحبة وتحف به الملائكة التي تزف الشهيد
ل
الصحة العامة . الطفل الموهوب أقدر من غيره على تركيز انتباهه في موضوع ما لمدة طويلة نسبيا ، وهنا نلاحظ أن انتباهه عميق وشامل ولمدة طويلة . اكبر مظهر للنبوغ هو القدرة على الابتكار والخلق ، ولما كانت النظم المدرسية لا تساعد الطفل على تخطي نظمها وطرقها بأتباع دوافعه ورغباته . لذلك كانت النظم المدرسية عاملا قويا على قتل البرعم قبل تفتحه
الصحة العامة . الطفل الموهوب أقدر من غيره على تركيز انتباهه في موضوع ما لمدة طويلة نسبيا ، وهنا نلاحظ أن انتباهه عميق وشامل ولمدة طويلة . اكبر مظهر للنبوغ هو القدرة على الابتكار والخلق ، ولما كانت النظم المدرسية لا تساعد الطفل على تخطي نظمها وطرقها بأتباع دوافعه ورغباته . لذلك كانت النظم المدرسية عاملا قويا على قتل البرعم قبل تفتحه
لكن في مصر توجد رعاية كاملة للطفل الموهوب بل أنشئل من أجله إداره كاملة للموهوبين يشرف عليها نخبة من المتخصصين الذين يحاولون إبراز مواهب الطفل بشكل تشجيعي , ولأن صالون المبدعات الذي تنظمه ثقافة الدقهلية اخميس الأول من كل شهر والذي كان الغرض منه مشاركة التربية والتعليم في اكتشاف المواهب , واستمرت تجربة الصالون ناجحة بشكل كبير و واليوم بدعوة من المربية الفاضلة الأستاذة هويدا مسعد لصالون المبدعات بمدرسة المنصورة الثانوية بنات لبينا الدعوة بحب وسعادة لأننا سوف نكتشف كنوزا إبداعية في هذا المكان الراقي الذي يشعرك بأنك في واحدة من الصروح التعليمية التي تؤدي رسالتها بالتمام والكمال , رافقتنا في الزيارة قافلة الثقافة النشطة المتحركة برعاية د إيهاب الزهري رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي..الأساتذة عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية وأسامة حمدي مدير قصر ثقافة المنصورة حازم الشرباصي مدير الادارة الفنية وناهد السيد مديرة الإعلام والأديبة حنان فتحي
بدأت مراسم الصالون بالسلام الجمهوري ثم كلمة لمديرة المدرسة تبعا المستشار عبد السلم بيبرس الذي حرص علي الحضور باعتباره رئيس مجلس الأمناء بإدارة شرق المنصورة التعليمية..شاركت معنا منة وياسمين ووآية وطالبات كن واجهة مشرقة للمدرسة ما بين الشعر والغناء وكانت نصيحتي للطالبات اللآتي يضعن وقتهن في حفظ الأشعار للغير بأن اهتممن بإبداعاتكن الخاصة فهذا أجمل , كما شارك شاعر المدرسة الأستاذ أحمد عبد الرحمن ولشاعرة هناء المنجي
وكلمة أخيرة
أن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المتميزة لهم لم يعد ترفاً علمياً أو تربوياً بل أصبح مطلباً وطنياً ملحاً، في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية ، حيث يشكل الموهوبون في كل مجتمع الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة،
تحية واجبة لكل من ساهم في إثراء اللقاء المتمز والذي شارك فيه بشكل مثمر وفاعل قيادات ثقافية متمرسة علي العمل الثقافي
ولمديرة المدرسة التربوية المحنكة هويدا مسعد
والمستشار عبد السلام بيبرس ونائبه عبد المولي حسن والاستاذة حنان فتحي نائبة الصالون
أدارت اللقاء الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيسة صالون المبدعات . .
بدأت مراسم الصالون بالسلام الجمهوري ثم كلمة لمديرة المدرسة تبعا المستشار عبد السلم بيبرس الذي حرص علي الحضور باعتباره رئيس مجلس الأمناء بإدارة شرق المنصورة التعليمية..شاركت معنا منة وياسمين ووآية وطالبات كن واجهة مشرقة للمدرسة ما بين الشعر والغناء وكانت نصيحتي للطالبات اللآتي يضعن وقتهن في حفظ الأشعار للغير بأن اهتممن بإبداعاتكن الخاصة فهذا أجمل , كما شارك شاعر المدرسة الأستاذ أحمد عبد الرحمن ولشاعرة هناء المنجي
وكلمة أخيرة
أن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المتميزة لهم لم يعد ترفاً علمياً أو تربوياً بل أصبح مطلباً وطنياً ملحاً، في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية ، حيث يشكل الموهوبون في كل مجتمع الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة،
تحية واجبة لكل من ساهم في إثراء اللقاء المتمز والذي شارك فيه بشكل مثمر وفاعل قيادات ثقافية متمرسة علي العمل الثقافي
ولمديرة المدرسة التربوية المحنكة هويدا مسعد
والمستشار عبد السلام بيبرس ونائبه عبد المولي حسن والاستاذة حنان فتحي نائبة الصالون
أدارت اللقاء الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيسة صالون المبدعات . .