أعباء النهار
نحن نسقط لكي ننهض ** ونهزم في المعارك لنحرز نصرا , هكذا علمني أبي لكي أكون مبدعة في عالم الفنون
و الفنون هي نتاج إبداعي إنساني، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية، لأنها تعبيرٌ عن الذاتية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
ويُعتبرُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره، أو يترجم أحاسيسه، أو ما يراه من صور، وأشكال يجسدها في أعماله.
"الفن" هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن، و هو ميدان جدّ واسع و ثريّ مثل الرّسم، المسرح، الطّبخ،السّينما، الموسيقى، فن العمارة، فنون التلوين، التصميم... إلخ، فكلّ هذه فنون لها ميادينها الخاصّة بها، و هناك من يعرّف الفنّ بكونه النّشاط الإنسانيّ الذي يحمل دلالات الوجدان والإحساس والشّعور. (بصمة النّفس الإنسانيّة)..
ولعلّ الوظيفة الرئيسة للفن هي تهذيب النّفس البشريّة، و الارتقاء بها إلى أعلى مراتب التعبير الجماليّ.
من قديم عبّر ويعبّر الفن عن الهُويّة
وفي معظم المجتمعات القديمة الكبرى كانت تُـعرف هوية الإنسان من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدلّ عليه كما في نماذج ملابسه, وطُـرُزها، وزخرفة الجسم، وتزيينه، وعادات الرقص، أو من الاحتفالية، أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يُـزخرف بالنقش ليرويَ قصة أسلافه، أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها، أو ثقافتها.. فكانت الاحتفالات، والرقص يعبران عن سير أجدادهم،وأساطيرهم حول الخلْـق، أو مواعظَ، ودروس تثقيفية.
الكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيْـل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبرى كان الحكام يستأجرون الفنانين للقيام بأعمال تخدم اتّجاههم السياسي، كما كان في بلاد الأنكا بأمريكا اللاّتينية؛ فلقد كانت الطبقة الراقية تُـقبل على الملابس،والمجوهرات، والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م. و16 م. لتدل على وضعهم الاجتماعي، بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة.
من هنا جاءت أهمية الإبداع وتشجيعه في المجتمع الذي نعيش فيه , وتبلورت ثقافة كل شعب حسب منظوره , فإن كانت متحضره أفرزت العلماء والفنانين والمبدعين الذين يسعون بمجتمعاتهم ناحية الحضارة , وهذا ما تشهده إدارة شرق المنصورة التعليمية من حركة دؤبة راقية هنا وهناك , ومتابعة لكل الأنشطة والمبدعين من الطلاب والكشف المستمر عن المواهب في كل مدرسة , حركة يقودها مسئول متميز عهدته نشطا لا يركن إلي تقارير مكتبية , ولكنه يسعي للرؤية والمتابعة بنفسه , تحية لكل طالب مبدع وتحية خاصة لمدرسة الدكتور أحمد زويل وتحية للمخلص عصام السيد الذي أطلب من السيد المحافظ مكا فأته ويضعه في مكانه الصح ..شكرا للمواهب سمر ومريم ومرام ومحمد ونيفين والسيد وكل من يعشق تراب الوطن متمثلا ذلك في العمل المخلص
نحن نسقط لكي ننهض ** ونهزم في المعارك لنحرز نصرا , هكذا علمني أبي لكي أكون مبدعة في عالم الفنون
و الفنون هي نتاج إبداعي إنساني، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية، لأنها تعبيرٌ عن الذاتية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
ويُعتبرُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره، أو يترجم أحاسيسه، أو ما يراه من صور، وأشكال يجسدها في أعماله.
"الفن" هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن، و هو ميدان جدّ واسع و ثريّ مثل الرّسم، المسرح، الطّبخ،السّينما، الموسيقى، فن العمارة، فنون التلوين، التصميم... إلخ، فكلّ هذه فنون لها ميادينها الخاصّة بها، و هناك من يعرّف الفنّ بكونه النّشاط الإنسانيّ الذي يحمل دلالات الوجدان والإحساس والشّعور. (بصمة النّفس الإنسانيّة)..
ولعلّ الوظيفة الرئيسة للفن هي تهذيب النّفس البشريّة، و الارتقاء بها إلى أعلى مراتب التعبير الجماليّ.
من قديم عبّر ويعبّر الفن عن الهُويّة
وفي معظم المجتمعات القديمة الكبرى كانت تُـعرف هوية الإنسان من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدلّ عليه كما في نماذج ملابسه, وطُـرُزها، وزخرفة الجسم، وتزيينه، وعادات الرقص، أو من الاحتفالية، أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يُـزخرف بالنقش ليرويَ قصة أسلافه، أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها، أو ثقافتها.. فكانت الاحتفالات، والرقص يعبران عن سير أجدادهم،وأساطيرهم حول الخلْـق، أو مواعظَ، ودروس تثقيفية.
الكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيْـل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبرى كان الحكام يستأجرون الفنانين للقيام بأعمال تخدم اتّجاههم السياسي، كما كان في بلاد الأنكا بأمريكا اللاّتينية؛ فلقد كانت الطبقة الراقية تُـقبل على الملابس،والمجوهرات، والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م. و16 م. لتدل على وضعهم الاجتماعي، بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة.
من هنا جاءت أهمية الإبداع وتشجيعه في المجتمع الذي نعيش فيه , وتبلورت ثقافة كل شعب حسب منظوره , فإن كانت متحضره أفرزت العلماء والفنانين والمبدعين الذين يسعون بمجتمعاتهم ناحية الحضارة , وهذا ما تشهده إدارة شرق المنصورة التعليمية من حركة دؤبة راقية هنا وهناك , ومتابعة لكل الأنشطة والمبدعين من الطلاب والكشف المستمر عن المواهب في كل مدرسة , حركة يقودها مسئول متميز عهدته نشطا لا يركن إلي تقارير مكتبية , ولكنه يسعي للرؤية والمتابعة بنفسه , تحية لكل طالب مبدع وتحية خاصة لمدرسة الدكتور أحمد زويل وتحية للمخلص عصام السيد الذي أطلب من السيد المحافظ مكا فأته ويضعه في مكانه الصح ..شكرا للمواهب سمر ومريم ومرام ومحمد ونيفين والسيد وكل من يعشق تراب الوطن متمثلا ذلك في العمل المخلص
0 التعليقات