الثقافة هي الوعاء الحاضن للفكر الذي هو مجموعة الآراء المتشكلة التي يُعبّر بها. فإذا مزجنا تعريفي كل من المسيري والجابري للثقافة والفكر على التوالي فإن الآراء والأفكار التي يعبر بها شعب ما عن اهتماماته ومشاغله تُرى من خلال النظارة الملونة التي يرى المجتمع العالم من خلالها، وهي –أي الثقافة- وعاء هوية هذا المجتمع.
إذن ما أهمية الثقافة ككلمة مجردة ؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نغوص قليلا في كيفية تشكل الثقافة العربية بالذات لأنها موضوع المؤتمر ، حيث خلص الجابري في كتابه تكوين العقل العربي إلى أن نقطة الارتكاز في تشكيل الثقافة العربية هي عصر التدوين، وهو الحقبة الزمنية التي شغلتها الدولة الأموية والدولة العباسية تقريبا، ومنذ تلك الحقبة إلى اليوم تعد الثقافة ذات زمن واحد راكد يعيشه الإنسان العربي اليوم مثلما عاشه أجداده في القرون الماضية، يعيشه دون أن يشعر باغتراب أو نفي في الماضي عندما يتعامل فكريا مع شخصيات هذا الماضي، أدبائه ومفكريه، بل بالعكس هو لا يجد تمام ذاته ولا يشعر بالاستقرار ولا بحسن الجوار إلا باستغراقه فيه.
ومن هذا المنظور دائما يبحث الأدباء والمفكرون كل يوم عن معني جديد للثقافة بمنظور مختلف وبالأمس نظم اتحاد كتاب وسط الدلتا بالاشتراك مع كلية التربية جامعة طنطا مؤتمره السنوي والذي حمل عنوان
( الثقافة ...الواقع والمستقبل ) برئاسة الكاتب والشاعر الكبير الحسيني عبد العاطي بمؤازرة قوية من جامعة طنطا رأس المؤتمر أ.د أحمد زكي عمر وحمل أمانته د. محمد زيدان .
وفي كلمته أكد عبد العاطي علي أن عنوان المؤتمر يجسد تحديات المرحلة , حيث تهدف الرؤية للمستقبل انطلاقا من الرؤية الحالية للواقع المعاش بما له وما عليه
الفكر إذن هو مجموعة الآراء والاهتمامات والمشاغل المعبَّرعنها من خلال وعاء الثقافة التي تحددها الهوية. وهنا نسأل: أيهما أهم الفكر أم الثقافة؟
نجد أن الفكر هو عملية العقل المتشبع بثقافة ما، فهو مجموعة الآراء التي يعبر عنها شعب ما عن همومه واحتياجاته. تقوم هذه العملية بالتأكيد متأثرة بثقافة المجتمع وترتقي إيجابا برقيها وتتردى سلبا بانحطاطها، وعندما نسقط ما استخلصنا إليه من تأثر الفكر بالثقافة على واقعنا المعاصر، وبما أننا نعيش مدة انحدار عامة كثقافة مجتمعية نجد أن تأثر معظم مراهقينا بالثقافة الغربية واضح، وأن تأثرهم بها يأتي غالبا تأثرا سلبيا بالسطوح الثقافية الغربية وليس بالعمق، جلسات ودوائر ثقافية أشعلت المكان ثقافة وفكرا , ولأول مرة من زمن ليس بقصير أجد المثقفين في جلسات حوار ومناقشات هامة خاصة بعد اشتعال الصراع في اتحاد كتاب مصر , كانت سعادتي غامرة وأنا ألتقي أصدقاء الإبداع والتألق إيهاب الورداني , مختار عيسي , د محمد زيدان , فرج مجاهد ,نادر عبد الخالق , وابراهيم عطية , ومحمود الديداموني, وأ .د محمد الدسوقي كلية الآداب جامعة طنطا , وأ.د أحمد علي منصور.
كما أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الرسمية في دعم الثقافة، وتشجيعها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، اليوم الإثنين، في المؤتمر الثقافي الرابع بكلية التربية بجامعة طنطا نيابة عن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة، وذلك في حضور الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد زكي منصور عميد الكلية، والشاعر الحسيني عبد العاطي رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا، والدكتورة سحر سامى ممثلة لرئيس اتحاد كتاب مصر، وعدد من المثقفين والمهتمين بالنشاط والحركة الثقافية والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية..
إذن ما أهمية الثقافة ككلمة مجردة ؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نغوص قليلا في كيفية تشكل الثقافة العربية بالذات لأنها موضوع المؤتمر ، حيث خلص الجابري في كتابه تكوين العقل العربي إلى أن نقطة الارتكاز في تشكيل الثقافة العربية هي عصر التدوين، وهو الحقبة الزمنية التي شغلتها الدولة الأموية والدولة العباسية تقريبا، ومنذ تلك الحقبة إلى اليوم تعد الثقافة ذات زمن واحد راكد يعيشه الإنسان العربي اليوم مثلما عاشه أجداده في القرون الماضية، يعيشه دون أن يشعر باغتراب أو نفي في الماضي عندما يتعامل فكريا مع شخصيات هذا الماضي، أدبائه ومفكريه، بل بالعكس هو لا يجد تمام ذاته ولا يشعر بالاستقرار ولا بحسن الجوار إلا باستغراقه فيه.
ومن هذا المنظور دائما يبحث الأدباء والمفكرون كل يوم عن معني جديد للثقافة بمنظور مختلف وبالأمس نظم اتحاد كتاب وسط الدلتا بالاشتراك مع كلية التربية جامعة طنطا مؤتمره السنوي والذي حمل عنوان
( الثقافة ...الواقع والمستقبل ) برئاسة الكاتب والشاعر الكبير الحسيني عبد العاطي بمؤازرة قوية من جامعة طنطا رأس المؤتمر أ.د أحمد زكي عمر وحمل أمانته د. محمد زيدان .
وفي كلمته أكد عبد العاطي علي أن عنوان المؤتمر يجسد تحديات المرحلة , حيث تهدف الرؤية للمستقبل انطلاقا من الرؤية الحالية للواقع المعاش بما له وما عليه
الفكر إذن هو مجموعة الآراء والاهتمامات والمشاغل المعبَّرعنها من خلال وعاء الثقافة التي تحددها الهوية. وهنا نسأل: أيهما أهم الفكر أم الثقافة؟
نجد أن الفكر هو عملية العقل المتشبع بثقافة ما، فهو مجموعة الآراء التي يعبر عنها شعب ما عن همومه واحتياجاته. تقوم هذه العملية بالتأكيد متأثرة بثقافة المجتمع وترتقي إيجابا برقيها وتتردى سلبا بانحطاطها، وعندما نسقط ما استخلصنا إليه من تأثر الفكر بالثقافة على واقعنا المعاصر، وبما أننا نعيش مدة انحدار عامة كثقافة مجتمعية نجد أن تأثر معظم مراهقينا بالثقافة الغربية واضح، وأن تأثرهم بها يأتي غالبا تأثرا سلبيا بالسطوح الثقافية الغربية وليس بالعمق، جلسات ودوائر ثقافية أشعلت المكان ثقافة وفكرا , ولأول مرة من زمن ليس بقصير أجد المثقفين في جلسات حوار ومناقشات هامة خاصة بعد اشتعال الصراع في اتحاد كتاب مصر , كانت سعادتي غامرة وأنا ألتقي أصدقاء الإبداع والتألق إيهاب الورداني , مختار عيسي , د محمد زيدان , فرج مجاهد ,نادر عبد الخالق , وابراهيم عطية , ومحمود الديداموني, وأ .د محمد الدسوقي كلية الآداب جامعة طنطا , وأ.د أحمد علي منصور.
كما أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الرسمية في دعم الثقافة، وتشجيعها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، اليوم الإثنين، في المؤتمر الثقافي الرابع بكلية التربية بجامعة طنطا نيابة عن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة، وذلك في حضور الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد زكي منصور عميد الكلية، والشاعر الحسيني عبد العاطي رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا، والدكتورة سحر سامى ممثلة لرئيس اتحاد كتاب مصر، وعدد من المثقفين والمهتمين بالنشاط والحركة الثقافية والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية..
0 التعليقات