للثقافة وجود قوي وحضور لافت؛ ولتطوير الثقافة والاعتناء بها لابد من تضافر يضم سائر المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأيضاً الأفراد فهم أساس كل جماعة واللبنة الأساسية لكل مجتمع، وإلا فلا نهوض ولا تنمية، وعلي المجتمع الذي لا يعتني بالثقافة توقع انهياره الوشيك. علي المستوي المركزي أري أنه لابد من تغيير جذري في الاستراتيجيات والخطط والبرامج الثقافية، هذا إذا كانت في مصر استراتيجيات ثقافية حقيقية تتبناها الحكومة فكل الشواهد تشكك في هذا.
إن لم تكن هناك استراتيجيات فلتوضع استراتيجيات، وإن كانت موجودة فتغيييرها واجب لتتوافق وروح 25 يناير الثائرة , و من هذا المنطلق منطلق التغيير الثقافي الشامل الذي يجب أن يطال كل شئ في مصرولقد كان قرار اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط صائبا حين عقد مؤتمره السنوي الذي حمل عنوان ( فروع الاتحاد بين الحلم والواقع ) والذي حضره الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر والذي أكد في كلمته أنه حريص كل الحرص أن يغير الاتحاد للأفضل وأنه في فترة وجيزة حقق إنجازات كثيرة للاتحاد وأنه لن يتواني عن وضع منجزه أمام الجمعية العمومية في مارس القادم , وأنه خاطب الأعضاء للموافقة علي الأطروحات التي وضعها وأ همها مقار تمليك للفروع لممارسة النشاط الثقافي وعودة المثقف لسابق عهده
وتحدث الأستاذ جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع عن مهمة الفروع في إبراز عناصر أدبية حقيقية تضاف إلي رصيد الحركة الثقافية, شارك في المؤتمر ايهاب الورداني عضو مجلس إدارة اتحاد كتابمصر والحسيني عبد العاطي رئيس اتحاد الغربية , ومحمد الهادي ممثلا عن الشرقية وحشد كبير والأدباء والشعراء منهم الشاعر الكبير ابراهيم رضوان والشاعر أشرف عبد العزيز.
رأس المؤتمر الدكتور علي الغريب رئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة المنصورة وحمل أمانته الشاعر مصباح المهدي ..ناقش المؤتمر أهم المشاكل والمعوقات التي تعرقل حركة هذه الفروع , وإذا كانت هذه الفروع أصبحت عبئا ؟ لماذا تستمر لتضيف كل يوم هما جديدا , وفي الجلسة الأولي التي حملت عنوان هل حققت الفروع الغرض من إنشائا ؟ وكان المتحدثون فؤاد حجاوي الذي هاجم بشدة الفروع التي تلتهم الميزانية لسداد إيجار المقرات , ويغلق الفرع لعدم وجود ميزانية والأدباء الذين يعانون مركزية العاصمة , وركز الأديب محمد خليل علي غياب المحافظين وانفصالهم عن الكتاب وعدم تعاونهم لإثراء الحركة الثقافية وقد نادي من قبل هو ومن أنشأوا الاتحادات الفردية بوجود مقرات مثلنا مثل النقابات التي خصصت لها الدولة أماكن علي نيل المنصورة , كما شارك فكري داوود في الجلسة الأولي مهاجما وبشدة دور الأدباء السلبي في البحث عن حقوقهم الضائعة , وتحدث الشاعر علي عبد العزيز دور نوادي الأدب في الحركة الثقافية , أدار الجلسة الشاعر سمير الأمير كما ضم المؤتمر الجلسة الثانية وحملت عنوان إبداع تحت الجهر وضمت سمير الفيل الذي ناقش المجموعة القصصية ضد الكسر للأديب محمد صالح رجب , وناقش فرج مجاهد المجموعة القصصية مقام الصفا للأديبة حنان فتحيوابراهيم حمزة وناقش تقييد العفاريت للأديب الكبير فؤاد حجازي.
إن الأمورالتي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع هذه الاستراتيجيات كثيرة ومتداخلة. في المقدمة منها ضرورة تبني قضيتي تسليط الضوء علي الأدباء الحقيقيين مثل إنشاء قناة تليفزيونية للاتحاد وهو ما نادي به الأديب محمد السيد صالحوترسيخ ثقافة المواطنة كمشروع قومي تعمل علي تنفيذه كل المؤسسات، ومعها وقبلها وبعدها لابد من الاعتراف بالثقافة كمكون رئيس من مكونات التنمية المستدامة، وإلغاء أي قيود سياسية أو دينية علي الإبداع في مجالات العلم والأدب، وإبطال الممارسات الرقابية المدمرة لملكات الابتكار عند المصريين، مع إعادة هيكلة وتغيير فلسفات إنشاء ليس فقط فروع الاتحاد وإنما أيضاً سائر الوزرات بما فيها وزارات الصناعة والزراعة والتجارة والداخلية والدفاع بحيث تكون الثقافة في مقدمة اهتماماتها،وهي شاء المسئولون أو أبوا مؤسسات منتجة للثقافة، ومن الضروري بمكان الارتقاء بفكرة الانفتاح الثقافي إلي مستوي العقيدة الإدارية، وألا يقتصر هذا الانفتاح علي الغرب الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما يمتد إلي ثقافات أفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتيية.. والقائمة تطول.
وعلي المستوي المحلي، وأقصد اتحاد كتاب الدقهلية بفرعيه ، فلا وجود لأي صورة من صور التخطيط الثقافي يمكن القول بأنها وضعت علي أساس علمي رشيد. والبرامج التي تنفذ هي في الغالب أسبوعية كل ما تناقشه كتب ودواوين وقصص قصيرة أو باحتفالات أكتوبر أو يوليو أو عيد العمال أو شهر رمضان الكريم، وللأمانة . يضاف إلي كل هذا المشكلات الإدارية التي لا حصر لها،
غير الحلول المطلوبة لمشكلات الفرع الثقافي، فإن ما تحتاجه المحافظة للنهوض بالثقافة فيها جد كثيرثم اختتم المؤتمر الجلسات بأمسية شعرية كبيرة شارك فيها عدد كبير من شعراء الدقهلية و دمياط , مهم مريم توفيق ,مصباح المهدي , فتحي البريشي ورشا الفوال وأحمد الحديدي ود عيد صالح وعلي بدر وعبير طلعت وشيماء عزت ومحمد عطوة وطارق مايز , ومني المنير وقدمها الشاعر الصعيدي الكبير محمد عبد القوي حسن كما كرم المؤتمر الدكتور محمد غنيم أستاذ الأنثربولوجيا , والدكتور الشاعر عيد صالح والأديب الكبير عبد الفتاح الجمل
ويعد مؤتمر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط السنوي واحدا من أهم المؤتمرات
وتعتبر مشكلة النشر أول عقبة تواجه المبدع وخصوصًا فى أعماله الأولى كيف يتم التغلب عليها؟ حقيقة أكدها الأدباء في أبحاثهم , كما , لم يعد النشر يمثل مشكلة الآن المشكلة في الإنتاج الحقيقي الذي يستحق القراءة فهناك كم من الكتب المنشورة لا تستحق وقد حرص المؤتمر علي مناقشة أهم المشكلات التى تواجه الأدباء عمومًا وأدباء الأقاليم بوجه خاص؟ لم يعد هناك أدباء أقاليم وأدباء عاصمة، لقد ذابت هذه الفوارق تمامًا.. العمل الجيد يجب أن يفرض نفسه، بل إن خصوصية المكان في أقاليمنا وقرانا وأماكننا الأولى هي الأرضية المكانية لجميع الكتابات العظيمة على الساحة الأدبية , أما مفاجأة المؤتمر الطفل المعجزة عبد الرحمن النحاس الذي أمتعنا بصوته الخلاب في ذكري رحيل كوكب الشرق أم كلثوم في أغنية أنا مواطن
إن لم تكن هناك استراتيجيات فلتوضع استراتيجيات، وإن كانت موجودة فتغيييرها واجب لتتوافق وروح 25 يناير الثائرة , و من هذا المنطلق منطلق التغيير الثقافي الشامل الذي يجب أن يطال كل شئ في مصرولقد كان قرار اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط صائبا حين عقد مؤتمره السنوي الذي حمل عنوان ( فروع الاتحاد بين الحلم والواقع ) والذي حضره الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر والذي أكد في كلمته أنه حريص كل الحرص أن يغير الاتحاد للأفضل وأنه في فترة وجيزة حقق إنجازات كثيرة للاتحاد وأنه لن يتواني عن وضع منجزه أمام الجمعية العمومية في مارس القادم , وأنه خاطب الأعضاء للموافقة علي الأطروحات التي وضعها وأ همها مقار تمليك للفروع لممارسة النشاط الثقافي وعودة المثقف لسابق عهده
وتحدث الأستاذ جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع عن مهمة الفروع في إبراز عناصر أدبية حقيقية تضاف إلي رصيد الحركة الثقافية, شارك في المؤتمر ايهاب الورداني عضو مجلس إدارة اتحاد كتابمصر والحسيني عبد العاطي رئيس اتحاد الغربية , ومحمد الهادي ممثلا عن الشرقية وحشد كبير والأدباء والشعراء منهم الشاعر الكبير ابراهيم رضوان والشاعر أشرف عبد العزيز.
رأس المؤتمر الدكتور علي الغريب رئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة المنصورة وحمل أمانته الشاعر مصباح المهدي ..ناقش المؤتمر أهم المشاكل والمعوقات التي تعرقل حركة هذه الفروع , وإذا كانت هذه الفروع أصبحت عبئا ؟ لماذا تستمر لتضيف كل يوم هما جديدا , وفي الجلسة الأولي التي حملت عنوان هل حققت الفروع الغرض من إنشائا ؟ وكان المتحدثون فؤاد حجاوي الذي هاجم بشدة الفروع التي تلتهم الميزانية لسداد إيجار المقرات , ويغلق الفرع لعدم وجود ميزانية والأدباء الذين يعانون مركزية العاصمة , وركز الأديب محمد خليل علي غياب المحافظين وانفصالهم عن الكتاب وعدم تعاونهم لإثراء الحركة الثقافية وقد نادي من قبل هو ومن أنشأوا الاتحادات الفردية بوجود مقرات مثلنا مثل النقابات التي خصصت لها الدولة أماكن علي نيل المنصورة , كما شارك فكري داوود في الجلسة الأولي مهاجما وبشدة دور الأدباء السلبي في البحث عن حقوقهم الضائعة , وتحدث الشاعر علي عبد العزيز دور نوادي الأدب في الحركة الثقافية , أدار الجلسة الشاعر سمير الأمير كما ضم المؤتمر الجلسة الثانية وحملت عنوان إبداع تحت الجهر وضمت سمير الفيل الذي ناقش المجموعة القصصية ضد الكسر للأديب محمد صالح رجب , وناقش فرج مجاهد المجموعة القصصية مقام الصفا للأديبة حنان فتحيوابراهيم حمزة وناقش تقييد العفاريت للأديب الكبير فؤاد حجازي.
إن الأمورالتي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع هذه الاستراتيجيات كثيرة ومتداخلة. في المقدمة منها ضرورة تبني قضيتي تسليط الضوء علي الأدباء الحقيقيين مثل إنشاء قناة تليفزيونية للاتحاد وهو ما نادي به الأديب محمد السيد صالحوترسيخ ثقافة المواطنة كمشروع قومي تعمل علي تنفيذه كل المؤسسات، ومعها وقبلها وبعدها لابد من الاعتراف بالثقافة كمكون رئيس من مكونات التنمية المستدامة، وإلغاء أي قيود سياسية أو دينية علي الإبداع في مجالات العلم والأدب، وإبطال الممارسات الرقابية المدمرة لملكات الابتكار عند المصريين، مع إعادة هيكلة وتغيير فلسفات إنشاء ليس فقط فروع الاتحاد وإنما أيضاً سائر الوزرات بما فيها وزارات الصناعة والزراعة والتجارة والداخلية والدفاع بحيث تكون الثقافة في مقدمة اهتماماتها،وهي شاء المسئولون أو أبوا مؤسسات منتجة للثقافة، ومن الضروري بمكان الارتقاء بفكرة الانفتاح الثقافي إلي مستوي العقيدة الإدارية، وألا يقتصر هذا الانفتاح علي الغرب الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما يمتد إلي ثقافات أفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتيية.. والقائمة تطول.
وعلي المستوي المحلي، وأقصد اتحاد كتاب الدقهلية بفرعيه ، فلا وجود لأي صورة من صور التخطيط الثقافي يمكن القول بأنها وضعت علي أساس علمي رشيد. والبرامج التي تنفذ هي في الغالب أسبوعية كل ما تناقشه كتب ودواوين وقصص قصيرة أو باحتفالات أكتوبر أو يوليو أو عيد العمال أو شهر رمضان الكريم، وللأمانة . يضاف إلي كل هذا المشكلات الإدارية التي لا حصر لها،
غير الحلول المطلوبة لمشكلات الفرع الثقافي، فإن ما تحتاجه المحافظة للنهوض بالثقافة فيها جد كثيرثم اختتم المؤتمر الجلسات بأمسية شعرية كبيرة شارك فيها عدد كبير من شعراء الدقهلية و دمياط , مهم مريم توفيق ,مصباح المهدي , فتحي البريشي ورشا الفوال وأحمد الحديدي ود عيد صالح وعلي بدر وعبير طلعت وشيماء عزت ومحمد عطوة وطارق مايز , ومني المنير وقدمها الشاعر الصعيدي الكبير محمد عبد القوي حسن كما كرم المؤتمر الدكتور محمد غنيم أستاذ الأنثربولوجيا , والدكتور الشاعر عيد صالح والأديب الكبير عبد الفتاح الجمل
ويعد مؤتمر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط السنوي واحدا من أهم المؤتمرات
وتعتبر مشكلة النشر أول عقبة تواجه المبدع وخصوصًا فى أعماله الأولى كيف يتم التغلب عليها؟ حقيقة أكدها الأدباء في أبحاثهم , كما , لم يعد النشر يمثل مشكلة الآن المشكلة في الإنتاج الحقيقي الذي يستحق القراءة فهناك كم من الكتب المنشورة لا تستحق وقد حرص المؤتمر علي مناقشة أهم المشكلات التى تواجه الأدباء عمومًا وأدباء الأقاليم بوجه خاص؟ لم يعد هناك أدباء أقاليم وأدباء عاصمة، لقد ذابت هذه الفوارق تمامًا.. العمل الجيد يجب أن يفرض نفسه، بل إن خصوصية المكان في أقاليمنا وقرانا وأماكننا الأولى هي الأرضية المكانية لجميع الكتابات العظيمة على الساحة الأدبية , أما مفاجأة المؤتمر الطفل المعجزة عبد الرحمن النحاس الذي أمتعنا بصوته الخلاب في ذكري رحيل كوكب الشرق أم كلثوم في أغنية أنا مواطن
0 التعليقات