انتبهوا جيدا لهذا الفتي..كان بين عشرة قاموا بتقديم العمل المسرحي هذه رسائلنا ..إمضاء الطفولة, وكأنه خلق ليكون فنانا , فهو أحب العمل
, عشقه أجاد فيه , ظل يرده يغنيه , فطرته الذكية رسمت له طريقا للطوح , أحببت كل أبطال العمل كأبنائي , وتنبأت لهم بأنهم سيصبحون نجوما , كل من رآهم وهم يمثلون في المسرحية أعجب بهم , وأنا أيضا بقلمي سأجعل منهم أبطالا يملأون سماء الفن شهرة وإبداعا , لكن عليه بالالتزام الأخلاقي في كل شئ ..أحمد صابر وجه يصعد بسرعة كبيرة , قررنا أنا والمخرج العبقري طارق عبد العزيز أن نجعل منهم مفاجآت للجمهور في أدوار تعود بنا لزمن الفن الجميل , لسنا مؤلفة وشاعر يتركون أبناءهم في الطريق وحدهم لا نحن معهم..أيها السادة لن نتركهم تابعونا
للثقافة وجود قوي وحضور لافت؛ ولتطوير الثقافة والاعتناء بها لابد من تضافر يضم سائر المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأيضاً الأفراد فهم أساس كل جماعة واللبنة الأساسية لكل مجتمع، وإلا فلا نهوض ولا تنمية، وعلي المجتمع الذي لا يعتني بالثقافة توقع انهياره الوشيك. علي المستوي المركزي أري أنه لابد من تغيير جذري في الاستراتيجيات والخطط والبرامج الثقافية، هذا إذا كانت في مصر استراتيجيات ثقافية حقيقية تتبناها الحكومة فكل الشواهد تشكك في هذا.
إن لم تكن هناك استراتيجيات فلتوضع استراتيجيات، وإن كانت موجودة فتغيييرها واجب لتتوافق وروح 25 يناير الثائرة , و من هذا المنطلق منطلق التغيير الثقافي الشامل الذي يجب أن يطال كل شئ في مصرولقد كان قرار اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط صائبا حين عقد مؤتمره السنوي الذي حمل عنوان ( فروع الاتحاد بين الحلم والواقع ) والذي حضره الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر والذي أكد في كلمته أنه حريص كل الحرص أن يغير الاتحاد للأفضل وأنه في فترة وجيزة حقق إنجازات كثيرة للاتحاد وأنه لن يتواني عن وضع منجزه أمام الجمعية العمومية في مارس القادم , وأنه خاطب الأعضاء للموافقة علي الأطروحات التي وضعها وأ همها مقار تمليك للفروع لممارسة النشاط الثقافي وعودة المثقف لسابق عهده
وتحدث الأستاذ جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع عن مهمة الفروع في إبراز عناصر أدبية حقيقية تضاف إلي رصيد الحركة الثقافية, شارك في المؤتمر ايهاب الورداني عضو مجلس إدارة اتحاد كتابمصر والحسيني عبد العاطي رئيس اتحاد الغربية , ومحمد الهادي ممثلا عن الشرقية وحشد كبير والأدباء والشعراء منهم الشاعر الكبير ابراهيم رضوان والشاعر أشرف عبد العزيز.
رأس المؤتمر الدكتور علي الغريب رئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة المنصورة وحمل أمانته الشاعر مصباح المهدي ..ناقش المؤتمر أهم المشاكل والمعوقات التي تعرقل حركة هذه الفروع , وإذا كانت هذه الفروع أصبحت عبئا ؟ لماذا تستمر لتضيف كل يوم هما جديدا , وفي الجلسة الأولي التي حملت عنوان هل حققت الفروع الغرض من إنشائا ؟ وكان المتحدثون فؤاد حجاوي الذي هاجم بشدة الفروع التي تلتهم الميزانية لسداد إيجار المقرات , ويغلق الفرع لعدم وجود ميزانية والأدباء الذين يعانون مركزية العاصمة , وركز الأديب محمد خليل علي غياب المحافظين وانفصالهم عن الكتاب وعدم تعاونهم لإثراء الحركة الثقافية وقد نادي من قبل هو ومن أنشأوا الاتحادات الفردية بوجود مقرات مثلنا مثل النقابات التي خصصت لها الدولة أماكن علي نيل المنصورة , كما شارك فكري داوود في الجلسة الأولي مهاجما وبشدة دور الأدباء السلبي في البحث عن حقوقهم الضائعة , وتحدث الشاعر علي عبد العزيز دور نوادي الأدب في الحركة الثقافية , أدار الجلسة الشاعر سمير الأمير كما ضم المؤتمر الجلسة الثانية وحملت عنوان إبداع تحت الجهر وضمت سمير الفيل الذي ناقش المجموعة القصصية ضد الكسر للأديب محمد صالح رجب , وناقش فرج مجاهد المجموعة القصصية مقام الصفا للأديبة حنان فتحيوابراهيم حمزة وناقش تقييد العفاريت للأديب الكبير فؤاد حجازي.
إن الأمورالتي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع هذه الاستراتيجيات كثيرة ومتداخلة. في المقدمة منها ضرورة تبني قضيتي تسليط الضوء علي الأدباء الحقيقيين مثل إنشاء قناة تليفزيونية للاتحاد وهو ما نادي به الأديب محمد السيد صالحوترسيخ ثقافة المواطنة كمشروع قومي تعمل علي تنفيذه كل المؤسسات، ومعها وقبلها وبعدها لابد من الاعتراف بالثقافة كمكون رئيس من مكونات التنمية المستدامة، وإلغاء أي قيود سياسية أو دينية علي الإبداع في مجالات العلم والأدب، وإبطال الممارسات الرقابية المدمرة لملكات الابتكار عند المصريين، مع إعادة هيكلة وتغيير فلسفات إنشاء ليس فقط فروع الاتحاد وإنما أيضاً سائر الوزرات بما فيها وزارات الصناعة والزراعة والتجارة والداخلية والدفاع بحيث تكون الثقافة في مقدمة اهتماماتها،وهي شاء المسئولون أو أبوا مؤسسات منتجة للثقافة، ومن الضروري بمكان الارتقاء بفكرة الانفتاح الثقافي إلي مستوي العقيدة الإدارية، وألا يقتصر هذا الانفتاح علي الغرب الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما يمتد إلي ثقافات أفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتيية.. والقائمة تطول.
وعلي المستوي المحلي، وأقصد اتحاد كتاب الدقهلية بفرعيه ، فلا وجود لأي صورة من صور التخطيط الثقافي يمكن القول بأنها وضعت علي أساس علمي رشيد. والبرامج التي تنفذ هي في الغالب أسبوعية كل ما تناقشه كتب ودواوين وقصص قصيرة أو باحتفالات أكتوبر أو يوليو أو عيد العمال أو شهر رمضان الكريم، وللأمانة . يضاف إلي كل هذا المشكلات الإدارية التي لا حصر لها،
غير الحلول المطلوبة لمشكلات الفرع الثقافي، فإن ما تحتاجه المحافظة للنهوض بالثقافة فيها جد كثيرثم اختتم المؤتمر الجلسات بأمسية شعرية كبيرة شارك فيها عدد كبير من شعراء الدقهلية و دمياط , مهم مريم توفيق ,مصباح المهدي , فتحي البريشي ورشا الفوال وأحمد الحديدي ود عيد صالح وعلي بدر وعبير طلعت وشيماء عزت ومحمد عطوة وطارق مايز , ومني المنير وقدمها الشاعر الصعيدي الكبير محمد عبد القوي حسن كما كرم المؤتمر الدكتور محمد غنيم أستاذ الأنثربولوجيا , والدكتور الشاعر عيد صالح والأديب الكبير عبد الفتاح الجمل
ويعد مؤتمر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط السنوي واحدا من أهم المؤتمرات
وتعتبر مشكلة النشر أول عقبة تواجه المبدع وخصوصًا فى أعماله الأولى كيف يتم التغلب عليها؟ حقيقة أكدها الأدباء في أبحاثهم , كما , لم يعد النشر يمثل مشكلة الآن المشكلة في الإنتاج الحقيقي الذي يستحق القراءة فهناك كم من الكتب المنشورة لا تستحق وقد حرص المؤتمر علي مناقشة أهم المشكلات التى تواجه الأدباء عمومًا وأدباء الأقاليم بوجه خاص؟ لم يعد هناك أدباء أقاليم وأدباء عاصمة، لقد ذابت هذه الفوارق تمامًا.. العمل الجيد يجب أن يفرض نفسه، بل إن خصوصية المكان في أقاليمنا وقرانا وأماكننا الأولى هي الأرضية المكانية لجميع الكتابات العظيمة على الساحة الأدبية , أما مفاجأة المؤتمر الطفل المعجزة عبد الرحمن النحاس الذي أمتعنا بصوته الخلاب في ذكري رحيل كوكب الشرق أم كلثوم في أغنية أنا مواطن
إن لم تكن هناك استراتيجيات فلتوضع استراتيجيات، وإن كانت موجودة فتغيييرها واجب لتتوافق وروح 25 يناير الثائرة , و من هذا المنطلق منطلق التغيير الثقافي الشامل الذي يجب أن يطال كل شئ في مصرولقد كان قرار اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط صائبا حين عقد مؤتمره السنوي الذي حمل عنوان ( فروع الاتحاد بين الحلم والواقع ) والذي حضره الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر والذي أكد في كلمته أنه حريص كل الحرص أن يغير الاتحاد للأفضل وأنه في فترة وجيزة حقق إنجازات كثيرة للاتحاد وأنه لن يتواني عن وضع منجزه أمام الجمعية العمومية في مارس القادم , وأنه خاطب الأعضاء للموافقة علي الأطروحات التي وضعها وأ همها مقار تمليك للفروع لممارسة النشاط الثقافي وعودة المثقف لسابق عهده
وتحدث الأستاذ جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع عن مهمة الفروع في إبراز عناصر أدبية حقيقية تضاف إلي رصيد الحركة الثقافية, شارك في المؤتمر ايهاب الورداني عضو مجلس إدارة اتحاد كتابمصر والحسيني عبد العاطي رئيس اتحاد الغربية , ومحمد الهادي ممثلا عن الشرقية وحشد كبير والأدباء والشعراء منهم الشاعر الكبير ابراهيم رضوان والشاعر أشرف عبد العزيز.
رأس المؤتمر الدكتور علي الغريب رئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة المنصورة وحمل أمانته الشاعر مصباح المهدي ..ناقش المؤتمر أهم المشاكل والمعوقات التي تعرقل حركة هذه الفروع , وإذا كانت هذه الفروع أصبحت عبئا ؟ لماذا تستمر لتضيف كل يوم هما جديدا , وفي الجلسة الأولي التي حملت عنوان هل حققت الفروع الغرض من إنشائا ؟ وكان المتحدثون فؤاد حجاوي الذي هاجم بشدة الفروع التي تلتهم الميزانية لسداد إيجار المقرات , ويغلق الفرع لعدم وجود ميزانية والأدباء الذين يعانون مركزية العاصمة , وركز الأديب محمد خليل علي غياب المحافظين وانفصالهم عن الكتاب وعدم تعاونهم لإثراء الحركة الثقافية وقد نادي من قبل هو ومن أنشأوا الاتحادات الفردية بوجود مقرات مثلنا مثل النقابات التي خصصت لها الدولة أماكن علي نيل المنصورة , كما شارك فكري داوود في الجلسة الأولي مهاجما وبشدة دور الأدباء السلبي في البحث عن حقوقهم الضائعة , وتحدث الشاعر علي عبد العزيز دور نوادي الأدب في الحركة الثقافية , أدار الجلسة الشاعر سمير الأمير كما ضم المؤتمر الجلسة الثانية وحملت عنوان إبداع تحت الجهر وضمت سمير الفيل الذي ناقش المجموعة القصصية ضد الكسر للأديب محمد صالح رجب , وناقش فرج مجاهد المجموعة القصصية مقام الصفا للأديبة حنان فتحيوابراهيم حمزة وناقش تقييد العفاريت للأديب الكبير فؤاد حجازي.
إن الأمورالتي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع هذه الاستراتيجيات كثيرة ومتداخلة. في المقدمة منها ضرورة تبني قضيتي تسليط الضوء علي الأدباء الحقيقيين مثل إنشاء قناة تليفزيونية للاتحاد وهو ما نادي به الأديب محمد السيد صالحوترسيخ ثقافة المواطنة كمشروع قومي تعمل علي تنفيذه كل المؤسسات، ومعها وقبلها وبعدها لابد من الاعتراف بالثقافة كمكون رئيس من مكونات التنمية المستدامة، وإلغاء أي قيود سياسية أو دينية علي الإبداع في مجالات العلم والأدب، وإبطال الممارسات الرقابية المدمرة لملكات الابتكار عند المصريين، مع إعادة هيكلة وتغيير فلسفات إنشاء ليس فقط فروع الاتحاد وإنما أيضاً سائر الوزرات بما فيها وزارات الصناعة والزراعة والتجارة والداخلية والدفاع بحيث تكون الثقافة في مقدمة اهتماماتها،وهي شاء المسئولون أو أبوا مؤسسات منتجة للثقافة، ومن الضروري بمكان الارتقاء بفكرة الانفتاح الثقافي إلي مستوي العقيدة الإدارية، وألا يقتصر هذا الانفتاح علي الغرب الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما يمتد إلي ثقافات أفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتيية.. والقائمة تطول.
وعلي المستوي المحلي، وأقصد اتحاد كتاب الدقهلية بفرعيه ، فلا وجود لأي صورة من صور التخطيط الثقافي يمكن القول بأنها وضعت علي أساس علمي رشيد. والبرامج التي تنفذ هي في الغالب أسبوعية كل ما تناقشه كتب ودواوين وقصص قصيرة أو باحتفالات أكتوبر أو يوليو أو عيد العمال أو شهر رمضان الكريم، وللأمانة . يضاف إلي كل هذا المشكلات الإدارية التي لا حصر لها،
غير الحلول المطلوبة لمشكلات الفرع الثقافي، فإن ما تحتاجه المحافظة للنهوض بالثقافة فيها جد كثيرثم اختتم المؤتمر الجلسات بأمسية شعرية كبيرة شارك فيها عدد كبير من شعراء الدقهلية و دمياط , مهم مريم توفيق ,مصباح المهدي , فتحي البريشي ورشا الفوال وأحمد الحديدي ود عيد صالح وعلي بدر وعبير طلعت وشيماء عزت ومحمد عطوة وطارق مايز , ومني المنير وقدمها الشاعر الصعيدي الكبير محمد عبد القوي حسن كما كرم المؤتمر الدكتور محمد غنيم أستاذ الأنثربولوجيا , والدكتور الشاعر عيد صالح والأديب الكبير عبد الفتاح الجمل
ويعد مؤتمر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط السنوي واحدا من أهم المؤتمرات
وتعتبر مشكلة النشر أول عقبة تواجه المبدع وخصوصًا فى أعماله الأولى كيف يتم التغلب عليها؟ حقيقة أكدها الأدباء في أبحاثهم , كما , لم يعد النشر يمثل مشكلة الآن المشكلة في الإنتاج الحقيقي الذي يستحق القراءة فهناك كم من الكتب المنشورة لا تستحق وقد حرص المؤتمر علي مناقشة أهم المشكلات التى تواجه الأدباء عمومًا وأدباء الأقاليم بوجه خاص؟ لم يعد هناك أدباء أقاليم وأدباء عاصمة، لقد ذابت هذه الفوارق تمامًا.. العمل الجيد يجب أن يفرض نفسه، بل إن خصوصية المكان في أقاليمنا وقرانا وأماكننا الأولى هي الأرضية المكانية لجميع الكتابات العظيمة على الساحة الأدبية , أما مفاجأة المؤتمر الطفل المعجزة عبد الرحمن النحاس الذي أمتعنا بصوته الخلاب في ذكري رحيل كوكب الشرق أم كلثوم في أغنية أنا مواطن
قبل بزوغ شمس ثورات الربيع العربي، كان للعيد مذاق مختلف عند براعم واطفال الوطن العربي
ومرت الأيام وتحول الربيع العربي إلي كابوس وصمت مطبق مريب ,
انا لا أمدح الصمت، لكن عندما يُطرد المواطنون من السياسة، وتتحول السياسة الى لعبة موت يتقاتل فيها السفهاء الذين يتنافسون على اذلالنا وسحقنا لا يبقى أمامنا سوى الصمت.
صمتنا هو صمت الضحايا، والضحايا يصمتون لأنهم يحفظون شرف الكلمة، ولا يسمحون للقاتل بأن يدوس على أرواحهم وكلماتهم، كما يدوس على أجسادهم.
في زمن الصمت ، وما ان تحولت شمس الثورات إلى غيوم مصحوبة بالعنف وسماء ملبدة بالميليشيات الدموية وأرض مفخخة ومنازل مدمرة وعائلات مشردة، حتى طغت جراحنا واحزاننا على أفراحنا، واختلفت مظاهر احتفال أطفالنا بالعيد، وبخاصة المحاصرون في أرض القتال والعالقين على الحدود والمكدسين في مخيمات اللاجئين، كل هؤلاء يفترسهم الفزع في مضاجعهم وينتظرهم المجهول صبيحة كل يوم.
في ليبيا وسوريا واليمن والعراق وفلسطين ملايين الأطفال العرب يغردون خارج اطار الزمن، لا يملكون من ارادتهم شيئا ولا يعرفون للافراح والاعياد سبيلا، فالمشهد اليومي لا يكاد يخلو من طوابير الأطفال المهاجرة والعالقة خلف الأسوار والبراءة المغتالة في شوارع المدينة وازقة الحواري على مسمع ومرأى من العالم، وفي هذا الملف نلقي الضوء على الجانب المنسي الذي خلفته رياح الربيع العربي في العديد من المناطق المنكوبة، تلك الرياح العاتية التي جعلتهم غرباء ليس فقط في بلدان المهجر ومخيمات الدول المضيفة، بل أيضا هم غرباء داخل أوطانهم.
مخيمات المنكوبين لا تعرف فرحة العيد
في المخيمات المنتشرة شرقا وغربا يقبع الآلاف المؤلفة من اللاجئين السوريين وغيرهم من العرب والمسلمين ممن تركوا ديارهم وهاجروا إلى بلاد إما شقيقة أو غريبة هربا من ويلات الحروب والنزاعات، ويتذكر إخواننا المنكوبون ذكرياتهم السعيدة مع أسرهم وأطفالهم هذه المناسبة التى كانوا يقيمونها بكل فرح وحب فى أوطانهم وبيوتهم، أما الآن وقد تغير المشهد إلى خيمة ومعونات وضيق فى سبل الحياة يفقتدون ويتحسرون على ما تركوه وراءهم من ذكريات.
هذه هي فكرة مسرحية هذه رسائلنا...إمضاء الطفولة ومن إخراج طارق عبد العزيز ليحكي الأطفال من خلال رسائل ما حدث في العالم من كوارث من بداية عام 2001 وحتي 2015 كتبوها بالدموع وسطروها بالحزن
صور تشكيلية وثقها المخرج طارق عبد العزيز بالفيديو والخبر والأغنية والراوي الذي جسدته الشاعرة فاطمة الزهراء بالشعر لتجذب المشاهد من كل حواسه ليتابع الخيبات العربية التي حلت بالوطن بعد ما أطلق عليه ثورات الربيع العربي , بدأت المسرحية بأغنية رائعة للمطرب الكبير محمرم فؤاد وأغنيته الخالدة ...سلامات يا حبايب , ثم تظهر الأختان الرائعتان نادين وحنين , ثم الممثل والمطرب عبد الرحمن النحاس والأغنية التي فجرت المشاعر وانسابت معها دموع كل من تابع المسرحية....أنا مووواطن..خدوا المناصب والكاسب لكن خلوا لي الوطن.
ثم تبدأ المسرحية بصوت الراوي الذي جسدته الشاعرة من أخريات حكم مبارك وظهور اللوبي جمال وعلاء وعز والشريف وغيرهك ممن حكموا الشعب بالتسلط والغرور , فيصفق الجمهور العريض الذي امتلأ به مسرح قصر ثقافة المنصورة واختلطت الدموع بالهم العربي..ثم يظهر فيديو لابن لادن متوعدا امريكا بالدمار حتي يعود الأمان لفلسطين , فيظهر بوش متوعدا العرب بمصير أسود قد كان متمثلا في ثورات الربيع العربي
كمن قُطع لسانه، أو أصيب بالخرس، أو افترسه العجز. هذا حال المواطن العربي وهو يشاهد صور ما يجري. بلاد مطروحة تحت قصف الطائرات، وشعب يذوق الهوان ويتجرّع الموت على ايدي مجموعات من السفّاحين المحترفين، والمأساة تتراكم فوق المأساة، بحيث صار الرثاء مستحيلاً.
ضاعت المعاني عندما لم نعد قادرين سوى أن نعلن موقفاً يغطي العجز ويفاقمه في آن معاً.
مسرحية اختصرت رسائلها في لا لأشياء كثيرة..الهمجية التي تختصر تيمورلنك وهولاكو في لحظة انحطاط شاملة. كيف أكون مع الذين يذبحون ويسبون ويطردون الناس من بيوتهم، ويبيدون الأقليات، ويسحقون الأكثرية، ويحفرون قبر العرب الجماعي.
هكذا أجد نفسي، كالكثيرين، موقفي يتحصّن بالرفض الأخلاقي، ولا يستطيع الوصول الى الفعل،لأنني فقدت المكان الذي يمكن أن يحتضن هذا الموقف. هكذا نصير في موقف يشبه اللاموقف.الحزن الذي يجتاحنا هو حزن العاجزين. نعم فلقد استثمرت وحشية امريكا ضد الأطفال في العالم حتي شق عبد الرحمن قميصه صارخا...كل البلاد العربية أصبحت فلسطين وزأر علي محسن ..كل بلاد العرب صبحت في خبر كان.
مجموعة من الأطفال والشباب الصغير تحركوا علي خشبة المسرح وحركوا قلوبنا شمال ويمين... شكرا لهم جميعا من البداية وحتي انتهت المسرحية بصورة الزعيم جمال عبد الناصر والزعيم السيسي يفتتح قناة السويس الجديدة شكرا لهؤلاءعبد الرحمن عوضين ,يوسف الشاهد , أحمد صابر , علي محسن , شروق العربي , ندي البسيوني , ياسمين أشرف , خالد جمال , سلمي أحمد , عبد الرحمن أحمد,مني عبد الجواد..ألحان وموسيقي أحمد شريف عبد الوهاب , توزيع موسيقي..روماني أمين..مساعد مخرج وداد عبد الله
وشكرا للسادة المسئولين د رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ومحمد نصر مدير عام ثقافة الدقهلية , وفاروق ابراهيم مدير قصر ثقافة الطفل التي قدمت العمل , ود نجلاء سميح مديرة قصر ثقافة المنصورة , ومحمد صلاح مدير إقليم شرق الدلتا ...وإلي اللقاء في عمل آخر
ومرت الأيام وتحول الربيع العربي إلي كابوس وصمت مطبق مريب ,
انا لا أمدح الصمت، لكن عندما يُطرد المواطنون من السياسة، وتتحول السياسة الى لعبة موت يتقاتل فيها السفهاء الذين يتنافسون على اذلالنا وسحقنا لا يبقى أمامنا سوى الصمت.
صمتنا هو صمت الضحايا، والضحايا يصمتون لأنهم يحفظون شرف الكلمة، ولا يسمحون للقاتل بأن يدوس على أرواحهم وكلماتهم، كما يدوس على أجسادهم.
في زمن الصمت ، وما ان تحولت شمس الثورات إلى غيوم مصحوبة بالعنف وسماء ملبدة بالميليشيات الدموية وأرض مفخخة ومنازل مدمرة وعائلات مشردة، حتى طغت جراحنا واحزاننا على أفراحنا، واختلفت مظاهر احتفال أطفالنا بالعيد، وبخاصة المحاصرون في أرض القتال والعالقين على الحدود والمكدسين في مخيمات اللاجئين، كل هؤلاء يفترسهم الفزع في مضاجعهم وينتظرهم المجهول صبيحة كل يوم.
في ليبيا وسوريا واليمن والعراق وفلسطين ملايين الأطفال العرب يغردون خارج اطار الزمن، لا يملكون من ارادتهم شيئا ولا يعرفون للافراح والاعياد سبيلا، فالمشهد اليومي لا يكاد يخلو من طوابير الأطفال المهاجرة والعالقة خلف الأسوار والبراءة المغتالة في شوارع المدينة وازقة الحواري على مسمع ومرأى من العالم، وفي هذا الملف نلقي الضوء على الجانب المنسي الذي خلفته رياح الربيع العربي في العديد من المناطق المنكوبة، تلك الرياح العاتية التي جعلتهم غرباء ليس فقط في بلدان المهجر ومخيمات الدول المضيفة، بل أيضا هم غرباء داخل أوطانهم.
مخيمات المنكوبين لا تعرف فرحة العيد
في المخيمات المنتشرة شرقا وغربا يقبع الآلاف المؤلفة من اللاجئين السوريين وغيرهم من العرب والمسلمين ممن تركوا ديارهم وهاجروا إلى بلاد إما شقيقة أو غريبة هربا من ويلات الحروب والنزاعات، ويتذكر إخواننا المنكوبون ذكرياتهم السعيدة مع أسرهم وأطفالهم هذه المناسبة التى كانوا يقيمونها بكل فرح وحب فى أوطانهم وبيوتهم، أما الآن وقد تغير المشهد إلى خيمة ومعونات وضيق فى سبل الحياة يفقتدون ويتحسرون على ما تركوه وراءهم من ذكريات.
هذه هي فكرة مسرحية هذه رسائلنا...إمضاء الطفولة ومن إخراج طارق عبد العزيز ليحكي الأطفال من خلال رسائل ما حدث في العالم من كوارث من بداية عام 2001 وحتي 2015 كتبوها بالدموع وسطروها بالحزن
صور تشكيلية وثقها المخرج طارق عبد العزيز بالفيديو والخبر والأغنية والراوي الذي جسدته الشاعرة فاطمة الزهراء بالشعر لتجذب المشاهد من كل حواسه ليتابع الخيبات العربية التي حلت بالوطن بعد ما أطلق عليه ثورات الربيع العربي , بدأت المسرحية بأغنية رائعة للمطرب الكبير محمرم فؤاد وأغنيته الخالدة ...سلامات يا حبايب , ثم تظهر الأختان الرائعتان نادين وحنين , ثم الممثل والمطرب عبد الرحمن النحاس والأغنية التي فجرت المشاعر وانسابت معها دموع كل من تابع المسرحية....أنا مووواطن..خدوا المناصب والكاسب لكن خلوا لي الوطن.
ثم تبدأ المسرحية بصوت الراوي الذي جسدته الشاعرة من أخريات حكم مبارك وظهور اللوبي جمال وعلاء وعز والشريف وغيرهك ممن حكموا الشعب بالتسلط والغرور , فيصفق الجمهور العريض الذي امتلأ به مسرح قصر ثقافة المنصورة واختلطت الدموع بالهم العربي..ثم يظهر فيديو لابن لادن متوعدا امريكا بالدمار حتي يعود الأمان لفلسطين , فيظهر بوش متوعدا العرب بمصير أسود قد كان متمثلا في ثورات الربيع العربي
كمن قُطع لسانه، أو أصيب بالخرس، أو افترسه العجز. هذا حال المواطن العربي وهو يشاهد صور ما يجري. بلاد مطروحة تحت قصف الطائرات، وشعب يذوق الهوان ويتجرّع الموت على ايدي مجموعات من السفّاحين المحترفين، والمأساة تتراكم فوق المأساة، بحيث صار الرثاء مستحيلاً.
ضاعت المعاني عندما لم نعد قادرين سوى أن نعلن موقفاً يغطي العجز ويفاقمه في آن معاً.
مسرحية اختصرت رسائلها في لا لأشياء كثيرة..الهمجية التي تختصر تيمورلنك وهولاكو في لحظة انحطاط شاملة. كيف أكون مع الذين يذبحون ويسبون ويطردون الناس من بيوتهم، ويبيدون الأقليات، ويسحقون الأكثرية، ويحفرون قبر العرب الجماعي.
هكذا أجد نفسي، كالكثيرين، موقفي يتحصّن بالرفض الأخلاقي، ولا يستطيع الوصول الى الفعل،لأنني فقدت المكان الذي يمكن أن يحتضن هذا الموقف. هكذا نصير في موقف يشبه اللاموقف.الحزن الذي يجتاحنا هو حزن العاجزين. نعم فلقد استثمرت وحشية امريكا ضد الأطفال في العالم حتي شق عبد الرحمن قميصه صارخا...كل البلاد العربية أصبحت فلسطين وزأر علي محسن ..كل بلاد العرب صبحت في خبر كان.
مجموعة من الأطفال والشباب الصغير تحركوا علي خشبة المسرح وحركوا قلوبنا شمال ويمين... شكرا لهم جميعا من البداية وحتي انتهت المسرحية بصورة الزعيم جمال عبد الناصر والزعيم السيسي يفتتح قناة السويس الجديدة شكرا لهؤلاءعبد الرحمن عوضين ,يوسف الشاهد , أحمد صابر , علي محسن , شروق العربي , ندي البسيوني , ياسمين أشرف , خالد جمال , سلمي أحمد , عبد الرحمن أحمد,مني عبد الجواد..ألحان وموسيقي أحمد شريف عبد الوهاب , توزيع موسيقي..روماني أمين..مساعد مخرج وداد عبد الله
وشكرا للسادة المسئولين د رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ومحمد نصر مدير عام ثقافة الدقهلية , وفاروق ابراهيم مدير قصر ثقافة الطفل التي قدمت العمل , ود نجلاء سميح مديرة قصر ثقافة المنصورة , ومحمد صلاح مدير إقليم شرق الدلتا ...وإلي اللقاء في عمل آخر
كد الدكتور رضا الشيني رئيس إقليم ششرق الدلتا الثقافي أثناءالمهرجان الشعري والفني الكبير الذي نظمه مركز شباب الكراكات بمحافظة كفر الشيخ واستضاف الصالون الثقافي للمبدعات برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا أننا قررنا زيارة الأماكن البعيدة عن العاصمة هي محاولة منا لربط الكثير من المهمشين فى القرى والنجوع بما يحدث فى القاهرة، والمنصورةومن هنا نشأت المبادرة التى نطورها يوماً بعد يوم، ولا نجعل أى حدث سياسى يمر هكذا دون عمل جلسات نقاش مع الكثيرين من المثقفين فى أماكن شعبية وعشوائية كثيرة فى المحافظات".
هذه وقد كان الدكتور الشيني قد اتخذ قرارا بخروج الثقافة إلي القري
ليعود للمثقف دوره الفاعل، ويتلاحم مع الناس فى آمالهم وهمومهم، خاصة فى الوقت الحالى، لأننا نحن أمام فترة يجب أن تكون الثقافة فيها خط الدفاع الأول ضد الإرهاب فى مصر، وهيئة قصور الثقافةتمتلك ٦٥٠ موقعا على مستوى مصر، وتمتلك جيشا من ١٧ ألف موظف، هم كتيبة مقاتلين يجب أن يقوموا بدورهم فى تثقيف الجماهير،لهذا نسعي لأن يعود مسمى الثقافة الجماهيرية، بدلاً من هيئة قصور الثقافة، لأن لفظ قصور أضر بالثقافة، لأنه جعل من الثقافة مسجونة داخل القصور، فنسينا الثقافة وجلسنا فى القصور
لذلك أنا أري أن الهدف من الخروج بالثقافة للشارع يجعلنا ننشر الفكر المعتدل
والتعددیة وقبول الاخر وونبذ العنف والتسلط الفكري وفرض ال أري بالقوه بدیلا عنها, تتجه الانظار
وعودة القوافل الثقافیة والتي یفترض ان تجوب القري والمحافظات لنشر الوعي الثقافي والمفاهیم
الحضاریة المتعددة,
أدارت المهرجان الشاعرة فاطمة الزهراء فلاوالشاعر أيمن بكر بين العديد من المسئولين والشعراء طارق مايز , ومحمد عطوة , ومحمد صالح , وعلي نور الدين ومحب الشربيني ومحمد عبد المعطي وشاعرات الصالون عبير طلعت , وهالة العكرمي , ومني المنير
استطاع المهرجان أن يكتشف عددا كبيرا من المبدعين في كافة المجالات سيتم استضافتهم في الصالون الثقافي الشهر القادم
,
هذه وقد كان الدكتور الشيني قد اتخذ قرارا بخروج الثقافة إلي القري
ليعود للمثقف دوره الفاعل، ويتلاحم مع الناس فى آمالهم وهمومهم، خاصة فى الوقت الحالى، لأننا نحن أمام فترة يجب أن تكون الثقافة فيها خط الدفاع الأول ضد الإرهاب فى مصر، وهيئة قصور الثقافةتمتلك ٦٥٠ موقعا على مستوى مصر، وتمتلك جيشا من ١٧ ألف موظف، هم كتيبة مقاتلين يجب أن يقوموا بدورهم فى تثقيف الجماهير،لهذا نسعي لأن يعود مسمى الثقافة الجماهيرية، بدلاً من هيئة قصور الثقافة، لأن لفظ قصور أضر بالثقافة، لأنه جعل من الثقافة مسجونة داخل القصور، فنسينا الثقافة وجلسنا فى القصور
لذلك أنا أري أن الهدف من الخروج بالثقافة للشارع يجعلنا ننشر الفكر المعتدل
والتعددیة وقبول الاخر وونبذ العنف والتسلط الفكري وفرض ال أري بالقوه بدیلا عنها, تتجه الانظار
وعودة القوافل الثقافیة والتي یفترض ان تجوب القري والمحافظات لنشر الوعي الثقافي والمفاهیم
الحضاریة المتعددة,
أدارت المهرجان الشاعرة فاطمة الزهراء فلاوالشاعر أيمن بكر بين العديد من المسئولين والشعراء طارق مايز , ومحمد عطوة , ومحمد صالح , وعلي نور الدين ومحب الشربيني ومحمد عبد المعطي وشاعرات الصالون عبير طلعت , وهالة العكرمي , ومني المنير
استطاع المهرجان أن يكتشف عددا كبيرا من المبدعين في كافة المجالات سيتم استضافتهم في الصالون الثقافي الشهر القادم
,
فروع الأقاليم بين الحلم والواقع...مؤتمر اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا 15/2/2016 با ستاد المنصورة الرياضي..يرأس المؤتمر د. علي الغريب , ويحمل أمانته الشاعر مصباح المهدي , ويشارك فيه نخبة من الكتاب منهم د عبد العاطي كيوان , ود سمير حسون , وسمير الفيل , وفكري داوود ووحيد راغب , , وابراهيم حمزة , وفرج مجاهد , ومحمد السيد صالح , يشتمل المؤتمر علي حفل افتتاح الذي يكرم د. محمد غنيم , وعبد الفتاح الجمل , ود .عيد صالح , ثم المحور الأول ( هل حققت الفروع . الغرض من إنشائها..؟ يشارك فيها فكري داوود , ومحمد خليل , فؤاد حجازي , ويديرها سمير الأمير , ..ويحمل المحور الثاني الثاني عنوان ( إبداع تحت المجهر) ويشارك فيه سمير الفيل وسمير حسون وعلي عبد العزيز ,وابراهيم حمزة ويديره فرج مجاهد يحضر المؤتمر أعضاء مجلس الإدارة السعيد نجم وفتحي البريشي , كما يحضر جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع باتحاد كتاب مصر ومن الاسكندرية ناجي عبد اللطيفف ومن الغربية إيهاب الورداني رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر , والحسيني عبد العاطي رئيس فرع الغربية , وابراهيم عطية رئيس فرع الشرقية ونخبة من أدباء وشعراء...ثم الأمسية الشعرية التي يشارك فيها شعراء الاتحاد ويدير شاعر الصعيد محمد عبد القوي حسن كنوع من المشاركة بين أدباء الأقاليم....يرعي المؤتمر د علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر ود جمال التلاوي نائب الرئيس ود جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد جامعة المنصورة ونائب برلمان 22016
مناسبة العيد القومي لمحافظة الدقهلية تنظم الهيئة العامة لقصو ثقافة الدقهلية بقصر ثقافة الطفل بالمنصورةالعمل المسرحي الغنائي الكبير
هذه رسائلنا إمضاء الطفولة
وهي صرخة مدوية لضمير العالم من الأطفال بأن يتوقف عن الصراعات والقتل والدمار وهي رؤية أهديتها لشعب الدقهلية العظيم حيث كتبت العمل وأرخت له من عام 2001 وحتي افتتاح قناة السويس , وهي دعوة للعمل والتفاؤل وأن الوطن باق ما حيينا, أخرج العمل المخرج الكبير طارق عبد العزيز وشاركها فرحة شعب المنصورة بالعيد القومي , استطاع فريق العمل المكون من عشر أطفال أن يكون واجهة حضارية لمدينة الفن والإبداع في المنصورة , وهم عبد الرحمن النحاس , ويوسف الشاهد وياسمين القناوي وأحمد صابر , وعلي محسن , وشروق وندي وسلمي , يعرض العمل يوم الخميس 11/2/2016 ويحضره المحاسب حسام الإمام محافظ الدفهلية ود رضا الشيني وكيل وزارة الثقافة بإقليم شرق الدلتا الثقافي , والأستاذ محمد نصر مدير عام ثقافة الدقهلية برعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة , وأبو الفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة , من المعروف أن قصر ثقافة الطفل بالمنصورة برئاسة المحاسب فاروق ابراهيم قد تحمس للعمل وفكرة العرض الأول بالمنصورة , ومن الجميل أن تكون وداد عبد الله مساعد مخرج أثبتت حبها الكبير للدقهلية
هذه رسائلن فكرة من أجل غد تشرق شمسه , وسطع نور القمر لنغرد للأحلام ثانية , وهل تكون رسائلي دعوة للمدينة الفاضلة التي نادي بها الفلاسفة , مدينة تمقت الكره والحرب والدمار...ربما , أقول هذا الكلام بعد أن وجدت أولياء الأمور في العمل يساندونا ويستيقظون مبكرا مصطحبين أولادهم
تحيو واجبة لعوضين النحاس ومحمد الشاهد وأم سلمي , حقيقة هذا هو الشعب المصري علي حقيقته ,ة بكي أولياء الأمور وانسابت دموعهم غزيرة والأطفال ينشدون..لا لا للإرهاب
لا لومن بكره نخاف
لا لو شمس الفرحة تغيب
لا لو من إيدنا يغيب العيد
تحمست للعمل واستغرقت كتابته ثلاث سنوات أتمني أن ينال رضاكم , وعلي رأي المثل بصلة المحب خروف , وأنا أعتقد أن زهرةالمحب حديقة , فدعونا نتنسم عبيرها
هذه رسائلنا إمضاء الطفولة
وهي صرخة مدوية لضمير العالم من الأطفال بأن يتوقف عن الصراعات والقتل والدمار وهي رؤية أهديتها لشعب الدقهلية العظيم حيث كتبت العمل وأرخت له من عام 2001 وحتي افتتاح قناة السويس , وهي دعوة للعمل والتفاؤل وأن الوطن باق ما حيينا, أخرج العمل المخرج الكبير طارق عبد العزيز وشاركها فرحة شعب المنصورة بالعيد القومي , استطاع فريق العمل المكون من عشر أطفال أن يكون واجهة حضارية لمدينة الفن والإبداع في المنصورة , وهم عبد الرحمن النحاس , ويوسف الشاهد وياسمين القناوي وأحمد صابر , وعلي محسن , وشروق وندي وسلمي , يعرض العمل يوم الخميس 11/2/2016 ويحضره المحاسب حسام الإمام محافظ الدفهلية ود رضا الشيني وكيل وزارة الثقافة بإقليم شرق الدلتا الثقافي , والأستاذ محمد نصر مدير عام ثقافة الدقهلية برعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة , وأبو الفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة , من المعروف أن قصر ثقافة الطفل بالمنصورة برئاسة المحاسب فاروق ابراهيم قد تحمس للعمل وفكرة العرض الأول بالمنصورة , ومن الجميل أن تكون وداد عبد الله مساعد مخرج أثبتت حبها الكبير للدقهلية
هذه رسائلن فكرة من أجل غد تشرق شمسه , وسطع نور القمر لنغرد للأحلام ثانية , وهل تكون رسائلي دعوة للمدينة الفاضلة التي نادي بها الفلاسفة , مدينة تمقت الكره والحرب والدمار...ربما , أقول هذا الكلام بعد أن وجدت أولياء الأمور في العمل يساندونا ويستيقظون مبكرا مصطحبين أولادهم
تحيو واجبة لعوضين النحاس ومحمد الشاهد وأم سلمي , حقيقة هذا هو الشعب المصري علي حقيقته ,ة بكي أولياء الأمور وانسابت دموعهم غزيرة والأطفال ينشدون..لا لا للإرهاب
لا لومن بكره نخاف
لا لو شمس الفرحة تغيب
لا لو من إيدنا يغيب العيد
تحمست للعمل واستغرقت كتابته ثلاث سنوات أتمني أن ينال رضاكم , وعلي رأي المثل بصلة المحب خروف , وأنا أعتقد أن زهرةالمحب حديقة , فدعونا نتنسم عبيرها