الثقافة هي طريقة الحياة التي تميّز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى، فلكل مجتمع ثقافته التي تؤثر في أفراده والتعامل بينهم، وهي تنتقل من جيل إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع آخر، خصوصا ونحن نعيش في عصر ثورة الاتصالات. والثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر، وهي دين المجتمع ولغته ، وعاداته ، وممارساته ، وقواعده ، ومعاييره ، لكيفية العيش والوجود، من ملابس، وطقوس وقواعد السلوك والمعتقدات. وثقافة المجتمع متأصلة بين أفراده بحيث تصبح قيما تتوارثها الأجيال.
إن للثقافة دوراً بارزاً في الحفاظ على المجتمع وتقدمه وازدهاره، وثقافة الفرد تؤثر تأثيراً بالغاً في ضبط سلوكه وتصرفاته في الوسط الذي يعيش فيه، ومن هنا كان الاهتمام لازما بالثقافة للحفاظ على مجتمع قوي متماسك , من هنا كان لابد أن تحدث ثورة في الأقاليم بفعل ثقافة حقيقية تؤثر في الفرد وتسعي جاهدة في الوصول إليه , ولعلنا اليوم نري المسئول يتلاحم مع المواطن البسيط بل ويذهب إليه في داره ومدرسته وحتي في شاطئه الذي يتنزه فيه ,ة تتلاحق الأحداث ا
ل
ثقافية فلا نجد يوما
يمر دون دعوة لنشاط مهم
, ولكن مايعيب تل
ك الأنشطة أن بعض موظفي الثقافة غير مدركين لدورهم الحقيقي في تقدم المجتمع وتلك مصيبة لكل من أراد أن يتربح من وظيفته من خلال مجموعة من المبدعين البسطاء بل مدعي الأدب و الليلة في قصر ثقافة المنصورة وبدعوة من مديرة القصر نجلاء سميح لحضور تكريم المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات واللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية السابق , وذهبت سعيدة وسعدت أكثر بقيادات كنت أتمني رؤيتها و كان أولهم الدكتور رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والأستاذ محمد نصر مدير عام ثقافة الدقهلية..وتم التكريم برغم بعض المناوشات التي حدثت لا داعي لذكرها , لكن أهم ما في الليلة الإبداع الذي قدمته فرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد زكي
0 التعليقات