للمجتمع دَور كبير في رعاية الأطفال الموهوبين؛ حيث إنه ينضم إلى المنزل للوقوف على التعرف على الأطفال الموهوبين، وإعدادهم وإمدادهم بالخبرات والتجارب وأوجه النشاط المختلفة، ويقوم المجتمع بإعداد برامج خاصة للموهوبين تساعد على نمو ميولهم ومهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي يُتِيح الفرصة لتقدير مواهب هؤلاء الأطفال والعمل على الارتقاء بها وتطويرها.
كما أن المجتمع يقوم بتوفير الكتب والدوريات والمجلات التي تثير ثقافة الأسرة في كل المجالات عامة، وفيما يتصل باهتمامات الأطفال على وجه الخصوص، وتعتبر هذه الوسائل لها دَور كبير في حفز النشاط العقلي، ونمو قدرات الطفل العقلية العامة والابتكارية، ويتم توفير هذه الوسائل من خلال السلطات الثقافية والإعلامية الموجودة في المجتمع
فإذا ركزنا على الفرد الموهوب والمبتكر دون تقدير لبيئته وإطاره الثقافي، فإننا نضمن بذلك طريقًا مؤكدًا للوصول إلى نظرية ناقصة غير صحيحة عن الموهبة والابتكار؛ لذلك فإن المجتمع، وما عليه من المؤسسات، والشركات، والمتاحف، ودُور السينما، والمسرح، والحدائق، ونوادي العلوم، والجمعيات، ووسائل الإعلام المختلفة، كلها تشترك في منظومة واحدة مرتَّبة ومنسقة من أجل اكتشاف قدرات مواطنِيه وإمكاناتهم الخاصة ومواهبهم، والعمل على رعايتها وتنميتها وتطويرها.
ومن خلال هذا التفاعل بين الطفل والمجتمع الذي يحيط به تنشأ ارتباطاتٌ عديدة ومتنوعة بينه وبين أعضاء هذا المجتمع، تختلف في قوتها وأهميتها وعددها ونوعها؛ فقد يكون هذا الارتباط علاقة انفعالية أو اجتماعية أو ثقافية؛ فحياة الفرد مكوَّنة من مجالات نشاط عديدة في منزله وفي حياته العائلية أيضًا، وحياة العمل، والهوايات، وأوقات الفراغ، كل هذه المجالات تشمل تبادل النشاط مع آخرين يكوِّنون عددًا من الجماعات المتداخلة؛ مثل جماعة الأسرة، وجماعة العمل
هذه مقدمة للنشاط الذي زرته اليوم وحكمت فيه وهو النشاط الثقافي والفني الكبير لاكتشاف المواهب في مديرية الشباب والرياضة , وتنمية مواهب المبدعين في مراكز الشباب المختلفة ..منية النصر ,ودكرنس , والسنبلاوين والمنصورة وغيرها وة وقد قدم الموهوبين عروضا مدهشة في تأليف الشعر, والزجل , والإلقاء و وما أثار انتباهي ثقة الموهوبين في أنفسهم ولو كان الأمر بيدي لجعلتهم جميع يفوزون , لكن الأمر كان في غاية الصعوبة , فمعذرة لمن لم يفز هذه المرة و والمرات قادمة , ولكن ما أعيبه هو السماح للأطفال بإلقاء أشعار للشعراء الكبار مما يجعل ملكاتهم الإبداعية راكدة لا تتحرك , ولا تقوم بعملية تدريب العقل علي الإبداع , وفي النهاية أشكر كل من شارك في التنظيم للمهرجان ..أحمد الألفي وأحمد الشربيني وصفوت الشربيني.
وتحية خاصة للأستاذ رمضان شوربة وكيل مديرية الشباب والرياضة
ومركز شباب منية النصر
والاستاذة نظيمة عبد الرحمن التي كانت بجانبي علي المنصة تشاركني التحكيم.
والشكر لاستاد المنصورة والكابتن رياض فرج مدير الاستاد
كما أن المجتمع يقوم بتوفير الكتب والدوريات والمجلات التي تثير ثقافة الأسرة في كل المجالات عامة، وفيما يتصل باهتمامات الأطفال على وجه الخصوص، وتعتبر هذه الوسائل لها دَور كبير في حفز النشاط العقلي، ونمو قدرات الطفل العقلية العامة والابتكارية، ويتم توفير هذه الوسائل من خلال السلطات الثقافية والإعلامية الموجودة في المجتمع
فإذا ركزنا على الفرد الموهوب والمبتكر دون تقدير لبيئته وإطاره الثقافي، فإننا نضمن بذلك طريقًا مؤكدًا للوصول إلى نظرية ناقصة غير صحيحة عن الموهبة والابتكار؛ لذلك فإن المجتمع، وما عليه من المؤسسات، والشركات، والمتاحف، ودُور السينما، والمسرح، والحدائق، ونوادي العلوم، والجمعيات، ووسائل الإعلام المختلفة، كلها تشترك في منظومة واحدة مرتَّبة ومنسقة من أجل اكتشاف قدرات مواطنِيه وإمكاناتهم الخاصة ومواهبهم، والعمل على رعايتها وتنميتها وتطويرها.
ومن خلال هذا التفاعل بين الطفل والمجتمع الذي يحيط به تنشأ ارتباطاتٌ عديدة ومتنوعة بينه وبين أعضاء هذا المجتمع، تختلف في قوتها وأهميتها وعددها ونوعها؛ فقد يكون هذا الارتباط علاقة انفعالية أو اجتماعية أو ثقافية؛ فحياة الفرد مكوَّنة من مجالات نشاط عديدة في منزله وفي حياته العائلية أيضًا، وحياة العمل، والهوايات، وأوقات الفراغ، كل هذه المجالات تشمل تبادل النشاط مع آخرين يكوِّنون عددًا من الجماعات المتداخلة؛ مثل جماعة الأسرة، وجماعة العمل
هذه مقدمة للنشاط الذي زرته اليوم وحكمت فيه وهو النشاط الثقافي والفني الكبير لاكتشاف المواهب في مديرية الشباب والرياضة , وتنمية مواهب المبدعين في مراكز الشباب المختلفة ..منية النصر ,ودكرنس , والسنبلاوين والمنصورة وغيرها وة وقد قدم الموهوبين عروضا مدهشة في تأليف الشعر, والزجل , والإلقاء و وما أثار انتباهي ثقة الموهوبين في أنفسهم ولو كان الأمر بيدي لجعلتهم جميع يفوزون , لكن الأمر كان في غاية الصعوبة , فمعذرة لمن لم يفز هذه المرة و والمرات قادمة , ولكن ما أعيبه هو السماح للأطفال بإلقاء أشعار للشعراء الكبار مما يجعل ملكاتهم الإبداعية راكدة لا تتحرك , ولا تقوم بعملية تدريب العقل علي الإبداع , وفي النهاية أشكر كل من شارك في التنظيم للمهرجان ..أحمد الألفي وأحمد الشربيني وصفوت الشربيني.
وتحية خاصة للأستاذ رمضان شوربة وكيل مديرية الشباب والرياضة
ومركز شباب منية النصر
والاستاذة نظيمة عبد الرحمن التي كانت بجانبي علي المنصة تشاركني التحكيم.
والشكر لاستاد المنصورة والكابتن رياض فرج مدير الاستاد
0 التعليقات