كتبت نسمة عبد العظيم
نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الحكم التاريخى الذى فازت به "فيونا دويل" ضد والدها الذى استغلها جنسياً منذ عمر الثالثة بمساعدة وتحريض أمها، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً.
وعلى الرغم من أن الحكم ليس كافياً بالنسبة لفيونا، حيث يوجد 9 سنوات منهم مع إيقاف التنفيذ، فهو لا يعوضها عن سنوات الاستغلال والتعذيب التى تعرضت لها على يد أبيها المهووس بالأطفال، إلا أنها سعيدة أن هناك من صدق قصتها وما تعرضت له بعد مرور 46 سنة على أول تحرش جنسى مارسه معها والدها.
وعلى الرغم من أن الحكم ليس كافياً بالنسبة لفيونا، حيث يوجد 9 سنوات منهم مع إيقاف التنفيذ، فهو لا يعوضها عن سنوات الاستغلال والتعذيب التى تعرضت لها على يد أبيها المهووس بالأطفال، إلا أنها سعيدة أن هناك من صدق قصتها وما تعرضت له بعد مرور 46 سنة على أول تحرش جنسى مارسه معها والدها.
تقول فيونا: "أول ذكرى لى منذ كان عمرى 3 سنوات هو مشاهدتى لأبى ممسكاً بكروت بها أوضاع جنسية مختلفة ويرينى إياها ويسألنى عما يفعلونه ويخبرنى أننى سوف أفعل معه المثل يوماً ما،" وتضيف: "لقد اغتصبنى للمرة الأولى عندما كان عمرى 7 سنوات، واستمر اغتصابه لى المتكرر حتى مراهقتى وكان الجميع يعلم ذلك حتى أمى التى كانت تطلق على "عاهرة أبى" ولكن لم يكن هناك من يساعدنى كى أتخلص من هذا العذاب".
وعندما انتقلت من أيرلندا إلى إنجلترا وجدت الفرصة للهرب مع صديق لها وتزوجته ولكنه سجن بعد 6 أسابيع فقط من ولادة طفلتهما الأولى، فعادت إلى أيرلندا واضطرت الخدمات الاجتماعية أن تأخذ الطفلة منها لأنها لم تتمكن من تربيتها وحدها.
وقالت الديلى ميل، إن فيونا تعيش الآن، 49 سنة، مع زوجها وأبنائها الخمسة حياة سعيدة، بعد التخلص من الآثار النفسية السيئة لطفولتها البائسة ومرورها بالعديد من التجارب الفاشلة وتعافيها من الإدمان، وتسعى لشن حملة موسعة لتغليظ العقوبات ضد استغلال الأطفال جنسياً.
0 التعليقات