مصلوب قلبي كعادته
والشوق أعزل بلا أمنيات
يدور الصمت في أردية الكلام
مبعثرا وملثما
يجثو علي ركبتيه
يستعطف الحكام
وما تبقي من فتات القوت
وبقايا اخناتون
حين نادته الشمس فصلي
وتوحد يبحث عن الحقيقة
التي تاهت بين كهنة المعابد
وانفرد يكتب حكمة التوحيد
وانا لازلت أقرأ
وانصت لصوت الاستغاثة
وأنين أم خرجت لتبحث عن رغيف
وطلبت من الابن ألا يأكل
فاليوم ليس موعده في الطعام
فخارت قواي
وأنا في بلاد الجوع والتسول
أستجدي العطاء
وقد اتخذت من رمضان
حجة لللخداع والأنين
واستجداء العطاء
ابني ضائع في أحشائي
لايريد أن يهبط لأرض
ربط الابن بطنه بالحجر
كي لا يجوع
يا قلبي الموجوع
أبي عاجز وأمي تمد الكف للعابرين
فينهرونها ويسرقون منها
قرطها الذي ادخرته للطعام
لماذا يا وطن دائما
ترفع في وجهي
أعلامك السوداء ؟
لأستعد للغرق
لماذا دوما أخاف من الموج؟
فهل أتمرد ثم أثور
ثم أخرج أحشائي
كي تأكلها الكلاب الجائعة؟
فتعزف بعدها بلادي نشيد السلام
لمن رحلوا وأراحوا الوطن
كنت ضيفا فيما يبدو ثقيلا
تدق بداخلي طبول حرب
بلا معني
سوي أني جائع ملول
أمد بساط شكوتي
وأدعي أنني ابن الوطن المدلل
مع أنني أعج بالتمرد والشقاء
وأضئ شمعتي الوحيدة
عندما يأتي المساء
وإن يغيب ضوءها
أغيب كبقية الأشياء
أشاغب الأمان بسيف من خشب
فيصموني بالكفر
ويقولون عني أبا لهب
ياله من من هم ..ياله من عجب
أن أشاهد الدعارة
باسم فن وغانية ترقص
في أزقة اللهب
وقد لعب بها الخمر
فترنحت تميل علي الرجال
لتتسول ثمن الخمر
والرداء العاري الذي
نزعت عنه الأكمام
فيصفق المخمورون والقوادون
ويجلس نجيب محفوظ مسرورا
بالحرافيش والنساء
وسي السيد حين تمايل معهن
فاهتز طربوش الوطن
ولا عزاء للاحترام
في بلد لايزال يستجدي الرغيف
والشوق أعزل بلا أمنيات
يدور الصمت في أردية الكلام
مبعثرا وملثما
يجثو علي ركبتيه
يستعطف الحكام
وما تبقي من فتات القوت
وبقايا اخناتون
حين نادته الشمس فصلي
وتوحد يبحث عن الحقيقة
التي تاهت بين كهنة المعابد
وانفرد يكتب حكمة التوحيد
وانا لازلت أقرأ
وانصت لصوت الاستغاثة
وأنين أم خرجت لتبحث عن رغيف
وطلبت من الابن ألا يأكل
فاليوم ليس موعده في الطعام
فخارت قواي
وأنا في بلاد الجوع والتسول
أستجدي العطاء
وقد اتخذت من رمضان
حجة لللخداع والأنين
واستجداء العطاء
ابني ضائع في أحشائي
لايريد أن يهبط لأرض
ربط الابن بطنه بالحجر
كي لا يجوع
يا قلبي الموجوع
أبي عاجز وأمي تمد الكف للعابرين
فينهرونها ويسرقون منها
قرطها الذي ادخرته للطعام
لماذا يا وطن دائما
ترفع في وجهي
أعلامك السوداء ؟
لأستعد للغرق
لماذا دوما أخاف من الموج؟
فهل أتمرد ثم أثور
ثم أخرج أحشائي
كي تأكلها الكلاب الجائعة؟
فتعزف بعدها بلادي نشيد السلام
لمن رحلوا وأراحوا الوطن
كنت ضيفا فيما يبدو ثقيلا
تدق بداخلي طبول حرب
بلا معني
سوي أني جائع ملول
أمد بساط شكوتي
وأدعي أنني ابن الوطن المدلل
مع أنني أعج بالتمرد والشقاء
وأضئ شمعتي الوحيدة
عندما يأتي المساء
وإن يغيب ضوءها
أغيب كبقية الأشياء
أشاغب الأمان بسيف من خشب
فيصموني بالكفر
ويقولون عني أبا لهب
ياله من من هم ..ياله من عجب
أن أشاهد الدعارة
باسم فن وغانية ترقص
في أزقة اللهب
وقد لعب بها الخمر
فترنحت تميل علي الرجال
لتتسول ثمن الخمر
والرداء العاري الذي
نزعت عنه الأكمام
فيصفق المخمورون والقوادون
ويجلس نجيب محفوظ مسرورا
بالحرافيش والنساء
وسي السيد حين تمايل معهن
فاهتز طربوش الوطن
ولا عزاء للاحترام
في بلد لايزال يستجدي الرغيف
0 التعليقات